منة فضالي تحتفل بنجاح “سيد الناس” وتوجّه رسائل خاصة
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
متابعة بتجــرد: نشرت الفنانة منة فضالي عبر صفحاتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فيديو وجّهت من خلاله رسائل عدة لجمهورها وفريق عمل مسلسل “سيد الناس”، بمناسبة الاحتفال بعيد الفطر.
وقالت منة في الفيديو: “كل سنة وإنتم طيبين وعيد سعيد عليكم يا رب. ميرسي جداً على كل التعليقات والكلام اللي اتقال على دوري في مسلسل “سيد الناس””.
وأضافت: “عايزة أشكر شركة الصبّاح، إنتو عاملين مجهود كبير جداً، ميرسي إني كنت معاكم السنة دي، شركة محترمة وتقيلة، وأشكر كل قنوات MBC على دعمكم”.
وعبّرت منة عن سعادتها بالتعاون مع المخرج محمد سامي قائلةً: “عايزة أشكر أستاذ محمد سامي، صديقي وأخويا ومخرجي الجميل، أنا دايماً أنجح معاك”. وتابعت: “عايزة أشكر النجم الكبير عمرو سعد، أنا اكتسبت صديق بجد، وإنت حد جميل على المستوى الشخصي، ومبروك إنت عامل مجهود كبير جداً في المسلسل”.
وهنّأت منة فضالي النجمة إلهام شاهين قائلةً: “مبروك للأستاذة الكبيرة إلهام شاهين، مبسوطة إن كان عندي شغل معاكي السنة دي، كنتِ واحشاني أوي”.
واختتمت رسالتها لأبطال المسلسل بالقول: “أحمد رزق عِشرة العمر إنت بونبوناية المسلسل، وأبارك لكل الناس في المسلسل، عاملين مجهود كبير جداً”.
مسلسل “سيد الناس” هو بطولة الفنانين: عمرو سعد، أحمد زاهر، خالد الصاوي، إلهام شاهين، منة فضالي، أحمد فهيم، رنا رئيس، نشوى مصطفى، بشرى، سلوى عثمان…، ومن تأليف وإخراج محمد سامي.
View this post on InstagramA post shared by Menna Fadali ???? (@manoushafadali)
main 2025-04-02Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: سید الناس منة فضالی
إقرأ أيضاً:
بغداد إلى الترقيم الانتخابي: سباق الهوية والسلطة من بوابة “الرقم واحد”
11 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: تمضي بغداد نحو الانتخابات السادسة منذ سقوط نظام صدام حسين، حاملةً فوق أكتافها أوزار التاريخ وتناقضات الحاضر، لا كعاصمة إدارية لدولة مركزية، بل كساحة رمزية يتنازعها مشروعان، لا يقلّان ضراوة عن النزاعات المسلحة التي عرفتها المدينة منتصف العقد الأول من القرن الحالي.
ويتحول التنافس في بغداد، التي تُعدّ اليوم الثقل السكاني والرمزي الأكبر في العراق، إلى “معركة هوية”، تتجاوز الأوزان الحزبية والتمثيل النيابي، لتعيد إنتاج الأسئلة الكبرى التي لم يُجب عنها الدستور العراقي منذ 2005، رغم مرور عقدين على ولادته المثقلة بالتوافقات الخارجية والصفقات الداخلية.
ويُستشعر في الحملات الانتخابية خطاب مستتر عن إعادة ترسيم خرائط السيطرة الطائفية، تحت عناوين وطنية أو تنموية أو إصلاحية، في وقت تخلّت فيه قوى رئيسية عن ساحة المنافسة، أبرزها “التيار الصدري”، الذي لا تزال بوصلته معلّقة على شرط التغيير الجذري، مما يمنح اللاعبين المتبقين فسحة واسعة لإعادة هندسة “الرقم واحد” في العاصمة.
وتبدو المفارقة جلية في كون أبرز المتنافسين على قيادة بغداد ليسوا من أهلها، وهو ما يُعيد إلى الواجهة سرديات ما قبل الدولة حول “ملكية العاصمة”، التي طالما تغذّت على الصراعات المذهبية والعرقية منذ انهيار الملكية، ومروراً بسنوات ما بعد 2003، حين تحولت أحياؤها إلى خطوط تماس مذهبي، قبل أن تُعاد هيكلتها أمنياً وديموغرافياً بيد الداخل والخارج.
ويتموضع نوري المالكي اليوم على تخوم العودة، مدعوماً بسابقة “الكتلة الأكبر” عام 2010، التي وضعت حجر الأساس لتحويل بغداد إلى “غنيمة دستورية”، لا مجرد دائرة انتخابية، في وقت يسعى فيه رئيس الحكومة الحالي محمد شياع السوداني، ورئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي، لاقتحام معركة لا تُحسم بالصناديق وحدها، بل بتحالفات اللحظة الأخيرة وتفسيرات القضاء والسياسة.
وتُشير أرقام مفوضية الانتخابات إلى زخم غير مسبوق في الترشيح داخل العاصمة، حيث يتنافس أكثر من 2300 مرشح على مقاعد بغداد، مما يعكس حجم الرهان السياسي على هذه الدائرة، ليس فقط بوصفها قلب العراق، بل كمعمل لاختبار توازنات ما بعد “الكتل التقليدية” والاصطفافات الطائفية الخشنة.
وتغيب عن الخطاب الانتخابي سردية وطنية قادرة على تجاوز لحظة الانقسام، في ظل دستور كُتب تحت استعجال الاحتلال، وأُقرّ رغم الاعتراض الشعبي، وتحوّل مع الزمن إلى مرجع لأزمات مزمنة لا إلى عقد اجتماعي جامع.
ويبدو أن “اغتيال الدستور” بدأ لحظة وُلد، واستُكمل عبر ممارسات تفسيرية فتحت الباب لتغليب التحالفات على النتائج، والنيات على النصوص.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts