حزب المؤتمر: احتشاد المصريين أمام معبر رفح رسالة قوية برفض التهجير
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن مشهد احتشاد الآلاف من المصريين أمام معبر رفح اليوم، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، يحمل رسالة بالغة الوضوح والقوة للعالم أجمع، مفادها أن مصر، قيادة وشعبا وحكومة، ترفض بشكل قاطع ونهائي أي مخطط لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، كما أنها ترفض وبشدة اي محاولات لفرض هذا التهجير تحت أي ذريعة أو مسمى.
وأضاف «فرحات» أن هذه الحشود الشعبية التي خرجت من مختلف محافظات مصر تعكس إدراكا وطنيا عميقا بخطورة اللحظة التاريخية التي تمر بها القضية الفلسطينية، كما تؤكد وحدة الموقف بين الدولة والشعب، والتفاف المصريين خلف القيادة السياسية التي تتبنى موقفا صلبا وثابتا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، برفض أي محاولات للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني أو المساس بثوابته.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن احتشاد المصريين أمام معبر رفح ليست مجرد تعبير رمزي، بل يحمل دلالة استراتيجية تؤكد أن الشعب المصري يرى في القضية الفلسطينية امتدادا لقضيته الوطنية، ويدرك أن أي مساس بحقوق الفلسطينيين في أرضهم لن يمثل خطرا مباشرا على الأمن القومي المصري والعربي متابعا: هذه الرسالة الشعبية القوية تؤكد أن الرفض المصري للتهجير ليس موقفا سياسيا فحسب، بل هو موقف شعبي متجذر في وجدان كل مصري.
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن زيارة ماكرون، رغم أنها ذات طابع إنساني يتعلق بمتابعة المساعدات الإغاثية، إلا أنها تأتي في توقيت شديد الحساسية، وهذا الاحتشاد الشعبي الجامع بالتزامن مع هذه الزيارة هو رسالة مباشرة أيضا للرئيس الفرنسي وللعالم كله، بأن مصر ترفض أي تسوية للقضية الفلسطينية تتضمن التهجير أو التوطين، وأن الحل الوحيد المقبول هو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الدكتور فرحات، أن ما قامت به مصر من جهود دبلوماسية وإنسانية خلال الأشهر الماضية - من فتح معبر رفح، وتيسير دخول المساعدات، واستضافة القمم والحوارات الدولية - يعكس التزاما ثابتا من الدولة المصرية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ويؤكد أن مصر هي حجر الزاوية في استقرار المنطقة وضمان حقوق شعوبها مشددا على على أن القضية الفلسطينية بالنسبة للمصريين هي قضية وجود وهوية وكرامة، وأن مشهد الاصطفاف الشعبي اليوم أمام معبر رفح هو برهان جديد على أن مصر ستظل الحصن الحصين للقضية الفلسطينية، والضامن الحقيقي لرفض التهجير، ومواجهة أي مؤامرات تستهدف تصفية حقوق الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاًحزب المؤتمر: بيان القمة الثلاثية صفعة دبلوماسية للاحتلال
«حزب المؤتمر»: استئناف مناقشات الحوار الوطني تأكيد على إرادة سياسية لترسيخ الاستقرار والتنمية
حزب المؤتمر: الرئيس السيسي يضع تمكين المرأة في صدارة أولويات الدولة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني حقوق الشعب الفلسطيني نائب رئيس حزب المؤتمر احتشاد المصريين أمام معبر رفح حزب المؤتمر أن مصر
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: 51 شهيدا أمام مراكز المساعدات في خان يونس.. واعتقال 30 بالضفة الغربية
استشهد51 فلسطينيًا، وأصيب المئات بجروح وحروق مختلفة، في مجزرة إسرائيلية جديدة بحق منتظري المساعدات في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن حصيلة مجزرة الاحتلال بحق المواطنين، في محافظة خان يونس، صباح اليوم، حيث وصل لمجمع ناصر الطبي حتى اللحظة 51 شهيدا وأكثر من 200 اصابة بينهم 20 حالة خطيرة جداً.
وأشارت إلى أن المجزرة المروعة تسببت باكتظاظ شديد في أقسام الطوارئ والعناية المركزة وغرف العمليات، وسط نقص حاد في الأدوية والمستهلكات الطبية، داعيةً إلى توفير الإمدادات الطبية الطارئة بشكل فوري.
في سياق متصل اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 30 فلسطينيًا، خلال حملة دهم وتفتيش واسعة، اليوم، طالت عددًا من المدن والبلدات الفلسطينية بالضفة الغربية، تخللها مواجهات واعتداءات على منازل وممتلكات الفلسطينيين.
وأفادت مؤسسات الأسرى أن الاعتقالات تركزت في الخليل وجنين وبيت لحم وقلقيلية، وأن من بين المعتقلين امرأة وأسرى سابقون.
من جهة أخرى فجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلًا غرب مدينة الخليل، وسط إجراءات عسكرية مشددة، مجبرةً عشرات العائلات الفلسطينية على إخلاء منازلها.
ونفذت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، عمليات هدم في مخيم جنين.
وتأتي عمليات الهدم ضمن خطة أعلن عنها الاحتلال الأسبوع الماضي تشمل هدم 95 منزلا. تضاف إلى 66 بناية هدمت في مارس الماضي. جاء ذلك وفقا لوكالة "وفا" الفلسطينية.
جيش الاحتلال الإسرائيليأخبار السعوديةأهم الأخبارالحرب في غزةقد يعجبك أيضاًNo stories found.