قال مسؤول أميركي للجزيرة إن واشنطن قررت تعزيز قواتها في الشرق الأوسط، وكشف أن التعزيزات العسكرية تشمل طائرات إف 15 و16 و35.

وأضاف المسؤول الأميركي أن إرسال قاذفات "بي 2" إلى قاعدة دييغو غارسيا في جزر تشاغوس جزء من التعزيزات في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن التعزيزات العسكرية تتضمن دفاعات جوية لن يعلَن عن مواقع انتشارها.

وقاذفات "بي 2" قادرة على حمل أسلحة نووية، وتوجد 20 طائرة فقط من هذا النوع في ترسانة سلاح الجو الأميركي. وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استخدمت إدارة الرئيس السابق جو بايدن هذه القاذفات في حملتها على جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن.

وأضاف في تصريحه للجزيرة أن حاملتي الطائرات هاري ترومان وكارل فينسن ستُنشران في وقت متزامن في الشرق الأوسط، وقال إن عدد القوات الأميركية في الشرق الأوسط سيبلغ نحو 40 ألفا مع التعزيزات الإضافية، مشيرا إلى أن هذه التعزيزات الإضافية هي رسالة لإيران والحوثيين.

وقبل أيام، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إرسال حاملة طائرات ونشر طائرات حربية إضافية لتعزيز الأصول البحرية الأميركية في الشرق الأوسط، وسط حملة قصف في اليمن وتصاعد التوتر مع إيران.

إعلان

وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل في بيان إنّ حاملة الطائرات "كارل فينسون" ستنضم إلى حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" من أجل "مواصلة تعزيز الاستقرار الإقليمي، وردع أي عدوان، وحماية التدفق الحر للتجارة في المنطقة".

ولم يحدد البنتاغون بالضبط المكان الذي ستبحر فيه هاتان الحاملتان عندما ستصبحان معا في الشرق الأوسط. ولدى البحرية الأميركية حوالي 10 حاملات طائرات.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلن الحوثيون في الأسابيع الماضية مسؤوليتهم عن هجمات قالوا إنها استهدفت حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" في البحر الأحمر. لكنّ واشنطن التي تشن منذ أسابيع غارات على الحوثيين في اليمن، لم تؤكّد وقوع هجمات على حاملتها.

تحذير إيراني

في المقابل، قال المساعد السياسي للحرس الثوري الإيراني إن طهران جادة في الدفاع عن أمنها، وإن أي عدوان على إيران سيدخل صناعتها النووية مرحلة جديدة.

وحذر العميد يد الله جواني من أي اعتداء أميركي أو إسرائيلي على إيران، مؤكدا أن بلاده أعلنت مرارا أنها لن تبدأ حربا لكنها جادة في الدفاع عن أمنها، وحذر من أن تداعيات الرد الإيراني ستفتح فصلا جديدا في معادلات الإقليم والعالم.

وشدد على أن الاعتداء قد يلحق ضررا بإيران ولكن قوتها وموقعها الجيوسياسي يوفران لها إمكانية توجيه ضربة انتقامية قوية.

وفي وقت سابق، هدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن إيران سترد بشكل سريع وحازم على أي اعتداء يمس سيادتها ووحدة أراضيها ومصالحها الوطنية.

وانتقد عراقجي عدم اتخاذ الاتحاد الأوروبي موقفا ضد التصريحات الأميركية الاستفزازية التي تشكل تهديدا للأمن والسلم الدوليين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان فی الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

إتش سي إل سوفت وير تستهدف تعزيز نموها في الشرق الأوسط بإطلاق إطار العمل “إكس دي أو” في دبي

أطلقت شركة إتش سي إل سوفت وير، الرائدة عالميًا في حلول البرمجيات المؤسسية والتي تمثل الفرع المعني بالبرمجيات المؤسسية التابع لشركة إتش سي إل تيك، قمة المديرين التنفيذيين رفيعة المستوى في مدينة جميرا بدبي في 3 يونيو، وسط أجواء ديناميكية مستلهمة من سباقات الفورمولا 1 ومفعمة بروح الابتكار المؤسسي. وقد جمع هذا الحدث الحصري كبار المديرين التنفيذيين والتقنيين لاستكشاف كيف تسهم شراكة الشركة مع فريق سكوديريا فيراري، إلى جانب إطلاق إطار العمل الجديد للتجربة (إكس) والبيانات (دي) والعمليات (أو) “إكس دي أو”، في تسريع وتيرة التحول الرقمي في المنطقة.

