المسند يوضح أيهما أنفع المطر في أول الموسم أم في آخره
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
الرياض
أوضح أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقًا، ونائب رئيس جمعية الطقس والمناخ، الدكتور عبدالله المسند، أيّ المطرين أنفع: مطر أول الموسم أم آخره.
وقال المسند عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”:
“يتكرر هذا السؤال بين الناس، خصوصًا أهل الزراعة، والرحّال، وأهل المراعي، لما له من ارتباط مباشر بالخصب والنماء.
وأكد المسند أن مطر أول الموسم يُبشّر بالبداية والخير القادم، ويُحيي الأرض بعد موتها، في حين أن مطر آخر الموسم يُتمّم النعمة، ويملأ الآبار، ويطيل موسم الخضرة والمراعي. فكلاهما فيه خير، ولكل منهما وظيفة بيئية متكاملة.
وأضاف:
“في أول الموسم، يكسر المطر الجفاف ويمهّد الأرض للبذر، ويُبشّر بموسم خصب، ويُنبت النباتات البكر. كما ينعش الحياة الفطرية ويُطلق دورة الحياة من جديد.”
وتابع:” أما في آخر الموسم، فيُطيل المطر عمر المراعي والمحاصيل، ويوفّر احتياطيًا مائيًا هامًا للصيف، وينعش الأشجار والنباتات المعمّرة.”
واختتم حديثه قائلًا: “خير المطر لا يُقاس بتوقيته فقط، بل بكيفيته وانتظامه. وقد صدق النبي ﷺ حين عبّر بهذا المجاز الرائع: «مثل أمتي مثل المطر»، فكلا الطرفين فيه بركة، وكل لحظة مطر تحمل وعدًا بالحياة.”
اقرأ أيضًا:
المسند: بقي على تويبع 73 يومًاالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الصيف عبدالله المسند مطر أول الموسم
إقرأ أيضاً:
3 كلمات من سنة النبي تمحو ذنب عدم الخشوع في الصلاة.. لا تفوتها
الخشوع في الصلاة يحرم منه كثيرون ويتساءل بعض المصلين عن كيفية التخلص من ذنب السرحان في الصلاة، وهو ما نتعرف عليه في السطور التالية.
3 كلمات من سنة النبي تمحو ذنب عدم الخشوع في الصلاةوفي السياق، أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء، علاجًا لمشكلة السرحان في الصلاة وعدم الخشوع قائلا «عليكم بالاستغفار ثلاثًا دبر كل صلاة.. استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله»، جبرًا للتقصير فى الصلاة.
ونصح المصلي للتغلب على السهو والسرحان في الصلاة بمجاهدة النفس واستحضار الخشوع قدر المستطاع، قائلًا: «عليك أن تعرف أنك عندما تترك نفسك للأفكار والشيطان وتُعرض عن الله يُعرض الله عنك، وعليك استحضار قول العلماء فى هذا الأمر وهو [لا ينبغى أن تقدم لله الصلاة بلا روح "وروح الصلاة هى الخشوع».
كيفية علاج عدم الخشوع في الصلاةوقال الشيخ علي فخر، مدير الحساب الشرعي في دار الإفتاء المصرية، إن هناك 4 أمور بها يستطيع الإنسان التخلص من مشكلة السهو والنسيان في الصلاة.
ما حكم الصلاة في مكان مظلم؟.. أمين الإفتاء يحدد الشروط الواجبة
أمين الإفتاء: لا يجوز كتابة كل المال للبنات إذا كان فيه حرمان للورثة
يحمل الخراب.. أمين الإفتاء: إطعام الأبناء من الحرام يعدّ عقوقًا لله
حكم الدردشة مع صحابي بالموبايل في الحمام؟.. أمين الإفتاء تجيب
هل يجوز إجبار المرأة على الإنفاق فى منزل الزوجية؟.. الإفتاء تجيب
للمشاركة في المؤتمر العالمي للإفتاء .. ممثلو 70 دولة يصلون إلى مطار القاهرة
وأوضح «فخر»، خلال فتوى سابقة له على صفحة دار الإفتاء، أن علاج السرحان في الصلاة يتمثل في أربعة أمور وهي :
أولها استحضار عظمة الله سبحانه وتعالى في الصلاة.ثانيًا أن يُحاول المُصلي التركيز فيها.ثالثًا عدم الانشغال بشواغل الدنيا إذا ما دخل في الصلاة. رابعًا بأن يُقبل على الله سبحانه وتعالى.هل يجب إعادة الصلاة عند السرحان فيها؟قال مجمع البحوث الإسلامية، إن السرحان في الصلاة لا يبطلها، وإنما هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد، ولا يجب به سجود السهو ما دام قد أتى بأركانها وواجباتها، لكنه ينقصها نقصانًا كبيرًا.
وأضاف «المجمع» في إجابته عن سؤال: «هل يجب إعادة الصلاة عند السرحان وعدم الخشوع فيها؟»، أنه إذا قام المسلم إلى الصلاة عليه أن يستشعر عظمة من قام بين يديه، وأن يؤمن إيمانًا كاملًا بأن الله تبارك وتعالى يعلم ما توسوس به نفسه.
وتابع: إن يحرص غاية الحرص أن يجمع قلبه على ما يقول ويفعل فى صلاته وألا يذهب بفكره وعقله يمينًا وشمالًا، وإذا حدث له ذلك، فعليه أن يتفل عن يساره ثلاثًا ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، والتفل دون البصق، حيث إن التفل هو إخراج للهواء فقط، دون غيره من البصاق».