مراقب الدولي للسلاح:تنظيم مصر لكأس العالم لسلاح السيف رائع.. والرياضة في المصري أصبحت أكثر خبرة
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
أكد الكندي يان برنار مراقب الاتحاد الدولي للسلاح أن تنظيم بطولة كأس العالم لسلاح السيف للسيدات باستاد القاهرة الدولية يسير بشكل مميز.
وأضاف برنار أن اختيار الاتحاد الدولي لصالة استاد القاهرة الدولي قبل أسبوع فقط كان قرارا صعبا لكنه مميزا بسبب جودة الصالة وملائمتها لجودة البطولة وصعوبتها مشيرا إلى أن البطولة تنظم بشكل جيد مؤكدا أن استاد القاهرة مبهر بضخامته ورغم قدمه الا أنه مناسب جدا للبطولة.
وتابع أن الأجواء في مصر رائعة والجو مميز في شهر رمضان وقد استمتعت كثيراً بالأجواء في مصر خاصةً أنها زيارتي الأولى لها.
وأضاف أن التحكيم في سلاح السيف دائما يكون صعب في كل البطولات وخاصة في هذه البطولة بسبب وجود بعض من الحكام الجدد وتواجد حكام الصفوة الآن في بطولة الرجال ببودابست بالمجر لكنه يرى أن مستوى التحكيم في تطور خاصة بعد ورش العمل التي تعقد للحكام.
وأشار إلى إن مستوى السلاح يكون بطيء قليلا في العام الأول عقب الدورة الأولمبية لكنه يتدرج ويصل للقمة قبل عام من الدورة التي تليها.
وأتم مراقب الاتحاد الدولي أنه يعرف السلاح المصري جيدا خاصة وأنه شاهد أول ميدالية مصرية في الأولمبياد عن طريق علاء الدين أبو القاسم في لندن 2012 وكان مبهورا بالمستوى الذي قدمه، لذلك السلاح المصري يتطور يوما بعد يوما ووصل لخبرة كبيرة في معظم الأسلحة وأصبح أكثر خطورة وحقق ميدالية أولمبية من جديد في باريس لذلك هم قادمين بقوة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كأس العالم للسلاح
إقرأ أيضاً:
مركز فيينا لنزع السلاح: رفع إيران مستوى تخصيب اليورانيوم لـ 60% خطوة سياسية لا تكتيكية
قال نيكولاي سوكوف، زميل في مركز فيينا لنزع السلاح، إن الفرق بين تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية وتخصيبه لأغراض عسكرية يكمن أساسًا في مستوى التخصيب.
وأوضح سوكوف، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، ببرنامج «منتصف النهار»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إنتاج الوقود النووي أو الطاقة النووية لا يتطلب سوى تخصيب يتراوح بين 3% و5%، في حين أن إنتاج الأسلحة النووية يحتاج إلى تخصيب بنسبة تصل إلى 19% أو أكثر.
وأضاف: «من المفترض أن يظل البرنامج النووي الإيراني ضمن النطاق السلمي بنسبة تخصيب لا تتجاوز 5%، لكن إذا قررت إيران رفع مستوى التخصيب إلى 60%، فإن ذلك ليس مجرد خطوة تكتيكية، بل رسالة سياسية تهدف إلى الضغط على الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة للعودة إلى طاولة المفاوضات والتفكير في اتفاق نووي جديد».
وأشار سوكوف إلى أن هذه الخطوة، رغم أنها جاءت في إطار سعي طهران لتغيير المواقف الدولية تجاهها، ليست خطوة موفقة، لكنها تعكس رغبة إيران في التأثير على القرارات المتعلقة ببرنامجها النووي.
وفيما يتعلق بالمسار المستقبلي، أعرب الخبير عن أمله في أن لا تتجه إيران نحو تطوير سلاح نووي، رغم التصعيد العسكري الذي تشهده المنطقة، مضيفًا: «ما زالت هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد يحافظ على الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني، وأعتقد أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في هذا المسار، رغم أن المشهد العام لا يزال يسوده قدر كبير من عدم اليقين».