ماكرون يدعو نتنياهو الي وضع حد للضربات في غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى وضع حد للضربات في غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار
وأكد الرئيس الفرنسي علي دعمه للخطة العربية لإعمار قطاع غزة، معربا عن رفضه نرفض تهجير سكانه.
وكانت وسائل إعلام فلسطينية أفادت بارتفاع حصيلة العدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليوم الي 51 شهيدا في غارات مختلفة.
وفي وقت سابق؛ نشرت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس السبت لقطات فيديو تظهر رهينة إسرائيليا في غزة يدعو الحكومة لتأمين إطلاق سراحه، وهو الفيديو الثاني من نوعه الذي تبثه الجماعة خلال أيام.
وقالت حملة منتدى الرهائن والعائلات المفقودة إن الرجل يدعى إلكانا بوهبوت، الذي اختطف من موقع مهرجان موسيقي خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.
وتبلغ مدة اللقطات أكثر من ثلاث دقائق، ويظهر فيها بوهبوت وهو يتحدث باللغة العبرية ويرفع يديه مرارا في يأس وهو يتوسل من أجل حريته.
وظهر الأسير برفقة أسير آخر هو يوسف حاييم أوهانا في مقطع فيديو نشرته كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
وفي تلك اللقطات، تحدث الرجلان عن المخاطر التي يواجهانها منذ استئناف الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة في 18 مارس بعد أكثر من شهرين من الهدنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا دولة الاحتلال الإسرائيلي إيمانويل ماكرون بنيامين نتنياهو فلسطين قطاع غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يأمر بوضع خطة خلال 48 ساعة لمنع سيطرة حماس على المساعدات في غزة
أوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، إلى كل من وزير الدفاع يسرائيل كاتس وهيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي بإعداد خطة عاجلة خلال 48 ساعة تهدف إلى منع حركة "حماس" من الاستفادة من المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى شمال قطاع غزة.
وأوضح بيان صادر عن مكتب نتنياهو أن القرار جاء بعد تقارير استخباراتية أفادت بأن "حماس تعاود السيطرة على المساعدات الإغاثية التي تدخل إلى القطاع"، ما دفع رئيس الحكومة لاتخاذ موقف حاسم يحول دون استغلال تلك المساعدات من قبل الحركة.
في سياق متصل، كشفت القناة 13 العبرية أن نتنياهو لا يزال يؤمن بخطة متعددة المراحل لإدارة الوضع في غزة، مشابهة لتلك التي وضعها المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، والتي ترتكز على تصعيد محدود يتبعه مسار سياسي لإعادة ترتيب الأوضاع في القطاع.
انقسام داخل الائتلاف الحكوميمن ناحية أخرى، ظهرت مؤشرات على تململ داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي. إذ نقلت القناة 12 العبرية عن مسؤولين في حكومة نتنياهو، بينهم أعضاء من حزب "الليكود" الحاكم، قولهم إن إسرائيل "تدفع في غزة أثماناً أكثر مما تربح"، وأن البقاء العسكري في القطاع "لم يعد مجديًا".
وأكد هؤلاء المسؤولون أن المزاج الشعبي في إسرائيل بدأ يتبدل، حيث أرهقت الجبهة الجنوبية الناس، ما يحتم على القيادة "إنهاء العمليات العسكرية وعدم الانجرار خلف دعاوى التصعيد التي يطلقها بن غفير وسموتريتش".
دعوات متطرفة للتصعيدفي المقابل، واصل وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير إطلاق تصريحاته التحريضية، حيث وصف "حماس" بأنها "عدو نازي"، داعيًا إلى تصعيد واسع النطاق. وقال بن غفير: "علينا فتح أبواب الجحيم على غزة. أريد 10 آلاف عنصر من حماس، ولن أقبل برفع الراية البيضاء مقابل الإفراج عن الأسرى".