أكد وزير الصناعة الصيدلانية وسيم قويدري، أن الدولة ملتزمة بدعم ومرافقة كل المتعاملين الإقتصاديين في قطاع الصناعة الصيدلانية.

وأضاف وزير الصناعة الصيدلانية بمناسبة إفتتاح الطبعة الـ27 للصالون الدولي للصحة “سيمام” المنظمة بمركز المؤتمرات “محمد بن أحمد” بوهران. أن الدولة ملتزمة بتوفير كل الظروف الملائمة من دعم ومرافقة لكل المتعاملين الإقتصاديين في قطاع الصناعة الصيدلانية.

ولا سيما المهتمين بمجال الإستثمار في إنتاج وتصنيع المستلزمات الطبية.

وأشار قويدري، إلى أن بلادنا تسعى إلى تشجيع وتطوير قطاع الصناعات الصيدلانية. تجسيدا للبرنامج المسطر من طرف رئيس الجمهورية. والهادف إلى ضمان تغطية الإحتياجات الوطنية من المواد الصيدلانية من خلال تعزيز قدرات الإنتاج الوطني. بما يسمح بخفض فاتورة الإستيراد وتوجيه الفائض نحو التصدير.

كما ذكر قويدري، أن الديناميكية التي يشهدها قطاع الصناعة الصيدلانية هو أيضا نتاج المجهودات المبذولة من طرف المتعاملين الإقتصاديين. وذلك من خلال مساهمتهم في رفع القدرات الإنتاجية باستغلال قدراتهم الابتكارية التي أدت إلى تطوير مختلف الشعب المرتبطة بهذه الصناعة الإستراتيجية. بما يضمن توفر الأدوية والمنتجات الصيدلانية بأسعار معقولة وجودة عالية.

كما أكد الوزير أن “تحقيق السيادة الدوائية لم يعد خيارا, بل أصبح ضرورة تفرضها التحديات الاقتصادية والصحية التي يشهدها العالم اليوم”, مبرزا أن المشاريع الكبرى التي تعززت بها الجزائر خلال السنوات الأخيرة وضعت الأسس الصحيحة لصناعة وطنية متكاملة, قائمة على الابتكار والتكامل بين مختلف
الفاعلين.

وبخصوص صالون الصحة “سيمام” أبرز وسيم قويدري أنه يعد فرصة لتسليط الضوء على آخر الإبتكارات في الميدان الصحي وتكنولوجيات الصناعات المتطورة في مجال الصناعة الصيدلانية, والتعرف على الحلول العلمية المبتكرة في هذا المجال. وهذا من خلال البرنامج الثري الذي تم تسطيره من طرف المنظمين.

/div>

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: المتعاملین الإقتصادیین

إقرأ أيضاً:

