في ألبومه الجديد "WW3"، كشف المغني الأمريكي كانييه ويست، انفصاله عن زوجته بيانكا سينسوري وهروبها منه، مُطالباً أياها بالعودة إليه مرة أخرى.

ووفق ما نشرته "hollywood reporter"، حملت أغنية "بيانكا"، كلمات ويست الصريحة حول علاقته بزوجته، وندمه على أفعاله، مُعترفاً باستخدامه تطبيق تتبع لمراقبتها.

New Ye album dropping tomorrow.

WW3. ???????????? pic.twitter.com/RTyOlsyYGR

— DJ Akademiks (@Akademiks) April 3, 2025

وفي الأغنية الجديدة، يتوسل ويست إلى سينسوري للعودة إليه، بقوله: "يا حبيبتي، هربتِ، حاولتِ أولاً إدخالي إلى المستشفى، لن أذهب إلى المستشفى لأني لستُ مريضاً، لكنني لا أفهم الأمر"، ويُضيف: "إنها تُعاني من نوبة هلع، ولا تُعجبها طريقة تغريداتي، حتى عودة بيانكا.. سأظلّ مستيقظاً طوال الليل، لا أنام، لا أعرف أين هي حقاً".

وتناولت الأغنية أيضاً جوانباً من معاناته النفسية، إذ تلفت الأغنية إلى أن بيانكا كانت قلقة من تأثير سلوكياته العلنية وتغريداته المتكررة، مما دفعها في نهاية المطاف إلى الابتعاد عنه.

وفي أحد المقاطع، شبّه كانييه علاقته ببيانكا بعلاقة المغني شون "ديدي" كومبس بصديقته السابقة كاسي فينتورا، والتي رفعت دعوى ضده بتهمة الاعتداء، قبل تسوية القضية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم

إقرأ أيضاً:

أطباء الموت.. تحقيق يكشف هروب المتورطين من سجون الأسد إلى قلب أوروبا

كشفت تحقيقات صحفية عن أن أطباء سوريين ساهموا في تزوير شهادات وفاة ضحايا التعذيب داخل سجون نظام بشار الأسد، يعملون اليوم في دول أوروبية دون محاسبة، رغم الأدلة التي تربطهم بشكل مباشر بعمليات الإخفاء والتستر على جرائم القتل داخل المعتقلات. 

التحقيق، الذي استند إلى آلاف الوثائق والصور التي جُمعت من فروع المخابرات السورية في محيط دمشق، يبيّن أن المستشفيات العسكرية كانت جزءا أساسيا من منظومة الاعتقال والتعذيب والقتل داخل النظام.

وتقدّر الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن أكثر من 150 ألف سوري اعتُقلوا قسراً أو اختفوا خلال 14 عامًا من الحرب وحدها.

صور لأكثر من 10 آلاف معتقل قُتلوا في السجون

الملفات المسربة تتضمن صورا لأكثر من 10 آلاف معتقل قُتلوا داخل السجون، التُقطت بعد وفاتهم بواسطة مصور يعمل في الشرطة العسكرية، وكانت مهمته توثيق الجثث قبل نقلها، بهدف أرشفة عمليات القتل.

هذه الصور، التي حصلت عليها شبكة NDR الألمانية وشاركتها مع صحيفة التايمز والاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين، تكشف عن تعذيب واسع النطاق.

الجثث الظاهرة في الصور تشمل رجالًا ونساءً وحتى رضيعًا، وبعضها تظهر عليها علامات:

كثير من الجثث جرى تكديسها فوق بعضها في شاحنات صغيرة أو داخل غرف ضيقة، ثم نُقلت إلى مقابر جماعية دون أسماء، تاركة آلاف العائلات بلا أي معلومة عن مصير أبنائها.

كما تكشف الملفات أن التعذيب والقتل استمرّا حتى الأيام الأخيرة من حكم الأسد، رغم الضجة العالمية التي أثارتها صور "قيصر" في 2015، والتي دفعت الرئيس الأميركي دونالد ترامب حينها لتوقيع قانون قيصر للعقوبات.

وفي وقت سابق هذا العام كشف "قيصر"عن هويته: فريد المذهن، رئيس قسم الأدلة الجنائية في الشرطة العسكرية سابقًا.

وأكد أن ضباطًا في الجيش كانوا مأمورين بتصوير الجثث لإثبات تنفيذ أوامر التصفية.

