هل للبكاء فوائد؟!.. طبيبة تشرح
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
روسيا – تشير الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا إلى أن البكاء هو رد فعل نفسي فسيولوجي للإنسان، يتميز بزيادة إفراز مادة معينة من العين – الدموع.
ووفقا لها، يميل الإنسان مع تقدم العمر إلى تقليل التعبير عن مشاعره بهذه الطريقة، على الرغم من أنها قد تكون مفيدة.
وتشير الطبيبة إلى أن هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الدموع.
ووفقا لها، يحتوي السائل الدمعي على أملاح مختلفة، والليزوزيم (إنزيم ذو تأثير مضاد للبكتيريا)، ومواد دهنية، والعديد من العناصر الأخرى. وتحتوي الدموع العاطفية على المزيد من البروتينات، وخاصة الهرمونات، لذلك قد يكون مذاقها أكثر تحديدا من دموع الانعكاس، وحتى مرا.
وتقول: “تساعد الدموع على التخلص من السموم الزائدة والهرمونات والمواد الكيميائية الأخرى التي تتراكم في الجسم أثناء التوتر، كما أن البكاء النشط بصوت عال يساعد على التعبير عن المشاعر والتخلص منها. لذلك عندما يبكي الشخص ينخفض مستوى الأدرينالين لديه، ولهذا السبب يصبح الأشخاص الذين اعتادوا على كبت دموعهم أكثر عرضة للانزعاج والغضب”.
وبالإضافة إلى ذلك، يجعل البكاء التنفس أعمق، ما يقلل مستوى هرمون الكورتيزول- هرمون التوتر. وبعض الأشخاص يبكون بسهولة مقارنة بغيرهم ويعتمد هذا على حالة الجهاز العصبي.
ووفقا لها، لا تزال منتشرة على نطاق واسع في المجتمع عددا من الصور النمطية حول السلوك النموذجي للذكور والإناث، ما يؤدي إلى تربية الأولاد منذ الطفولة بطريقة تعلمهم كبت الدموع العاطفية. ولكن مع تقدمهم في السن، يفقدون القدرة على تخفيف التوتر عن طريق البكاء. أما الإناث فيسمح لهن بالتعبير عن مشاعرهن من خلال الدموع. ويتعزز هذا الإذن الاجتماعي أيضا بعوامل بيولوجية بحتة- فمستوى هرمون البرولاكتين- هرمون يساعد على تقليل التوتر العاطفي ويعزز تكوين الدموع، في المتوسط أعلى لدى النساء مما لدى الرجال، كما يتضاعف مستواه أثناء الحمل كثيرا.
وتقول: “ولكن إذا ظهرت الدموع على خلفية عاطفية ناعمة، وكانت مصحوبة بضعف في عضلات الوجه على نفس الجانب، أو كانت مرتبطة بحركات المضغ، فيجب مراجعة طبيب أعصاب لتشخيص حالة العصب الوجهي”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كيف يساعد زيت اللافندر على التخلص من حب الشباب؟
يُعد زيت اللافندر من الزيوت العطرية الأكثر استخدامًا في عالم الجمال والعناية الشخصية، فهو يجمع بين الرائحة الهادئة والتأثير العلاجي القوي على البشرة والشعر وهذا الزيت المستخرج من زهور اللافندر يتميز بخصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات، ما يجعله من المكونات الطبيعية المثالية للعناية اليومية بجمال المرأة.
على مستوى البشرة، يُعرف زيت اللافندر بقدرته على تهدئة التهيجات وحب الشباب، حيث يعمل على تنظيف المسام وتقليل إفراز الدهون الزائدة التي تسبب البثور، كما أن خصائصه المضادة للأكسدة تساعد في حماية البشرة من أضرار الشمس والتلوث، مما يحد من ظهور التجاعيد والبقع الداكنة.
ويمكن استخدامه بإضافة بضع قطرات إلى كريم الترطيب أو مزجه بزيت جوز الهند كدهان ليلي يعيد للبشرة حيويتها.
أما بالنسبة إلى الشعر، فإن زيت اللافندر يساعد على تحفيز نمو الشعر وتقوية الجذور، حيث يعمل على تنشيط الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يزيد من تدفق الأكسجين والمغذيات إلى البصيلات.
كما يُعرف بفعاليته في تقليل تساقط الشعر الناتج عن التوتر والإجهاد، لذلك يوصي خبراء التجميل باستخدامه كحمام زيت مرة أسبوعيًا أو إضافته إلى الشامبو اليومي.
ولا يقتصر دوره على العناية الجمالية فقط، بل يمتد إلى الجانب النفسي أيضًا، إذ تُظهر الدراسات أن استنشاق رائحة اللافندر يساهم في تهدئة الأعصاب وتقليل القلق وتحسين جودة النوم، وهو ما ينعكس مباشرة على صحة البشرة والشعر، لأن التوتر يُعد من أكثر العوامل التي تؤثر على نضارة الوجه ولمعان الشعر.
ويتميز هذا الزيت بأنه مناسب لجميع أنواع البشرة تقريبًا، حتى الحساسة منها، شرط تخفيفه بزيت ناقل قبل الاستخدام المباشر لتجنب أي تهيج.
في النهاية، يمكن القول إن زيت اللافندر ليس مجرد عطر مميز، بل سر طبيعي متكامل للجمال والاسترخاء، يجمع بين العناية الخارجية والراحة الداخلية في كل قطرة منه.