وتولّى كاليان كومار، المدير التنفيذي للمنتجات في شركة إتش سي إل سوفت وير، الإعلان الرسمي عن الإطار الجديد، موضحًا كيف يدمج إطار “إكس دي أو” بين تصميم التجربة المتمحور حول الإنسان، والبيانات الموحدة، والعمليات المُدارة بالذكاء الاصطناعي ضمن منظومة نمو ذات إدارة ذاتية. ووجّه كاليان كومار كلمته للحاضرين، قائلًا: “تجسّد دبي السرعة والدقة والرؤية المستقبلية – وهي تمامًا القيم التي يقدمها إطار (إكس دي أو)”، وأضاف: “من خلال إطار (إكس دي أو)، لا نقوم بمجرد إضافة الذكاء الاصطناعي إلى الأنظمة القديمة، بل نبني منظومة موحدة تمزج بين التجربة والبيانات والعمليات، لتحافظ على تفوّق المؤسسات على منافسيها”.

وتضمّن الحدث عرضًا مميزًا من فريق المنصات الرقمية لدى فيراري، استعرض كيف يوفر برنامج “آب سكان” المقدَم من شركة إتش سي إل منهجًا شاملًا لاختبار التطبيقات عبر منصة موحدة، مما يعزز مبادرة الفريق للتحول الرقمي المتقدم “ديجيتال بلس”. وفي عالم السباقات التنافسية الشديدة، حيث تحتل الكفاءة والموثوقية أهمية قصوى، يوفر برنامج “آب سكان” المقدَم من شركة إتش سي إل إمكانيات اختبار شاملة، مما يُغني عن استخدام أدوات متعددة، ويوفر اختبارات مؤتمتة مع رؤية موحدة عبر لوحة تحكم مركزية تغطي بيئة تطبيقات معقدة ومتغيرة، مما يضمن بدوره للفريق الشفافية الكاملة والتحكم التام.


مقالات مشابهة

  • إدارة ترامب تتحسب لرد إيراني محتمل .. وتعيد تموضع قواتها في الشرق الأوسط
  • تحسباً لرد إيران.. واشنطن تعيد تموضع قواتها وتحرك مدمرة نحو البحر المتوسط
  • محللون: الاعتداءات الإسرائيلية على إيران تصعيد سافر يهدد الأمن بالشرق الأوسط
  • تقرير: إسرائيل "على أهبة الاستعداد" لضرب إيران
  • مصادر تكشف لـCNN كواليس نقل أمريكا للموظفين غير الأساسيين من الشرق الأوسط وسط مخاوف أمنية
  • البنتاغون يُجيز المغادرة الطوعية للأفراد العسكريين بعد توترات متنامية بالشرق الأوسط
  • الإخلاءات الأمريكية في الشرق الأوسط تتوسّع
  • عاجل | مسؤول دفاعي أميركي للجزيرة: وزير الدفاع صرح بمغادرة طوعية لعائلات العسكريين من أماكن بمنطقة القيادة الوسطى
  • عاجل | رويترز عن مسؤول أمني عراقي ومصدر أميركي: السفارة الأميركية بالعراق تستعد للإخلاء بسبب تصاعد المخاطر الأمنية
  • إتش سي إل سوفت وير تستهدف تعزيز نموها في الشرق الأوسط بإطلاق إطار العمل “إكس دي أو” في دبي