ريف دمشق-سانا

في الذكرى السابعة لمجزرة الكيماوي في مدينة دوما، والتي ارتكبتها قوات النظام البائد، وراح ضحيتها 43 مدنياً، بينهم عدد من الأطفال والنساء، احتشد الآلاف من أهالي المدينة إضافة لشخصيات حقوقية وإعلامية سورية، إحياء لذكرى هذه الجريمة، وذكرى ضحاياها.

الوقفة التي جرت في ساحة الشهداء بدوما بالقرب من النقطة الطبية للهلال الأحمر في مبنى الزراعة، والتي طالتها عمليات القصف، رفع خلالها المشاركون لافتات تطالب بمحاكمة رئيس النظام البائد على ارتكاب هذه المجزرة، وتؤكد أن أجهزة أمن ذلك النظام قامت بحرق وإخفاء جثث الضحايا، في محاولة منها لطمس معالم الجريمة.

المشاركون في الوقفة الذين احتشدوا أمام لوحة فنية تعبيرية شارك فيها أطفال تجسد سقوط البراميل المحملة بالغازات الكيماوية على المدينة، رفعوا أيضاً صوراً لضحايا المجزرة، كما رفع عناصر شعبة الهلال الأحمر صوراً توثق لآثار القصف التي طالت سيارات إسعاف الهلال حتى تمنعها من إسعاف المصابين وقتها.

وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح الذي شارك في الوقفة أكد خلال تصريح للصحفيين أن السعي لن يتوقف لمحاسبة ومحاكمة الرئيس المخلوع، وكل المتورطين في ارتكاب هذه المجازر أمام المحاكم الدولية، مشيراً إلى أن الحكومة بأجهزتها كافة تضع نفسها في بوتقة واحدة مع الشعب السوري لتجاوز هذه المرحلة الصعبة وإعادة بناء سوريا من جديد.

وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) أثبتت من خلال تقرير فريق التحقيق وتحديد الهوية (IIT)، الذي صدر في الـ 27 من كانون الثاني من سنة 2023، أن النظام البائد مسؤول بشكل مباشر عن تنفيذ الهجوم الكيميائي باستخدام غاز الكلورين السام على مدينة دوما، في الـ 7 من نيسان عام 2018، والذي أدى إلى مقتل 43 مدنياً، بينهم 10 أطفال و15 امرأة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: النظام البائد

إقرأ أيضاً:

ولاية سنار تدشن عربات إسعاف وأجهزة رقمية بدعم من الصحة الاتحادية

دشنت ولاية سنار اليوم أسطولاً من عربات الإسعاف الطبي الحديثة، إلى جانب أجهزة رقمية متطورة لربط المحليات للاستجابة السريعة لأي طوارئ قد تحدث جراء الأمراض والَوبائيات وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز قدرات الاستجابة للطوارئ وتطوير البنية التحتية الصحية.تم توزيع عربات الإسعاف على طرق المرور السريع وفي المحليات المختلفة، لضمان سرعة الاستجابة للحالات الطارئة والوصول الفعال للمصابين والمرضى ومن شأن هذه الخطوة أن تُحدث فرقاً كبيراً في تقليل زمن الاستجابة للإصابات والحوادث على الطرق، وتوفر رعاية طبية عاجلة للمواطنين في المناطق النائية.و أعرب والي سنار، اللواء الركن معاش الزبير حسن السيد، عن خالص شكره وتقديره لتدخلات وزارة الصحة الاتحادية في مجالات الصحة، مؤكداً على أهمية التعاون بين المستويات الحكومية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.وفي سياق متصل، أشاد وزير الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية سنار، الدكتور إبراهيم العوض، بهذا الدعم الحيوي، مشيراً إلى أن الأجهزة الرقمية ستسهم في تحسين التواصل والتنسيق بين الوحدات الصحية في المحليات، مما يعزز من كفاءة النظام الصحي بالولاية.يأتي هذا التدشين في إطار الجهود المستمرة لتحسين الخدمات الصحية وتوفير رعاية طبية شاملة ومتاحة للجميع في ولاية سنار.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الصحة الإيرانية تكشف حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال
  • قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية تلقي القبض على اللواء المجرم موفق نظير حيدر، قائد الفرقة الثالثة دبابات في جيش النظام البائد، والمسؤول عن حاجز القطيفة المعروف لجميع السوريين بـ”حاجز الموت”، بالإضافة إلى تورطه في ارتكاب جرائم حرب وانتهاك
  • رئيس الوزراء القطري: نؤثر دوما الدبلوماسية والحكمة على أي شيء آخر
  • 389 جرام حشيش.. ننشر تقرير المعمل الكيماوي في قضية مخدرات بالمعصرة
  • ولاية سنار تدشن عربات إسعاف وأجهزة رقمية بدعم من الصحة الاتحادية
  • وزارة الخارجية ترحب بالعقوبات الأوروبية على رؤوس فلول النظام البائد
  • كلاغنفورت.. مدينة البرج والبحيرة والتنين الذي يحرس الأسطورة
  • وقفة في الإصلاحية المركزية بالضالع تضامنا مع غزة وإيران
  • اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب تلتقي فعاليات محافظة درعا
  • مواطنو السويداء: زيادة الرواتب استجابة فعّالة للتحديات الاقتصادية