لقاءات تثقيفية متنوعة لقصور الثقافة بالداخلة والفرافرة
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم فرع ثقافة الوادي الجديد عددا من اللقاءات التثقيفية ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وفي إطار احتفالات وزارة الثقافة بشهر رمضان المبارك.
نفذت الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وتضمنت، ورشة حكي ببيت ثقافة المعصرة بالداخلة بعنوان "آداب التعامل مع الآخرين في رمضان" تحدث خلالها الشيخ أحمد علي، مدير أوقاف الداخلة، عن أهمية الإحسان والتسامح، ومساعدة الغير خلال الشهر الكريم.
وفي مكتبة الطفل والشباب بالفرافرة، أقيمت محاضرة بعنوان "كيف نعيش رمضان بروح واحدة" تحدث خلالها نصر فتحي، مدير مركز شباب الفرافرة، حول قيمة الترابط والتواصل الاجتماعي بين أفراد المجتمع في رمضان.
وتواصلت الأنشطة المنفذة بإقليم وسط الصعيد الثقافي، بإشراف جمال عبد الناصر، مدير عام الإقليم، مع لقاء بمكتبة الطفل والشباب بباريس، تناول خلاله الشيخ أسامة عبد الغفور، من علماء الأوقاف فوائد الصيام للإنسان منها الصبر، وضبط النفس، وقوة الإرادة، إلى جانب بعض الفوائد الصحية كتخليص الجسم من السموم، وخفض الوزن.
كما أعد بيت ثقافة صنعاء ورشة حكي بعنوان "الصوم جنة" ناقش خلالها الشيخ محمود حافظ، إمام وخطيب مسجد صنعاء، الحكمة من الصيام، موضحا متى فرض على المسلمين، وأهم الأعمال المستحبة خلال رمضان.
هذا وأقام بيت ثقافة الراشدة محاضرة بعنوان "زكاة عيد الفطر" أوضح خلالها الشيخ أحمد سيد، كيفية إخراج زكاة المال وأثر ذلك على النفس.
من ناحية أخرى، أقام فرع ثقافة الوادي الجديد، برئاسة ابتسام عبد المريد، محاضرة ببيت ثقافة بلاط، بعنوان "التكيف مع التغيرات المناخية وأثرها على المجتمع" ناقش خلالها علي حسين، رئيس مجلس إدارة مركز شباب مرزوق، مفهوم التغيرات المناخية وأثرها على الكائنات الحية، مشيرا إلى أهمية زراعة الأشجار وإزالة المخلفات البيئية، والحد من استخدام البلاستيك، فيما اختتم قصر ثقافة الخارجة فعاليات ورشة تعليم الرسم بالرمال للفنان محمود دانيال.
IMG-20250329-WA0006(1) IMG-20250329-WA0005(1)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة ليالي رمضان
إقرأ أيضاً:
“الرياضة تجمعنا”
بقلم: سمير السعد ..
في ملاعب العالم، لطالما كانت الرياضة أداة فعّالة لتقريب القلوب وتوحيد الصفوف، فهي اللغة المشتركة بين الشعوب باختلاف أعراقهم وأديانهم وثقافاتهم. ولطالما عبّر التشجيع النظيف عن أرقى صور الانتماء والحب الصادق للوطن، لا سيما عندما يكون في إطار من الوعي والاحترام والتسامح.
لكن ما شهدته بعض الملاعب مؤخرا من حالات تنمّر وشحن جماهيري وتجاوزات، لا يمتّ بصلة إلى جوهر الرياضة وروحها النبيلة. هذه السلوكيات المؤسفة تنسف قيم التآخي والاحترام، وتحوّل المدرجات من ساحات فرح إلى منصات للفرقة والتطرف، كما حصل في بعض المباريات الجماهيرية ومنها مؤخرا لقاء نهائي كأس العراق بين زاخو ودهوك في ملعب الشعب الدولي، حيث رافقت المباراة مشاهد مؤلمة تمثلت في الاعتداء على رجال الأمن وتخريب المدرجات.
التاريخ القريب يحمل لنا درسا عظيما ، ففي عام 2007 وحين أحرز العراق بطولة كأس آسيا بهدف يونس محمود، توحّدت القلوب قبل الأعلام، وخرج العراقيون بكل أطيافهم يحتفلون سويا ، رافعين اسم الوطن فوق كل خلاف. ذلك المشهد الخالد يؤكد أن الرياضة كانت وما زالت قادرة على صناعة الأمل، وتجاوز المحن، وتوحيد الصفوف.
من هنا، تقع على عاتق الجماهير مسؤولية كبيرة في الحفاظ على روح اللعبة، ونبذ كل مظاهر العنف والتعصب، والتحلي بأخلاق رياضية راقية، تتقبل الفوز والخسارة بروح المحبة. كما يتوجب علينا دعم رجال الأمن في أداء مهامهم، ونشر ثقافة التشجيع الحضاري، الذي يعكس صورة المشجع العراقي الحقيقي، المثقف، الوطني، الواع.
وفي هذا السياق، نثمّن الجهد الكبير الذي تبذله اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، عبر استراتيجيتها المتقدمة وأنشطتها المتنوعة، ولجانها الفرعية المنتشرة في بغداد والمحافظات، والتي تعمل بكل تفانٍ لنشر ثقافة التعايش السلمي ونبذ الكراهية في المجتمع، ومنها الوسط الرياضي.
فلنجعل من المدرجات منابر للمحبة، ومن التشجيع رسالة للوحدة، ولننطلق من هذه الأحداث المؤسفة نحو مرحلة جديدة أكثر وعيا ومسؤولية. لنقل للخاسر “هاردلك”، وللفائز “مبارك ”، ولتبقَ الرياضة بيتا واسعا يسع الجميع، وراية بيضاء ترفرف فوق كل الألوان والانتماءات.
الرياضة تجمعنا.. فلا تفرقنا أصوات التعصب والكراهية
ترحيب كبير من لاعبي سيراميكا بـ عمرو السولية...صور