شهادات وفاة مزوّرة.. وأطباء يمارسون الطب اليوم في أوروبا

وفق التحقيق، فإن الأطباء العسكريين كانوا جزءًا من عملية التغطية على جرائم القتل، إذ كانوا يوقّعون على شهادات وفاة تُسجِّل أسبابًا طبيعية مثل "توقف القلب والرئتين"، رغم أن الصور والوثائق تكشف جروحًا وكسورًا وحالات موت تحت التعذيب.

بعض شهادات الوفاة التي اطلعت عليها التايمز موقّعة من أطباء يعملون اليوم في دول أوروبية.

إحدى الوثائق الصادمة صادرة عن طبيب يمارس مهامه الآن في ألمانيا، وتشير إلى وفاة ستة معتقلين وصلوا معًا إلى قسم الطوارئ في 21 نوفمبر 2013.

الوثيقة تذكر أن "المحاولات لإنعاشهم لم تنجح"، دون أي إشارة لعلامات التعذيب الواضحة على الجثث أو لغياب أسمائهم.

أطباء متهمون بالتعذيب المباشر

بعض الناجين من المعتقلات قالوا إن أطباء شاركوا بشكل مباشر في تعذيبهم، لكن التحقيق لم يتمكن من التحقق من تلك الادعاءات، كما لا يُعرف ما إذا كان الأطباء يعملون تحت تهديد أو إرغام.

مشاهد فظيعة من داخل المستشفيات

طبيب سابق عمل في مستشفى حرستا العسكري روى لـ"التايمز" مشاهد قاسية: "جنود يدخلون الأقسام ليطفئوا سجائرهم على أجساد السجناء، أو يسكبوا عليهم ماء المراحيض داخل جروحهم، أو ينهالوا عليهم بالعنف".

ويؤكد الطبيب أنه مرتين أسبوعيًا كانت تصل شاحنة كبيرة محمّلة بالجثث، تُفرغ على العشب أمام المستشفى "كما لو كانت شحنة رمل".

طبيب آخر، تحول لاحقًا إلى شاهد رئيسي في قضية جنائية بألمانيا، قال إن الجثث كانت تُنقل داخل شاحنات مبردة بيضاء ثم تُدفن في مقابر جماعية.

وصفت الباحثة أنصار شاهود العلاقة بين المستشفيات والنظام الأمني بأنها "إبادة طبية".

وقالت: "المستشفيات استُخدمت كسجون، وكان ذلك بشكل منهجي. عمليات القتل داخل المستشفيات تجاوزت ما جرى داخل السجون".

مهمة شبه مستحيلة: تحديد هويات جميع الضحايا

رغم أن بعض الأسماء سُلّمت للمنظمات العاملة على ملف المفقودين، إلا أن الغالبية الساحقة من الضحايا لا تزال بلا هوية، بعد أن اختزلهم النظام إلى أرقام فقط.

مهمة التعرف عليهم جميعًا تبدو شبه مستحيلة — لكن العائلات تصرّ على المحاولة.

الصور الجديدة وصلت إلى الإعلام بعد أن قام ضابط سوري سابق، كان يرأس وحدة حفظ الأدلة في الشرطة العسكرية بين 2020 و2024، بتهريبها إلى وسيط، ثم إلى الصحافة.

وقال الضابط: "هناك أمور يجب أن يعرفها الناس. العائلات لها الحق في معرفة أين هم أبناؤها… وماذا حدث لهم".

 

مقالات مشابهة

  • أطباء الموت.. تحقيق يكشف هروب المتورطين من سجون الأسد إلى قلب أوروبا
  • تحقيق يكشف هروب "أطباء الموت" من سجون الأسد إلى قلب أوروبا
  • بعد 12 سنة زواج.. زوجة تلاحق زوجها قضائيا بسبب رفضه شراء شبكة جديدة لها
  • البث الأوروبي تقر مشاركة إسرائيل بمسابقة الأغنية.. و3 دول تعلن الانسحاب
  • ويست هام يخطف نقطة ثمينة أمام اليونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز
  • مبويمو يقود هجوم مانشستر يونايتد لمواجهة ويست هام بالدوري الإنجليزي
  • أحمد عبد القادر يعلن إسقاط التهم المنسوبة إليه: أعود لمصر غدًا
  • قائد سابق في سلاح الجو الإسرائيلي يحذّر: إما غزو إيران أو القبول بالعودة إلى طاولة المفاوضات
  • قبل عرضه.. طرح الأغنية الدعائية لمسلسل «ميدتيرم» لـ ياسمينا العبد
  • الأمم المتحدة: يجب أن يتمتع الفلسطينيون بحرية مغادرة القطاع والعودة إليه