محافظ القاهرة: لا شكاوى من نقص الخدمات خلال أيام العيد
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
أكد الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، أن مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارىء والسلامة العامة بمحافظة القاهرة، وغرفة العمليات المركزية بديوان عام المحافظة، وغرف العمليات الفرعية في الأحياء ومديريات الخدمات لم تتلقَ أي إخطارات أو شكاوى من نقص الخدمات خلال أيام عيد الفطر المبارك.
كما أشار محافظ القاهرة إلى أن مركز الشبكة الوطنية للطوارىء والسلامة العامة، وغرفة العمليات المركزية بالمحافظة كانا يعملان على مدار 24 ساعة، كما تم ربطهما بغرف عمليات المديريات الخدمية والأحياء لمتابعة تقديم الخدمات للمواطنين بيسر وسهولة، مشيرًا إلى أن المواطنين كان يمكنهم التواصل مع غرفة العمليات المركزية على رقمي الخط الساخن ١٥٤٩٦، و١١٤ للابلاغ عن أي مشكلات في الخدمات قد تواجههم للعمل على حلها على الفور.
وأكد«صابر» أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى بكافة الأحياء ومديريات الخدمات وإلغاء الإجازات طوال أيام عيد الفطر المبارك، مع تواجد كافة القيادات التنفيذية التي يرتبط عملها بتقديم خدمات للمواطنين على مستوي المحافظة في مواقعها، مشيرًا إلى أن كافة الخدمات سارت بصورة منتظمة، مع انتظام عمل المخابز، ومنافذ السلع الغذائية، وتم تكثيف حملات النظافة في جميع الشوارع والميادين ورفع كفاءة الحدائق للحفاظ على الشكل الجمالي والحضاري خلال العيد.
هذا وأضاف محافظ القاهرة أن المحافظة اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لتوفير السلع الغذائية للمواطنين خلال عيد الفطر المبارك، كما تم تشديد الرقابة على الأسواق والمحال العامة لضبط الأسعار ومنع الاستغلال واحتكار السلع، والمرور الدوري على المخابز لضمان إنتاج خبز مطابق للمواصفات، بالإضافة إلى تكثيف الحملات المشتركة بين مديريات الطب البيطري والصحة والتموين ومباحث التموين للمرور علي كافة منافذ البيع والمحال التي تقوم ببيع وتوزيع الاسماك الطازجة والمملحة والمدخنة للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك حفاظًا علي الصحة العامة للمواطنين.
وأكد محافظ القاهرة على أنه تم التنسيق مع الإدارة العامة لمرور القاهرة لتكثيف الحملات المرورية علي الطرق العامة وفي الميادين لتحقيق أقصي سيولة مرورية بالشوارع والميادين، كما تم تكثيف حملات الأحياء بالتنسيق مع شرطة المرافق لضبط الباعة الجائلين ورفع الإشغالات التي تعوق حركة المرور و خاصة التي توجد أمام الحدائق والمتنزهات والطرق المؤدية إليها، والتنسيق مع إدارة شرطة المسطحات المائية لإحكام الرقابة على المراسي النيلية و التأكد من توافر كافة شروط الأمن و السلامة اللازمين مع الالتزام بحمولة المراكب الواردة بالترخيص واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المخالفين حرصًا على سلامة المواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة القاهرة حملات تفتيشية الأسواق غرفة العمليات المركزية عيد الفطر المبارك المحال التجارية الحدائق المتنزهات محافظ القاهرة
إقرأ أيضاً:
المواطنون في عدن يقضون أيام العيد في طوابير أمام محطات الغاز:المحتل يمتهن المواطن ويجعل من معاناته المتفاقمة وسيلة للتركيع والترهيب
قضى المواطنون في عدن وبقية المحافظات الجنوبية المحتلة أيام عيد الأضحى المبارك في الطوابير الطويلة أمام محطات تعبئة الغاز المنزلي، لتضاف هذه الأزمة إلى قائمة الأزمات التي تعصف بحياة المواطنين في ظل انقطاع الكهرباء وغلاء المعيشة وتدهور سعر الصرف.
الثورة / مصطفى المنتصر
وتشهد محافظة عدن المحتلة، لليوم العاشر على التوالي، أزمة حادة في الغاز المنزلي، مما فاقم معاناة السكان خلال أيام عيد الأضحى المبارك التي ضاعفت من معاناة المواطنين وتسببت في اصطفاف طوابير طويلة أمام محطات التعبئة، بينما أغلقت أخرى أبوابها بسبب نقص الإمدادات.
وقالت مصادر محلية: إن هناك فساداً وتلاعباً بحصة عدن من الغاز المنزلي في ظل نشاط التهريب للغاز إلى الساحل الأفريقي، وإنعاش السوق السوداء وبيعها بأسعار مرتفعة في ظل نشاط مرتزقة الاحتلال واستغلالهم لمعاناة المواطنين التي تفاقمت بوتيرة عالية، مؤكدة تورط مسؤولين ونافذين في افتعال هذه الأزمة لجني مبالغ مالية طائلة على حساب المواطن.
واتهم عدد من سائقي ناقلات الغاز في عدن، بعض مالكي المحطات بـ “افتعال الأزمة عن طريق تخزين الغاز وتهريبه إلى خارج المحافظة بغرض تحقيق أرباح طائلة، في الوقت الذي تسير فيه عملية نقل وإمداد مادة الغاز من مارب إلى عدن والمحافظات المحتلة الأخرى بشكل طبيعي ودون أي عوائق، بحسب شهادات سائقي ناقلات الغاز.
الاحتلال يفسد فرحة العيد
واستقبل المواطنون في المحافظات المحتلة عيد الأضحى المبارك بمآسٍ متجددة تطحن واقع حياتهم المنهار جراء الأزمات الاقتصادية والخدمية المستمرة منذ مطلع العام 2016م بدءاً بأزمة الغاز ومرورا بانهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية وأزمة الغاز وتفشي الأوبئة ومرضى الحميات التي تفتك بحياة المدنيين، وصولاً للمجاعة التي تفتك بحياة معظم الأسر وما صاحبها من ارتفاع الأسعار الذي حوَّل حياتهم إلى جحيم يومي.
و تلاشت الأحلام الوردية التي رسمتها دول الاحتلال وأدواتها الرخيصة من مزاعم العيش الرغيد للمواطنين واكذوبة تحويل عدن إلى مدينة أشبه بمدينة “دبي” الإماراتية، حتى أن متحدث قوات التحالف “تركي المالكي” الذي أعلن من مدينة عتق في شبوة مطلع العام 2022م عن بدء مرحلة تحويل المحافظات الجنوبية إلى “أوروبا المصغرة”، لتظهر بعدها شوارع وأحياء عدن وشبوة ولحج وغيرها من المحافظات المحتلة وهي تغرق بالظلام ومستنقعات المجاري، بل واتسعت معها الفوضى الأمنية وعمليات القتل والاختطافات العشوائية التي حولت تلك المدن إلى ساحة صراع ومستنقع للفوضى والإرهاب.