احذر من الإفراط في تناول كحك العيد.. وإليك أفضل المشروبات لتجنب الأضرار
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إن الإفراط في تناول كحك العيد بكميات كبيرة يمكن أن يتسبب في أمراض جسيمة ومشاكل صحية، وتحديداً لمرضى السكري ومرضى القلب والكوليسترول ومرضى الجهاز الهضمي.
استعرضت دكتور مروة شعير أستاذ مساعد التغذية الخاصة بمعهد بحوث الأغذية والتكنولوجيا أبرز أضرار الإفراط في تناول كحك وبسكويت العيد، هي:
1- حدوث التلبك المعوي والمغص والإسهال.
2- ارتفاع نسبة السكر في الدم، وهي مشكلة خطيرة لمرضى السكري، أو المعرضين للإصابة بالسكري.
3- إرهاق أجهزة الجسم، مثل: المرارة، والكبد، والبنكرياس، خلال محاولتهم هضم هذه المكونات الموجودة بداخله.
4- زيادة الوزن.
مشروبات يجب تناولها مع كحك العيد
وأضافت في تصريح خاص لـ “البوابة نيوز”، أن هناك بعض المشروبات التي يمكن تناولها مع كحك العيد، والتي تساهم في الحد من أضرارها، وأيضا زيادة الوزن بسبب سعراتها الحرارية، ومن أهمها:
1- المشروبات الحمضية:
المشروبات الحمضية كالليمون والبرتقال و الجريب فروت وغيرها؛ تعمل على تقليل امتصاص الدهون من المأكولات الدسمة، والتي تحتوي على سعرات حرارية عالية.
2- الحلبة:
الحلبة من المشروبات التي تحسن من كفاءة الجهاز الهضمي، وتحسن من نسبة السكر في الدم، وتساعد على تقليل الكوليسترول وتحسين عملية الهضم، هو الأمر الذي يساعد هضم كحك العيد والبسكويت بصورة جيدة.
3- القرفة والزنجبيل:
فهى من المشروبات الحارقة للدهون، وتساعد في تنظيم السكر في الدم، مما يقلل من مخاطر تناول البسكويت و كحك العيد.
4- الشمر:
أن الشمر من أكثر المشروبات التي تسهل عملية الهضم، والتغلب على مشكلة الغازات و الانتفاخات الناتجة عن تناول كحك العيد، والإصابة بالتلبك المعوي.
5- القهوة الخضراء فهي تخفض من امتصاص الدهون وتنظم مستوى جلوكوز الدم وتحسن من مشكله مقاومة الانسولين
وشددت على ضرورة الابتعاد عن استخدام التحلية بالسكر الأبيض المصنع و تحليته بسكر الدايت وتحديدًا مرضى السكري، وذلك حتى نحصل على فائدة أفضل من هذه المشروبات، والابتعاد عن تناول المشروبات الغازية، والتي تحتوي على سعرات حرارية عالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عيد الفطر الإفراط في تناول الإفراط في تناول كعك العيد الجهاز الهضمي اكل صحي اصابة بالسكري عملية الهضم نصائح نسبة السكر في الدم مقاومة الانسولين مرضى القلب زيادة الوزن تناول المشروبات تحسين عملية الهضم کحک العید تناول کحک
إقرأ أيضاً:
الإفراط في استخدام تيك توك.. 4 مخاطر نفسية وجسدية تهدد المستخدمين
أصبح تطبيق تيك توك واحدًا من أكثر المنصات انتشارًا بين الأطفال والمراهقين والشباب حول العالم، حيث يجذبهم بمحتواه السريع، والموسيقى المؤثرة، والمؤثرات البصرية اللافتة، إضافة إلى التحديات والرقصات التي تحظى بانتشار واسع. ورغم أن التطبيق قد يوفر بعض الفوائد الترفيهية والتعليمية، فإن الإقبال الكبير عليه غالبًا ما يتحول إلى ساعات طويلة من التصفح المستمر، مما يجعل المستخدمين – خاصة الفئات الصغيرة – يقضون وقتًا مفرطًا أمام الشاشات على حساب أنشطتهم التعليمية والاجتماعية وحتى البدنية. ومع زيادة هذا التعرض، تتصاعد المخاوف من الآثار السلبية التي قد يتركها على سلوكهم، تركيزهم، وصحتهم النفسية والجسدية.
