نجح عبدالله ناصر الحمادي، لاعب منتخب الإمارات الوطني للطيران الشراعي، في تكرار إنجازه المميز خلال النسخة الثالثة من دورة الألعاب الخليجية الشاطئية «مسقط 2025»، مضيفاً ميدالية ذهبية جديدة لرصيد الإمارات في البطولة.
وبهذا الإنجاز، ارتفع عدد الميداليات الذهبية التي حققتها الدولة إلى ثلاث، وهي ذهبيتان من نصيب الحمادي في منافسات الطيران الشراعي، وذهبية واحدة أحرزها منتخبنا الوطني للشراع ضمن فئة فرق الأوبتمست، كما حقق منتخبنا الوطني للرياضات الجوية الميدالية الفضية للفرق.


وحصد عبدالله ناصر الحمادي، ذهبية النزول على الهدف، وذهبية إطاحة الأقماع (البولينغ)، كما حصد منتخبنا الوطني للطيران الشراعي فضية المجموع العام عن طريق كل من عبدالله ناصر، ومحمد عبدالله الجسمي، وطارق العبيدلي، ومحمد جابر، وراشد السماحي.
واحتفى وفد الإمارات بإنجاز منتخبنا الوطني للطيران الشراعي بمناسبة حصده 3 ميداليات ملونة بدورة الألعاب الخليجية الشاطئية الثالثة مسقط 2025، بواقع ذهبيتين وفضية.
وأهدى اتحاد الإمارات للرياضات الجوية الإنجاز الذهبي إلى قيادة الدولة الرشيدة، وإلى شعب الإمارات، وأكد نصر النيادي رئيس اتحاد الرياضات الجوية، أن هذا التتويج ثمرة لسنوات من العمل والتدريب والدعم المؤسسي، وقال: «باسم اتحاد الإمارات للرياضات الجوية، نهدي هذا الإنجاز الغالي إلى قيادتنا الرشيدة، وإلى اللجنة الأولمبية الوطنية، تقديراً لدعمهم الدائم ورؤيتهم الحكيمة التي ترعى التميز وتصنع الأبطال، ونرفع أسمى آيات التهاني لأبطال الفريق، ونؤكد أن اتحاد الإمارات للرياضات الجوية سيواصل دعمه وتطويره لمسيرة الإنجازات، وهذا الإنجاز يُضاف إلى سجل الإمارات الرياضي الزاخر، حيث سطّر فريق الطيران الشراعي الوطني نجاحاً كبيراً بتحقيق الميداليتين الذهبيتين والميدالية الفضية، مؤكداً الريادة الإماراتية في رياضات الجو والهواء».
وأضاف النيادي: «نشكر اللجنة الأولمبية الوطنية على دعمها المستمر لرياضيي الإمارات، وحرصها على توفير بيئة مثالية لصناعة الأبطال وتمثيل الدولة بأفضل صورة في المحافل الإقليمية والدولية».
وأعرب يوسف الحمادي، نائب رئيس اتحاد الإمارات للرياضات الجوية، عن اعتزازه بهذا الإنجاز الكبير لمنتخبنا الوطني للطيران الشراعي الذي يؤكد جدارة منتسبيه سواء من لاعبين أو طاقم فني وإداري الذين يعملون دائماً بروح الفريق الواحد ويضعون تمثيل الوطن ورفع رايته على منصات التتويج نصب أعينهم.
وأكد الحمادي، أن الإنجاز يمثل أول الغيث لاتحاد الرياضات الجوية، لأنه يمثل أولى مشاركاته ضمن الأسرة الأولمبية.
وقال عبدالله ناصر الحمادي، لاعب منتخبنا الوطني للطيران الشراعي المتوّج بذهبيتي الطيران الشراعي: «أفتخر بأن أكون جزءاً من هذا الإنجاز التاريخي، وأهديه لوطني، وقيادتي، ولكل من آمن بقدرتنا على تمثيل الإمارات خير تمثيل».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات عبدالله ناصر

إقرأ أيضاً:

"ترامب".. وجولته الخليجية

بدا واضحا أن البُعد الاقتصادى كان على قمة أولويات "دونالد ترامب" فى زيارته مؤخرا للدول الخليجية الثلاث: السعودية، وقطر، والإمارات. ولقد تعمق هذا البُعد عندما تم استقباله فى المملكة العربية السعودية من قِبل ولى العهد "محمد بن سلمان"، ومن قبل لفيف من رجال المال والأعمال الأمريكيين تصدرهم "إيلون ماسك"، ومديرو شركات عملاقة مثل "غوغل"، و" أوبر"، و" نفيديا" وغيرهم، وكثير من أقطاب الأعمال الآخرين. هذا وسبقت النتائج الاقتصادية للزيارة النتائج السياسية، وأعلن عن مذكرات التفاهم والاتفاقيات بين "ترامب" والدول الخليجية الثلاث فى مجالات عدة أبرزها المجال الدفاعي. حيث تم إبرام اتفاقية للدفاع بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية تمخضت عن صفقة أسلحة وصفها البيت الأبيض بأنها الكبرى فى التاريخ، حيث بلغت قيمتها 142 مليار دولار، يجري بمقتضاها تزويد المملكة بمعدات قتالية متطورة.

