رئيس الوزراء يعزي في وفاة التربوي اسماعيل حنش
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
الثورة نت|
بعث رئيس مجلس الوزراء، الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، برقية عزاء ومواساة في وفاة التربوي، اسماعيل عبدالله حنش، بعد حياة حافلة بالعطاء في خدمة الوطن.
وأشاد رئيس الوزراء، في البرقية التي بعثها إلى نجل الفقيد الوكيل المساعد لوزارة الشباب والرياضة لقطاع المشاريع طارق حنش وإخوانه شهاب وجهاد وآل حنش كافة، بمناقب الفقيد وإسهاماته المميزة في المجال التربوي بمحافظة عمران عامة و مديرية خمر بوجه خاص .
واعتبر وفاته خسارة كبيرة على القطاع التربوي الذي فقد شخصية تربوية بارزة سخر جل حياته في خدمة الأجيال على مستوى محافظة عمران.
وعبّر رئيس الوزراء ، عن خالص تعازيه و مواساته لأولاد الفقيد وأسرته وآل حنش كافة في مديرية خمر بهذا المصاب، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه وطلابه ومحبيه الصبر والسلوان.
” إنا لله وإنآ إليه راجعون “.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: رئيس الوزراء صنعاء
إقرأ أيضاً:
حسن اسماعيل يكتب: الإسلاميون (ملح الروايات)
> أما بعد … فهذا ليس عنوانا شاعريا حالما بل هو ملاحظة صميمة مرصودة من يوميات المشهد السوداني!!
> في فترة الهياج السياسي الذي أوصل قحت للسلطة كان من المفهوم الإسراف في استخدام ديباجة ( الإسلاميين ) كفزاعة… فالفعل( الثوري) كان يحتاج لقوة هوائية تحريضية دافعة..( فالثورة) لم تكن تحمل في أحشائها جنينا فكريا أو رؤية للبناء البديل وكان لابد من إحسان قصة( الصراخ الصناعي)
> وإن كان هذا يصلح تكتيكيا ولكنه من العجيب أن يظل يتعالى هذا الاصطناع والاستخدام وقحت جالسة على مقاعد الحكم، وقحت تفشل في تثبيت تحالفاتها وتفشل في ادارة دولاب الدولة ويومياتها بل اخترعت لذلك الصراخ وترا موسيقيا جديدا اسمه( الدولة العميقة) وتحول هذا الوتر إلى برنامج صراخي اسبوعي أسماه المزاج الشعبي( أراضي وأراضي)
> كان اسم (الاسلاميين) حاضرا كمقدمة لتفكيك الجيش وإحالة ضباطه للصالح العام وحاضرا في حل هيئة العمليات وحاضرا في انفصال قحت عن لجان المقاومة !!وفي انقسام تجمع المهنيين!! واعتصام القصر!! وقرارات يناير وكاد حميد عليه الرحمة أن ينهض من جديد ويهتف( ياتوا مطرةً سوّت شَوْ مافرقوا غيما بنو الكيزان)
> ثم استفحلت هذه الحالة لتصبح .. ( أنهم من أطلق الطلقة الأولى) و(الطرف الثالث) مع أن الذي ( يُنشن ) أولا لايمكن أن يكون ( طرفا) أو ثالثا !!!
> ثم تحولت إلى( لوثة) فمجازر التمرد في ودالنورة والهلالية وصالحة والجموعية وزمزم وطويلة كل دوافعها كانت للقضاء على ( الفِلول ) !!!
> ثم اصبحت هذه اللازمة حالة نفسية وذهنية أخذت صفة الالتصاق.. فلايمكن أن تُعبّر قحت عن فكرة حتى تلصق بها اسم (الإسلاميين) ، ماتلفظ من قول إلا ووضعت فيه ختم (الإسلاميين)!!
> أصبحت قحت مصابةبحالة طفو فكري وذهني ومع هذا تتمسك بقشة الإسلاميين
> أصبح الإسلاميون مهمين للغاية لاسناد أي رواية تكتبها أو تقولها قحت!! ( الاسلاميون هم من سحبوا قنصلية أبوظبي وهم من أعادوها)!!!!
> أصبحوا كالملح لطبخات قحت وروايتها…
> ليس هذا هو مكمن الدهشة…. مكمن التعجب أنه وقحت تعتبر الإسلاميين( أُصلاء) في كل حدث يقع في السودان لم يتعطف( الكيزان) على قحت بترقيةٍ واحدة منذ عقود … فهم عملاء سفارات وأُجراء ( رخيصون) !!!
> سبحان الله
> الاسلاميون يحتاجون لخصم مستوفيا لشروط الصحة النفسية قبل استكمال شروط المنافسة الأخرى!!
حسن اسماعيل
إنضم لقناة النيلين على واتساب