برلمانية: اقتحام وزير أمن الاحتلال للمسجد الأقصى استخفاف بالقوانين الدولية
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت النائبة هالة أبوالسعد، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مجلس النواب، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي وعدد من أفراد شرطة الاحتلال وبعض المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، مؤكدة أن الكيان الصهيوني يحاول استفزاز مشاعر المواطنين العرب، وبذل مزيد من الجهد لعرقلة كافة المحاولات التي من شأنها وقف إطلاق النار وإنهاء حالة الحرب في قطاع غزة، والتي باتت تهدد الأمن القومي العربي والإقليمي والدولي.
وأكدت أبوالسعد، في بيان لها اليوم، أن إسرائيل ليس لديها أي رغبة أو نية في إنهاء حالة الحرب وترويع الآمنين في غزة، وهدفها وشغلها الشاغل هو تنفيذ مخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم والاستيلاء على حقهم في إقامة دولتهم، وهو ما ينذر بتأجيج الصراع في المنطقة وتوسيع دائرة العنف وعرقلة كل مسارات تحقيق السلام الشامل والعادل والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة والعيش في حياة كريمة تليق بإنسانيتة وآدميته.
وشددت عضو مجلس النواب على أن إسرائيل اعتادت كسر كافة حدود القوانين الدولية وانتهاك الحريات والقوانين الإنسانية في ظل تخاذل المجتمع الدولي وتراجع دور المؤسسات الدولية التي من شأنها محاسبة مرتبكي المجازر وجرائم الحرب، حتى وصل الحال إلى التعدي على المقدسات الدينية، والاستمرار في هذا النهج شديد الاستفزاز والتهور، دون مراعاة لمشاعر الأمة العربية، واستخفافا بالقوانين الدولية.
وأشارت النائبة هالة أبوالسعد إلى أن مصر ستظل على موقفها الوطني الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني والرافض لمخططات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية والتعدي على حقوق الشعب الفلسطيني، ماضية في طريقها نحو إقرار السلام الشامل والعادل والحفاظ على الأمن القومي المصري والعربي والإقليمي والدولي وحماية الهوية الوطنية العربية من بطش قوات الاحتلال مهما كلفها من مواجهات للتحديات والضغوط الدولية، بفضل اصطفاف شعبها وتلاحمه وتماسكه الوطني خلف قيادته السياسية ومؤسسات دولته الوطنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إطلاق النار الاقصي المبارك التهجير القسري للفلسطينيين الحرب في قطاع غزة الصراع في المنطقة المجتمع الدولي
إقرأ أيضاً:
حماس: اقتحام الاحتلال مسجد الهجرة في بيت حنينا استهتار بكل القيم الدينية
رام الله - صفا أكد عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب شؤون القدس في حركة "حماس" هارون ناصر الدين أن اقتحام جنود الاحتلال مسجد الهجرة في بيت حنينا أثناء الصلاة، وتدنيسه بالأحذية، وإجبار المصلين على قطع صلاتهم، هو مشهد يعكس مستوى استهتار الاحتلال بكل المعايير الدينية والأخلاقية، وعدم امتثاله لأي معايير إنسانية. وقال ناصر الدين في تصريح وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، إن هذا الفعل المشين يأتي في ظل استمرار حرب الاحتلال الدينية واعتداءاته السافرة على مقدسات الأمة، واستباحة المساجد والحرمات كما يستبيح الأرض والإنسان. وحذر من خطورة الوضع بالقدس، في ظل عمليات الاقتحام المستمرة للمسجد الأقصى وعمليات التضييق على المقدسيين، ونصب الحواجز العسكرية وتفتيش المواطنين والحافلات، واستمرار الاعتقالات والاقتحامات. وأشار إلى أن أهالي القدس يتعرضون لتصعيد واضح يوميًا بأشكال متعددة من القمع والإرهاب المنظم. وأضاف أن هذه الممارسات المتكررة تمثل حربًا دينية خطيرة تستهدف المسجد الأقصى وسائر المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. وأكد أنها لن تفلح في فرض واقع تهويدي مهما بلغ بطش الاحتلال. ودعا ناصر الدين جماهير شعبنا في القدس والداخل الفلسطيني المحتل إلى الرباط والحشد الدائم في الأقصى، وإعماره بالمصلين والمرابطين، تأكيدًا على أنه حق خالص للمسلمين وحدهم، ورفضًا لسياسات الاحتلال الرامية إلى تقسيمه زمانيًا ومكانيًا. وطالب العالمين العربي والإسلامي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية، والتحرك العاجل لوقف الانتهاكات المتصاعدة بحق المقدسات والمقدسيين، وفضح جرائم الاحتلال ومحاكمته على إرهابه المتواصل.