العُمانية: أعلنت الأمانة العامة لمجلس المناقصات اليوم عن طرح مناقصتي الجزء الثالث والرابع من مشروع رفع كفاءة طريق سناو – محوت – الدقم، في محافظتي شمال الشرقية والوسطى، التي يبلغ إجمالي أطوالها (132 كيلومترًا).

يأتي هذا المشروع في إطار جهود وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات لتعزيز البنية الأساسية لشبكة الطرق في سلطنة عُمان حيث يعد الجزء الثالث والجزء الرابع استكمالًا لما تم تنفيذه في الجزئين الأول والثاني من هذا المشروع.

ويمتد الجزء الثالث للمشروع الذي يبلغ طوله الإجمالي حوالي (83 كيلومترًا)، من دوار الجوبة بولاية محوت باتجاه ولاية الدقم ويتكون من طريق مفرد بحارتي مرور، بواقع حارة واحدة في كل اتجاه بعرض (3.75 متر) لكل حارة، بالإضافة إلى أكتاف إسفلتية بعرض (2.5 متر) في كل جانب، وأكتاف ترابية بعرض (2 متر).

كما يتضمن نطاق العمل في هذا الجزء تصميم وتنفيذ دوار لقرية خلوف، بما يسهم في تحسين الربط المروري للقرية والمناطق المحيطة. أما الجزء الرابع من المشروع فيبلغ طوله حوالي (49 كيلومترًا)، ويمتد من منطقة قريبة من (صراب) حتى حدود المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم قرب (نفون)، ويتضمن نفس المواصفات الفنية والهندسية للأجزاء السابقة من حيث عرض الحارات والأكتاف.

وقد تم تصميم الطريق الجديد ليكون محاذيًا للطريق القائم، وذلك بهدف إتاحة إمكانية ازدواجيته مستقبلًا، مع الحفاظ على استمرار الحركة المرورية في بعض المقاطع الحالية للتقليل من التحويلات المرورية أثناء التنفيذ.

كما تم الأخذ في الاعتبار معايير السلامة المرورية عند تصميم الطريق، بما يشمل السرعة التصميمية، ومعالجة حدة المنعطفات، وتوفير الإنارة في المواقع الحرجة والتقاطعات.

يُعد هذا المشروع ركيزة أساسية في تحسين البنية الأساسية للطريق الرابط بين محافظة شمال الشرقية والمنطقة الاقتصادية بالدقم، بما يعزز من سهولة التنقل ودعم الأنشطة الاقتصادية والتجارية والسياحية في المناطق التي يخدمها.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الجزء الثالث

إقرأ أيضاً:

خبراء: مشروع إي1 أخطر تهديد للفلسطينيين وسيبتلع القدس

حذر محللون وباحثون من أن مشروع "إي1" الاستيطاني يمثل أخطر حلقات التوسع الإسرائيلي، ويجسد رؤية تقوم على ابتلاع القدس  وتحويل الضفة الغربية إلى تجمعات متفرقة، ويقضي نهائيا على أي أفق لقيام دولة فلسطينية مترابطة وقابلة للحياة.

وأكدوا -في تصريحات للجزيرة نت- أن هذه الخطوة تعكس إصرار الحكومة الإسرائيلية على المضي في مشروع "إسرائيل الكبرى"، بما يحمله من تهديدات لا تقتصر على الفلسطينيين وحدهم، بل تمتد إلى الأمن العربي كاملا.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الاستيطان الرعوي أداة إسرائيل لسرقة أراضي الفلسطينيينlist 2 of 4الجيب.. قرية مقدسية غنية بالآثار يلتهمها الاستيطانlist 3 of 4تسارع الاستيطان الإسرائيلي في مناطق الضفة الغربيةlist 4 of 4محللان: مشروع "معاليه أدوميم" شهادة وفاة لفكرة الدولة الفلسطينيةend of list

وتأتي هذه التحذيرات في وقت أعلن فيه وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش -خلال استعراضه خطة المشروع الاستيطاني اليوم الخميس- أن "إقامة دولة فلسطينية تمثل خطرا على إسرائيل؛ الدولة اليهودية الوحيدة في العالم". معتبرا أن الضفة الغربية "جزء من إسرائيل بوعد إلهي"، حسب قوله.

كما كشف سموتريتش عن خطة لمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية، واستثمار مليارات الشواكل لإسكان مليون مستوطن جديد في الضفة الغربية.

ومشروع "إي1″ (وهو اختصار لـ"شرق واحد") مخطط استيطاني يقع شرق القدس ويقام على مساحة 12 كيلومترا مربعا، وسيربط بين مستوطنة معاليه أدوميم ومدينة القدس، وعند تنفيذه سيكون أكبر مشروع استيطاني لتحقيق حلم "القدس الكبرى" الذي تحدث عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب لمحكمة العدل الدولية.

إعلان صريح

وبناء على هذه الخطة وعلى تصريحات الوزير الإسرائيلي، قال مدير مركز القدس للدراسات السياسية عريب الرنتاوي إن استئناف البناء في منطقة "إي1" بعد أكثر من 20 عاما من التجميد يؤكد أن إسرائيل لم تعد تكترث بالضغوط أو العقوبات الدولية.

وأوضح -في مقابلة مع الجزيرة نت- أن المشروع الذي يتضمن أكثر من 3400 وحدة استيطانية سيضاعف مساحة مستوطنة معاليه أدوميم، ويمهّد لابتلاع القدس كاملة وتحويل الضفة الغربية إلى قسمين لا يربط بينهما سوى أنفاق تحت الأرض.

