تحويل الصور لكرتون.. أثار الداعية الكويتي الشيخ عثمان الخميس جدلاً واسعًا بعدما أصدر فتوى تحرّم استخدام تطبيقات تحويل الصور إلى رسومات كرتونية، بما في ذلك تطبيقات مثل «استوديو جيبلي»، التي يمكن الوصول إليها عبر منصة شات جي بي تي.

وأوضح الشيخ في مقطع فيديو نشر على منصات التواصل الاجتماعي أن هذه التطبيقات تندرج تحت «تشويه خلق الله»، وهو ما يعتبره محرمًا وفقًا لتفسيره الديني.

الفتوى والمناقشات على منصات التواصل

تسببت فتوى الشيخ الخميس في انقسام بين مستخدمي الإنترنت، حيث اعتبر بعضهم أن هذه التطبيقات تمثل نوعًا من الترفيه غير المؤذي ولا تحمل أي أبعاد دينية أو أخلاقية، بينما امتنع آخرون عن استخدامها استجابة للفتوى.

ومع انتشار هذه التطبيقات بشكل واسع، يظل النقاش حول شرعية استخدامها مستمرًا على منصات التواصل.

كيفية تحويل الصور إلى أسلوب كرتوني باستخدام شات جي بي تي

من خلال شات جي بي تي، يمكن للمستخدمين تحويل صورهم الشخصية إلى رسومات كرتونية بأسلوب «جيبلي»، الذي يتميز بالألوان الزاهية وتصاميم شخصيات مميزة، حيث يقوم المستخدم ببساطة برفع صورة والطلب من النظام تحويلها إلى نمط الرسوم المتحركة.

تحويل الصور لكرتون مميزات تحويل الصور عبر شات جي بي تي

- إمكانية تحويل الصور إلى لوحات فنية بأسلوب الرسوم المتحركة.

- استخدام الأداة لتحسين الصور وإنتاج تصاميم مرئية بسهولة.

- توليد رسومات متوافقة مع أساليب فنية مميزة دون الحاجة لبرامج معقدة.

الجدل حول استخدام الذكاء الاصطناعي في تحويل الصور

يُثار الكثير من الجدل حول استخدام الذكاء الاصطناعي لتحويل الصور إلى أنماط فنية، حيث يعتقد البعض أن هذا يشوه الفن الأصيل. وعلى الرغم من استخدام هذه التقنية لأغراض ترفيهية، إلا أن معارضي الفكرة يرون أنها تتعدى على حقوق الفنانين والمبدعين الأصليين الذين يمتلكون حقوقًا فكرية على الأسلوب الفني.

اقرأ أيضاً«أوبن إيه آي» تمنح «شات جي بي تي» حرية غير مسبوقة (فيديو)

ثورة الذكاء الاصطناعي.. إزاي تستفيد من شات جي بي تي Chat GPT بأفضل طريقة ممكنة

محمد رمضان يرد على سخرية خالد سرحان من حديثه مع شات جي بي تي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التكنولوجيا الحديثة حقوق الملكية الفكرية تطبيقات الذكاء الاصطناعي شات جي بي تي كرتون استوديو جيبلي فتوى عثمان الخميس الجدل الديني التحريم فن الرسوم المتحركة تحویل الصور إلى شات جی بی تی

إقرأ أيضاً:

انتشار «ثقافة الأكل» في الخارج !

لم أجد سببا مقنعا يمنعني من الحديث عن مساوئ انتشار «ثقافة الأكل من خارج المنزل»، فالاتهامات بالتقصير لا تزال تطارد من يتراخى في إعداد طعامه اليومي بنفسه، ومع الأيام أصبحت ظاهرة شراء الأكل من الخارج منتشرة في الكثير من العائلات التي نعرفها سواء من الأصدقاء أو من الجيران وحتى من أهل. وتشير بعض الدراسات إلى أن انتشار مستويات غير صحية من الوزن على نطاق واسع ترتبط غالبا بالازدهار الاقتصادي، فكلما زاد ثراء الناس أضحوا يأكلون أكثر ويميلون إلى السمنة، ففي بريطانيا مثلا، يعاني نحو ثلثي السكان من زيادة في الوزن.

إن اللجوء إلى شراء الأكل الجاهز من الخارج أصبح شيئا روتينيا بعيدا عن جزئية اللجوء إليه عند الضرورة، فالبعض يرى بأن شراء الأطعمة السريعة أو الأكل الجاهز من المطاعم «بدرجاتها وتخصصاتها» هي المكان الأنسب لتوفير الوقت والجهد، حتى وإن كان على حساب الميزانية الشهرية للأسرة أو الجوانب الصحية. قد تكون للأطفال أسبابهم الخاصة في تفضيل الأكل من الخارج، لكن نحن الكبار، لماذا نكون نموذجا سيئا لهم ولغيرهم؟

لماذا نرى بأن كل ما تقدمه المطاعم هو «الأكل الصحي» الذي يجب أن نتمسك به بشكل دائم، ونعلن للآخرين بأنه المكان الأنسب والأفضل لتقديم الطعام؟!

وحتى نفصل ما بين الأمور، فإننا نعني بحديثنا السابق، وصول بعض الأشخاص إلى حالة «الإدمان اليومي» على الأكل من خارج المنزل حتى وإن كان ذلك على حساب صحتهم وسلامة أرواحهم من التسمم أو إصابتهم ببعض الأمراض مثل جرثومة المعدة وغيرها.

