تعليم القاهرة تضيء منشآتها باللون الأزرق دعمًا لليوم العالمي للتوعية بالتوحد
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار اهتمام مديرية التربية والتعليم بالقاهرة بذوي الهمم واعتبارهم جزءًا لا يتجزأ من المجتمع، وتزامنًا مع اليوم العالمي للتوعية بالتوحد، الذي أقرّته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2009، قامت المديرية بإضاءة جميع منشآتها التعليمية والمدارس التابعة لها باللون الأزرق، في رسالة دعم وتضامن مع المصابين باضطراب طيف التوحد وأسرهم.
يهدف هذا الإجراء إلى نشر الوعي حول التوحد، وتعزيز تقبل المجتمع للأشخاص المصابين به، والتأكيد على ضرورة دمجهم في الحياة التعليمية والمجتمعية بشكل أكثر فاعلية. كما تسعى المديرية من خلال هذه الخطوة إلى توجيه الأنظار نحو احتياجات هذه الفئة، والعمل على توفير بيئة تعليمية أكثر دعمًا وشمولًا لهم.
وأكدت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة أن التوحد ليس نهاية العالم، بل هو بداية جديدة تحتاج إلى التفهم، والدعم، والاحتواء، مشيرة إلى أهمية تضافر الجهود بين المؤسسات التعليمية والمجتمع المدني لنشر التوعية وتعزيز فرص التعليم والتأهيل للأطفال المصابين بالتوحد.
يأتي ذلك ضمن جهود الدولة المستمرة لدعم ذوي الهمم وتمكينهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، مع توفير كافة التسهيلات التي تساعدهم على تحقيق النجاح والاندماج في المجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اضطراب طيف التوحد التربية والتعليم بالقاهرة الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم العالمي للتوعية
إقرأ أيضاً:
جامعة دمشق تنظم برنامجاً تدريبياً في العلاج السلوكي التطبيقي لأطفال التوحد
دمشق-سانا
نظمت وحدة الإرشاد والدعم النفسي في جامعة دمشق برنامجاً تدريبياً مبتكراً بعنوان “تحليل السلوك التطبيقي لدى أطفال اضطراب طيف التوحد في سوريا”، على مدرج رضا سعيد للمؤتمرات، وذلك تحت رعاية وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وبالتعاون مع الجمعية الطبية السورية الأمريكية “سامز”، ومؤسسة العنقاء للتعليم والتنمية.
ويتضمن البرنامج التدريبي الذي يستمر لغاية الـ 26 من حزيران الجاري، عدة محاور تتناول مبادئ وأساليب تحليل السلوك في اضطراب طيف التوحد، وتصميم التدخلات وتقييم النتائج، وأدوات التدخل السلوكي، والاستراتيجيات ومفاهيم السلوك المتقدمة.
وأوضح مدير الوحدة الدكتور مازن الشماط أن البرنامج يهدف إلى تزويد العاملين في مجال اضطراب طيف التوحد بالمهارات اللازمة لتحسين جودة الرعاية المقدمة للأطفال المصابين، ويستهدف العاملين في الجمعيات المتخصصة بمعالجة هذا الاضطراب في دمشق وحلب، وعددهم 28 متدرباً، ويسهم في تعزيز خبراتهم ومهاراتهم حول كل جديد في هذا المجال الحيوي.
وعبّرت الاختصاصية في علاج اضطراب طيف التوحد والمشرفة على التدريب شادن قصّار عن تفاؤلها بالخبرات التي يمتلكها المتدربون، وتفاعلهم خلال التدريب مما سيعزز استفادتهم، ولفتت إلى وجود نقص في الكوادر المؤهلة في هذا المجال حالياً.
وأشار اختصاصي الأمراض الباطنية واضطرابات النوم وعضو جمعية “سامز” الدكتور محمد وسام سقباني، إلى أهمية هذا البرنامج في تحسين الخدمات المقدمة لأطفال التوحد، وتكثيف الجهود لدعمهم بالتعاون مع الوزارات والجمعيات المعنية بهذه الفئة من المجتمع.
بدورها أكدت رئيس مجلس أمناء مؤسسة العنقاء رفيف العاني، على أهمية تطوير الكوادر في سوريا، ومتابعة المتدربين من قبل المختصين بآليات العلاج السلوكي التطبيقي، ولفتت إلى أن جامعة دمشق تعد مكاناً مثالياً لإطلاق برامج تدريبية مستقبلية تهدف إلى تحسين الخدمات المقدمة لأطفال التوحد وكل طفل من ذوي الإعاقة.
تابعوا أخبار سانا على