بعد “رسوم ترامب”.. المغرب والولايات المتحدة يتفقان على توسيع التعاون التجاري
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، خلال لقائه الثلاثاء في واشنطن بنظيره المغربي ناصر بوريطة، على “متانة الشراكة الأمريكية المغربية في تعزيز السلام والأمن، بقيادة الرئيس ترامب والملك محمد السادس”.
وأكد بيان صادر عن الخارجية الأميركية بعد الاجتماع أن الجانبين ناقشا التعاون لتعزيز الأولويات المشتركة في المنطقة، بما في ذلك من خلال البناء على اتفاقيات إبراهيم، وتوسيع التعاون التجاري بما يعود بالنفع على الأميركيين والمغاربة على حد سواء.
وقال روبيو إن الولايات المتحدة “تدعم مقترح الحكم الذاتي المغربي الجاد والموثوق والواقعي باعتباره الأساس الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع”.
ويأتي هذا الموقف تأكيدا لاعتراف الإدارة الأميركية في الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب بسيادة المغرب على الصحراء.
وأكد بيان صادر عن الخارجية الأميركية بعد الاجتماع أن الولايات المتحدة “لا تزال تعتقد أن الحكم الذاتي الحقيقي في ظل السيادة المغربية هو الحل الوحيد الممكن”.
وشدد الوزير روبيو على حثّ الرئيس دونالد ترامب للأطراف على “الانخراط في مناقشات دون تأخير باستخدام مقترح الحكم الذاتي المغربي كإطار وحيد للتفاوض على حل مقبول للطرفين”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستُسهّل التقدم نحو هذا الهدف.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المشاط: مصر تعمل على توسيع نطاق الرقعة الزراعية والنظم الزراعية المستدامة
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الدكتور شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، وذلك خلال مشاركتها في فعاليات المنتدى العالمي للأغذية (WFF) لعام 2025، والذي تُنظمه منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في مقرها بالعاصمة الإيطالية روما.
وخلال اللقاء، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، حرص حكومة جمهورية مصر العربية على الاستفادة من الشراكة الناجحة مع منظمة الأغذية والزراعة، من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مشيرة إلى تطلع الحكومة إلى تعظيم الاستفادة من الشراكة مع منظمة (فاو) في إطار العلاقات الوثيقة بين مصر والأمم المتحدة.
وأشارت إلى البرنامج التعاون القطري بين مصر ومنظمة الفاو (2023–2027)، الذي يسعى الجانبان من خلاله إلى تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات نحو تحقيق الأمن الغذائي بما يتماشى مع الأولويات الوطنية للتنمية، وبوصفها الوكالة المتخصصة التابعة للأمم المتحدة المسؤولة عن الأغذية والزراعة.
وتحدثت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عن تطورات الاقتصاد المصري وجهود مصر لتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، موضحة أن الأمن الغذائي يحظى بأهمية قصوى لدى القيادة السياسية في مصر، ولذا تسعى الدولة لتوسيع نطاق الرقعة الزراعية والتوسع في النظم الزراعية المستدامة من أجل تعظيم كفاءة استخدام الموارد والحفاظ عليها.
وأشارت «المشاط»، إلى المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفّي»، في إطار الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية حتى عام 2050، والذي يتضمن عددًا من المشروعات الرئيسية في قطاعات المياه والغذاء والطاقة، وتسعى مصر لتبادل خبراتها مع الدول الصديقة في إطار مساعيها لزيادة الاستثمارات المناخية.
كما تناولت التعاون جنوب–جنوب والتعاون الثلاثي، مشيرة إلى حرص الحكومة على تعزيز التعاون مع منظمة الفاو من أجل إقامة شراكات جديدة، لتبادل الخبرات بين الدول ودفع جهود التنمية استنادًا إلى التجارب الناجحة التي تم تنفيذها.
جدير بالذكر أنه خلال عام 2024 وقعت مصر ومنظمة الأغذية والزراعة (فاو) البرنامج القطري لمنظمة الاغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو» في مصر، وذلك تحت مظلة الإطار الاستراتيجي للتعاون بين مصر والأمم المتحدة من أجل التنمية المستدامة 2023-2027 (UNSDCF)، وتعزيزًا للأولويات الوطنية ضمن رؤية مصر 2030، والاستراتيجيات القطاعية والمبادرات الرئاسية.
ويسترشد البرنامج القُطري الجديد لمنظمة «الفاو» في مصر، بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لاسيما الهدف الأول: القضاء على الفقر، والثاني: القضاء التام على الجوع، والعاشر: الحد من أوجه عدم المساواة، وتمتد تدخلات البرنامج عبر كافة أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، في إطار 4 أهداف لمنظمة «الفاو»، وهي (حياة أفضل، بيئة أفضل، تغذية أفضل، إنتاج أفضل).