نحن لسن ضد كل الأفكار المختلفة، أو الرؤى المطروحة أو حتى السلوكيات المتبعة في ثقافة الأكل، فنحن مع أهمية التغيير، وأيضا الحض على تجربة الطعام من الأماكن الموثوق بها، فالمطابخ العالمية لديها ثقافة واسعة في تنوع المأكولات، ولكن هذا التغير في نمط التغذية يكون ما بين الفينة والأخرى، وليس واجبا يوميا وإلزاميا!

بمعنى أننا مقتنعون بأن ما يباع في الخارج لا يجب أن تكون له الأفضلية لما يوجد داخل منازلنا، وأن لا يصل إدراكنا إلى أن ما تقدمه المطاعم بمستوياتها أفضل من الأكل المنزلي حتى وإن وجدنا من المغريات ما يدفعنا إلى الشراء من الخارج. هذا بالطبع ليس تقليلا من المحال التي تعمل في مجال المطاعم والمقاهي وغيرها، فمنها ما يقدم وجبات جيدة وذات مستوى عال من الجودة والتنوع، لكن ثقافة الأكل لها أصولها واشتراطات صحية، فليست جميع منافذ البيع تلتزم بالجوانب الآمنة في تقديم الأغذية للجمهور، وأيضا القوى العاملة في بعض أماكن الطعام لا يعنيها أمر النظافة أو سلامة الغذاء من التلوث أو عدم صلاحيته للاستخدام الآدمي بقدر ما يهمها الربح السريع والوفير وجذب الزبائن إليها.

من الأضرار الصحية التي تم رصدها عالميا هو ارتفاع نسبة السمنة لدى الأطفال وهو أحد العوامل السلبية للإقبال المتوالي على الوجبات السريعة، ووجد المختصون والأطباء والباحثون زيادة عالية في نسبة الإصابة بالأمراض «التي تنتقل من الغذاء إلى الإنسان والمرتبطة بعوامل النظافة وغيرها»، أيضا تسببت نوعية من المواد المستخدمة في طهي المأكولات سواء من استخدام «الزيوت المهدرجة وغير الصحية» في انتشار العديد من الأمراض ومنها أمراض القلب وانسداد الشرايين خاصة لدى الفئات صغيرة من الشباب ممن هم في مقتبل العمر. الغذاء عنصر مهم في صحة وسلامة الإنسان لا يجب علينا التهاون أو التكاسل عنه، فهناك علاقة وطيدة ما بين الغذاء ومسببات الأمراض المزمنة والسمنة وغيرها.

أيضا لا تكاد فترة زمنية تمر إلا ويتم رصد حالات التسمم الغذائي بعضها يتم الإبلاغ عنه، والبعض الآخر يتهاون المصابون بالتسمم من تقديم الشكوى إلى الجهات الرقابية بل يلجؤون إلى العلاج كحل سهل ومريح.

في بعض أماكن إعداد الطعام التي يتم الكشف عنها من خلال الفرق والجهات المختصة وخاصة حماية المستهلك «أمر مرعب وخطير للغاية»، تخيل أن مطبخا يقدم مئات الوجبات اليومية، يعج بالحشرات والقوارض، وكل أنواع التلوث الغذائي، وحقيقة هذا الأمر مقلق للغاية خصوصا وأن بعض المطاعم تكتفي بوضع لافتة عريضة أمام مطبخها كتب عليها «ممنوع الدخول»!.

الجهات الرقابية لا تعمل على مدى الساعة، ولكنها تقوم بحملات تفتيش ورصد ورقابة على هذه المؤسسات، ولكن بسبب كثرة المشاريع والمؤسسات والمحال على اختلاف أحجامها وأنواع نشاطاتها تخبئ مالا تراه عين المفتش، وعندما يتم رصد الأخطاء تحرر المخالفة، لكن للأسف أحيانا لا تعني للبعض هذه المخالفات إلا مجرد رقم مالي لا يذكر، ينتهي الأمر بدفع المبلغ وتعود الأمور إلى سابق عهدها !.

نؤكد ثانية على أن هناك التزاما من بعض أصحاب المشاريع التي تقدم الأكل وأيضا هناك رقابة صحية سواء من البلديات أو أجهزة الدولة الأخرى، ولكن مع ذلك هناك حالات تسمم تحدث هنا وهناك سببه غياب الضمير لدى بعض من القوى العاملة في إعداد الأطعمة.

مقالات مشابهة

  • انتشار «ثقافة الأكل» في الخارج !
  • تحويل الضفة إلى معازل يفسد أجواء العيد
  • دعاء استقبال عيد الأضحى 1446.. «اللَّهمَّ اكفني بِحلالِكَ عن حرامِكَ وأغنِني بِفَضلِكَ عَمن سواكَ»
  • تحويل صور العيد إلى أنمي بأسلوب غيبلي.. بدائل مبتكرة لـشات جي بي تي
  • فضل صيام يوم عرفة وهل يصح منفرداً؟ احذر 3 أشخاص صومهم حرام
  • عايزة ترند بأي تمن.. فتاة تقفز من توك توك بشكل مثير| القصة الكاملة
  • مدبولي: نعمل على تحويل قطاع الاتصال لقطاع إنتاجي
  • مدبولي: نعمل على تحويل قطاع الاتصالات من خدمي إلى إنتاجي
  • الوزراء: نعمل على تحويل قطاع الاتصالات من خدمي إلى إنتاجي
  • ترند العيد.. طريقة عمل الكبدة الرول وبالرقاق