صادرات الصناعة تنمو 8 % بالثلث الأول من العام

صراحة نيوز-نمت صادرات المملكة الصناعية خلال الثلث الأول من العام الحالي بنسبة 8 بالمئة، مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
وحسب معطيات إحصائية لغرفة صناعة الأردن، بلغت صادرات المملكة الصناعية خلال الثلث الأول من العام الحالي 2.5 مليار دينار، مقابل 2.3 مليار دينار للفترة ذاتها من العام الماضي.
ووفق المعطيات الإحصائية التي حصلت عليها وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، شكلت الصادرات الصناعية خلال الثلث الأول من العام الحالي 93.4 بالمئة من الصادرات الوطنية والتي سجلت 2.7 مليار دينار.
وبينت المعطيات الإحصائية، أن نسبة تغطية الصادرات الصناعية للمستوردات خلال ذات الفترة بلغت 39.2 بالمئة، بينما كانت تغطية الصادرات الكلية للمملكة 42 بالمئة لنفس الفترة.
وأشارت المعطيات الإحصائية التي أعدتها دائرة الدراسات والاستراتيجيات بالغرفة إلى أن الصادرات الصناعية حققت خلال الفترة ذاتها أعلى مستوى تصله لنفس الفترة خلال السنوات الأخيرة.
وبحسب المعطيات الإحصائية سجلت صادرات الصناعة أكبر نمو خلال شباط الماضي من العام الحالي بنسبة بلغت 18 بالمئة، وصولا إلى 648 مليون دينار، مقابل 549 مليون دينار لنفس الشهر من العام الماضي.
كما أظهرت ارتفاع صادرات 8 قطاعات صناعية خلال الثلث الأول من العام الحالي من أصل 10 فرعية، حيث جاءت الصناعات الكيماوية بمقدمتها بقيمة 575 مليون دينار، فالجلدية والمحيكات بقيمة 527 مليون دينار، ثم الهندسية والكهربائية 505 ملايين دينار.
وبلغت صادرات قطاعات الصناعات التعدينية 329 مليون دينار، والتموينية والغذائية 307 ملايين دينار، والبلاستيكية والمطاطية 56 مليون دينار، والتعبئة والتغليف والورق 46 مليون دينار، والإنشائية 46 مليون دينار.
ووفقا للمعطيات الإحصائية، انخفضت صادرات قطاعي الصناعات العلاجية واللوازم الطبية خلال الثلث الأول من العام الحالي بنسبة 8 بالمئة متراجعة إلى 168 مليون دينار، والخشبية والأثاث 9 بالمئة مسجلة 12 مليون دينار، مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
وكانت الألبسة وتوابعها والأسمدة الأزوتية أو الكيماوية والفوسفات والحلي والمجوهرات ومحضرات الصيدلة ومنتجات كيماوية، أبرز المنتجات الصناعية الأردنية المصدرة خلال الفترة ذاتها من العام الحالي.
وفيما يخص التوزيع الجغرافي لصادرات الصناعة خلال الفترة ذاتها، جاءت الدول العربية بالمقدمة وبقيمة 1.142 مليار دينار، تلتها دول أميركا الشمالية 728 مليون دينار، ثم دول جنوب آسيا 300 مليون دينار.
وحسب المعطيات، بلغت صادرات المملكة الصناعية خلال الفترة ذاتها من العام الحالي لدول الاتحاد الأوروبي ما قيمته 140 مليون دينار، ودول شرق آسيا 110 ملايين دينار فالدول الإفريقية غير العربية 56 مليون دينار، ودول أميركا الجنوبية 10 ملايين دينار.
وحلت الولايات المتحدة الأميركية في مقدمة الدول الأكثر استقبالا لصادرات المملكة الصناعية خلال الفترة ذاتها بقيمة 701 مليون دينار، تلتها السعودية 337 مليون دينار، ثم العراق 273 مليون دينار.
وأشارت المعطيات إلى أن صادرات المملكة الصناعية بلغت خلال ذات الفترة لدولة الإمارات العربية ما قيمته 90 مليون دينار، والصين 76 مليون دينار، وفلسطين 53 مليون دينار، ومصر 52 مليون دينار.
ويمتلك القطاع الصناعي منشآت إنتاجية عديدة ومتنوعة منتشرة بعموم المملكة يصل عددها إلى 18 ألف منشأة، منها 16.2 ألف منشأة حرفية، و 1.8 ألف منشأة صناعية، فيما يبلغ عدد السلع التي يتم إنتاجها محليا 1500 سلعة ضمن القطاعات الصناعية المختلفة.

مقالات مشابهة

  • نمو قوي بحجم الأعمال في تركيا
  • عاجل| مصادر للجزيرة: خريطة إعادة التموضع التي عرضها الوفد الإسرائيلي في المفاوضات تبقي كل مدينة رفح تحت الاحتلال
  • الصناعة التقليدية المغربية تلامس سقف 22.4 مليار درهم
  • لافروف يشير إلى تزايد المخاطر التي تهدد احتمالات إقامة الدولة الفلسطينية
  • السعدي: “رؤية 2015” ترفع رقم معاملات الصناعة التقليدية إلى 22.4 مليار درهـم
  • وزير الصناعة يبحث تعزيز التعاون في قطاع التعدين مع وزير الموارد الطبيعية الروسي
  • من تمكين «قادرون باختلاف إلى دوري الكيانات».. الفيوم تدعم شبابها في كافة المجالات
  • 99% نسبة رضا المتعاملين بمركز خدمات ترخيص الآليات والسائقين بشرطة عجمان
  • صادرات الصناعة تنمو 8 % بالثلث الأول من العام
  • قويدري: استلام مركز البحث والتطوير والابتكار قبل نهاية 2025