وفضلا عن ذلك أعلن البيت الأبيض أن قيمة الاستثمارات التي جرى الاتفاق عليها مع المملكة تزيد على 600 مليار دولار.

الجدير بالذكر أن "محمد بن سلمان" كان قد أعلن فى يناير الماضى عن رغبته فى تعزيز استثمارات بلاده وعلاقاتها التجارية مع واشنطن بقيمة 600 مليار دولار، وإثر ذلك صرح " ترامب" بأنه سيطلب من "محمد بن سلمان" زيادة المبلغ ليصبح تريليون دولار، معربا عن ثقته فى موافقة ولى العهد على العرض. وهنا تساءل البعض: هل يعد مبلغ التريليون دولار أو حتى الـ 600 مليار المعلن عنه حتى الآن هل يعد أمرا واقعيا؟ ولكن حتى لو ثبت ذلك فمن أين ستأتي هذه الأموال؟ وهل سيتعين على الرياض تغيير خطط إنفاقها، أو تأجيل الالتزامات المتعلقة برؤية 2030 التنموية، أم أن هذه الاستثمارات ستساعد على تنفيذها؟ ثم كيف ستؤثر استثمارات بهذا الحجم المهول على شراكات السعودية الاقتصادية الأخرى؟

الثابت اليوم أن العلاقات الأمريكية السعودية متجذرة تاريخيا فى مجالات النفط والتعاون الأمنى. غير أن المشهد الراهن مختلف لا سيما أن المملكة تمر بعملية تحول طموحة تهدف من خلالها إلى تنويع مصادر اقتصادها بحيث لا تقتصر على النفط فقط بل تشمل قطاعات أخرى كالسياحة والتكنولوجيا والطاقة النظيفة. ولا شك أن الوفاء برقم ضخم مثل تريليون دولار، أو حتى الستمائة مليار التى جرى الاتفاق عليها حتى الآن من شأنه تعميق العلاقات بين البلدين، والتأكيد على الأهمية الاستراتيجية التى توليها واشنطن للمملكة، مع زيادة نفوذ الرياض لدى واشنطن. ولهذا انبرى "تشارلز ذن"، وهو دبلوماسي سابق وأستاذ العلاقات الدولية بجامعة " "جورج واشنطن" فقال: إن العلاقات مع المملكة فى عهد ترامب وتحديدا خلال ولايته الأولى كانت ذات طابع تجارى تقوم على إبرام الصفقات، وأحيانا كان "ترامب" يبذل جهودا كبيرة للدفاع عن المملكة من خلال حق النقض ضد مشاريع القوانين فى عام 2018، والتي كانت تهدف إلى وقف مبيعات أسلحة إلى المملكة العربية السعودية. وكان "ترامب" قد هاجمهم قبل ذلك وتحديدا فى عام 2017 واتهمهم بأنهم لا يعاملون أمريكا بعدل، والسبب عدم إنفاقهم بما فيه الكفاية على دفاعهم. ويضيف: " من الواضح أن المملكة سيتعين عليها بذل جهد كبير لإنجاح العلاقات من خلال الحرص على البقاء في صف ترامب"، وهذا على الرغم من أنها لا تعرف فى أغلب الأحيان أين يوجد هذا الصف بالضبط!

مقالات مشابهة

  • "ترامب".. وجولته الخليجية
  • الإمارات يُتوَّج بلقب دوري تحت 13 سنة «ج»
  • «الوطني الاتحادي» يشارك في منتدى مراكش البرلماني
  • فاطمة المزروعي: «منحة متحف زايد الوطني» تمكين للمبدعين والباحثين
  • تهنئة من حزب الاتحاد الوطني الأردني بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين
  • نتائج أردنية لافتة في بطولة غرب أسيا للكرة الطائرة الشاطئية
  • الوطني للأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة
  • حفل استقبال بمناسبة زفاف محمد حسن الحمادي
  • قائمة المنتخب الوطني لمواجهتي البحرين وأستراليا ضمن تصفيات كأس العالم
  • بحضور عبدالله آل حامد.. «الوطني للإعلام» ينظم طاولة مستديرة حول مستقبل الإعلام استعدادا لـ«بريدج»