يحتوي تيك توك على محتوى متنوع يتراوح بين المفيد والمخالف لقيم المجتمع وأخلاقياته، إلا أن الإفراط في متابعة الفيديوهات، وخاصة تلك التي تقدم رسائل سلبية أو مشاهد صادمة، قد يسبب تأثيرات خطيرة على الصحة العامة. ووفقًا لما ذكره موقع Pinkvilla، فإن التعرض المستمر لهذا النمط من المحتوى يضاعف من الضغط النفسي ويؤثر على سلامة الجسد، خصوصًا عند غياب الرقابة أو الوعي بكيفية استخدام المنصة بشكل متوازن.
1- القلق والاكتئابالإفراط في استخدام تيك توك قد يؤدي إلى زيادة معدلات القلق والاكتئاب، حيث إن الخوارزميات تعرض للمستخدم محتوى مُنتقى بعناية يعكس صورة مثالية أو مشوهة عن الواقع، مما يخلق فجوة بين ما يراه على الشاشة وبين حياته الفعلية. هذا الانفصال قد يدفعه للشعور بعدم الرضا، كما أن التعرض المتكرر لمقاطع عنيفة أو مزعجة أو مثيرة للجدل يسبب إرهاقًا نفسيًا مستمرًا ويعزز أفكار القلق وأعراض الاكتئاب على المدى الطويل.
2- متلازمة المقارنة الاجتماعيةمشاهدة أنماط حياة مثالية أو إنجازات براقة – قد يكون بعضها مفبركًا أو مبالغًا فيه بهدف جمع المشاهدات – تدفع الكثير من المستخدمين، خاصة المراهقين، إلى مقارنة حياتهم بما يشاهدونه، مما يضعف ثقتهم بأنفسهم ويجعلهم يشعرون بأنهم أقل نجاحًا أو جاذبية من غيرهم. هذه الظاهرة المعروفة بـ"متلازمة المقارنة الاجتماعية" تؤثر على إدراك الفرد لقيمته الحقيقية وتضعف إحساسه بالرضا الذاتي، وقد تؤدي إلى الانعزال أو محاولة تقليد الآخرين بشكل مضر.
3- اضطرابات النوماعتياد تصفح تيك توك قبل النوم، خاصة في ساعات متأخرة من الليل، يؤدي إلى تعطيل الساعة البيولوجية للجسم. فالضوء الأزرق المنبعث من شاشة الهاتف يثبط إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم النوم، ما يصعّب على الدماغ الدخول في حالة الاسترخاء المطلوبة. ومع مرور الوقت، قد ينتج عن ذلك حرمان مزمن من النوم يؤثر سلبًا على الجهاز المناعي، والقدرة على التركيز، والاستقرار المزاجي، بل ويزيد من مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم.
4- مشاكل نقص الانتباهالطبيعة السريعة والمحفزة لمقاطع تيك توك القصيرة تدرب الدماغ على البحث المستمر عن مكافآت فورية، مثل الإعجاب أو الفيديو التالي الأكثر إثارة، مما يقلل من قدرة المستخدم على التركيز على المهام التي تتطلب وقتًا وجهدًا ذهنيًا طويلًا، مثل الدراسة أو القراءة أو إنجاز العمل. هذا النمط من الاستهلاك الرقمي قد يؤدي بمرور الوقت إلى تراجع القدرة على التخطيط، وانخفاض الإنتاجية، وصعوبة الحفاظ على الانتباه لفترات ممتدة.
يعني ذلك، أنه رغم الشعبية الكبيرة التي يحظى بها تيك توك، فإن الإفراط في استخدامه يحمل في طياته مخاطر حقيقية على الصحة النفسية والجسدية، خاصة لدى الأطفال والمراهقين، ويؤكد خبراء الصحة أن الحل يكمن في التوازن، ووضع حدود زمنية واضحة لاستخدام المنصة، مع ضرورة متابعة المحتوى من قبل الأهل وتوجيه الأبناء نحو الاستخدام الواعي والمسؤول للتكنولوجيا.