إعلان

وأضاف الرنتاوي أن هذه الخطوة تجسد سياسة "الضم الزاحف" التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية، وتنسف عمليا فكرة الدولة الفلسطينية من أساسها، مبينا أنها إعلان صريح لفشل حل الدولتين، وترجمة لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي المتكررة بأنه "لا مجال لتقرير المصير بين النهر والبحر إلا للشعب اليهودي".

تداعيات إقليمية

التحذيرات من المشروع الإسرائيلي لم تقتصر على البعد الفلسطيني، إذ دانت مصر الخطة الإسرائيلية، ورأت أنها تعكس إصرار الحكومة على تغيير الوضع الديمغرافي للأراضي المحتلة، وكذلك وصفت الخارجية الأردنية تصريحات نتنياهو بأنها "تصعيد استفزازي خطير وتهديد لسيادة الدول ومخالفة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".

وفي هذا الاتجاه، يحذّر مدير مركز القدس للدراسات من أن المشروع قد يدفع نحو عمليات تهجير جديدة باتجاه الأردن، مضيفا أنه على مصر أن تقلق مما يجري على حدودها مع غزة.

وخلص الرنتاوي إلى أن إسرائيل دخلت مرحلة "غير مسبوقة من التوحش"، مشددا على أن من يظن "أن المواجهة ستبقى محصورة في غزة أو الضفة واهم، فدول الاعتدال العربي ليست بمنأى عن الاستهداف المباشر أو غير المباشر".

 

جرافات جيش الاحتلال تجرف الأراضي في بلدة رابا جنوب شرق جنين بالضفة الغربية (الجزيرة)رؤية توراتية

ويؤيد الرأي السابق الباحث في الشأن السياسي والإستراتيجي سعيد زياد، إذ إن المشروع يجسد حلم اليمين الإسرائيلي الذي يبدأ بالسيطرة على الضفة الغربية ثم قطاع غزة، قبل التطلع إلى دول الطوق.

وأوضح -في تصريحات للجزيرة نت- أن الضفة تبقى الهدف المركزي بوصفها العقدة الجغرافية والسياسية، والسيطرة عليها تمهّد لمشروع توسعي أوسع في المنطقة.

ومن زاوية أخرى، قال الباحث المقدسي ناصر الهدمي إن المخطط يعكس "الرؤية التوراتية" التي يتبناها نتنياهو ووزير ماليته حول "القدس الكبرى" بوصفها "قلب إسرائيل الكبرى".

وأضاف الهدمي أن المشروع سيؤدي إلى فصل شمال الضفة عن وسطها وجنوبها، وعزل الفلسطينيين في معازل منفصلة ويسيطر المستوطنون على طرق التواصل بينها، بما ينهي أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية.

وعن المسعى وراء هذا المشروع، بين الباحث المقدسي أن إسرائيل -عبر هذا المشروع- تسعى لتكريس فكرة "إسرائيل الكبرى" التي يكون مركزها "الهيكل" المزعوم مكان المسجد الأقصى، لتتحول القدس إلى مركز السيطرة على المنطقة بأسرها وفق الرؤية الصهيونية.

وهذه الأهداف عبر عنها الجانب الإسرائيلي نفسه، إذ صرّح رئيس مجلس مستوطنة "معاليه أدوميم" أن مشروع التوسعة الجديد "سيقضي على حلم الدولة الفلسطينية"، مشددا على ضرورة "عدم الخضوع للانتقادات الدولية"، وأن "تغيير الواقع على الأرض هو الضمان الحقيقي لأمن إسرائيل"، مشددا على أن الحكومة الإسرائيلية "لن تتراجع حتى إحلال السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية".

ويذكر أن المشروع "إي1" يقع على حدود البلدات المقدسية عناتا والعيسوية والزعيم والعيزرية وأبو ديس، وهي بلدات باتت يهددها المشروع بالزوال، وبالتالي التغيير الديمغرافي للمنطقة لصالح الإسرائيليين.

كما سيعمل المشروع الاستيطاني على تقطيع أوصال الضفة الغربية، وفصل وسطها عن شمالها، مما يعزز حالة تقسيم الضفة الغربية إلى تجمعات متفرقة، وبالتالي تلاشي فرص قيام دولة فلسطينية متصلة جغرافيا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • حصيلة إيرادات فيلم المشروع x أمس
  • مشروع فني للشابة بتول سليمان يعيد تصميم الدفاتر المدرسية بأسلوب مبتكر
  • «شبكات - الجزء الثالث» يتواصل في كتارا
  • خبراء: مشروع إي1 أخطر تهديد للفلسطينيين وسيبتلع القدس
  • فيلم المشروع x يجمع رقمًا صادمًا
  • مشروع طرق جديد في الصجعة
  • المصرف المركزي واللجنة المالية يبحثان كفاءة السياسات الاقتصادية وجهود الاستقرار النقدي
  • درعا تعتمد الطاقة الشمسية لإنارة طريق ضاحية اليرموك الأولى وتحسين السلامة المرورية
  • 45 % نسبة الإنجاز في مشروع إطلالة ينقل
  • ســيول خفيفة تضرب طريق رأس غارب/الشيخ فضل دون تأثير على الحركة المرورية