لافروف: "بريكس" اتفقت على تأسيس منظومات مالية بديلة للغربية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عن اتفاقات تم التوصل إليها مع دول مجموعة "بريكس" لتعزيز الروابط المالية للمجموعة والابتعاد عن الدولار.
وقال لافروف: "هناك اتفاق للعمل الحثيث لتشكيل منظومات مالية بديلة وسيكون ذلك مساهمة في تسهيل عمل بنك التنمية الجديد لـ(بريكس)".
وأشار لافروف، إلى أن قضايا الطاقة ستصبح أكثر إلحاحاً بعد انضمام السعودية وإيران والإمارات إلى "بريكس"، كما لفت إلى أن جميع المشاركين يؤيدون عدم تغيير اسم "بريكس" بعد دخول دول جديدة.
وشبّه لافروف "بريكس" بفريق كرة القدم بعد انضمام الدول الست الجديدة ليصبح عدد أعضائها 11 عضواً كعدد أفراد فريق كرة القدم.
واستضافت مدينة جوهانسبورغ في جنوب إفريقيا هذا الأسبوع قمة مجموعة "بريكس"، حيث بحث ممثلو الدول الأعضاء تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية، كما تم الإعلان عن انضمام دول جديدة للمجموعة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار بريكس الدولار
إقرأ أيضاً:
محادثة هاتفية بين لافروف وروبيو.. ماذا دار بينهما؟
أجرى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، السبت، محادثة هاتفية مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، بشأن المفاوضات المباشرة بين موسكو وكييف في اسطنبول.
وأوضحت وزارة الخارجية الروسية، أن لافروف "أشار إلى الدور الإيجابي للولايات المتحدة في مساعدة كييف على القبول أخيرا باقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استئناف محادثات إسطنبول"، مضيفة أن موسكو مستعدة لمواصلة العمل مع واشنطن بهذا الشأن.
وتابعت: "لافروف اتفق مع روبيو على مواصلة الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة".
وبعد أسبوع ساده التوتر الشديد، عقدت كييف وموسكو، الجمعة، في إسطنبول أول محادثات مباشرة بينهما منذ ربيع العام 2022.
وطالب الوفد الأوكراني بشكل أساسي من الروس بوقف إطلاق نار "غير مشروط" وعقد لقاء بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وكان الكرملين قد قال، السبت، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين من الممكن أن يجتمع مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فقط في حال توصل البلدين إلى تفاهمات معينة.
ولم يحدد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، طبيعة التفاهمات المطلوبة من وجهة نظر روسيا.
وأوضح: "لقاء كهذا وهو ما يأتي ثمرة عمل الطرفين وإبرام اتفاقات، ممكن. لكن فقط بعد اتفاقات بين الطرفين".
وكانت كل من روسيا وأوكرانيا قد أعلنتا توصلهما إلى اتفاق مبدئي لتبادل ألف أسير من كل طرف، في خطوة وُصفت بأنها بادرة لبناء الثقة، وسط محادثات شهدتها مدينة إسطنبول برعاية تركية، وبحضور وفدين رفيعي المستوى من البلدين.