أمير قطر يبحث مع الرئيس الفرنسي الوضع في غزة وتعزيز العلاقات
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
قال الديوان الأميري القطري إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تلقى اليوم الخميس اتصالا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحثا خلاله أبرز المستجدات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، وخاصة تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف الديوان الأميري -في بيان- أن الشيخ تميم وماكرون بحثا أيضا خلال الاتصال الهاتفي تعزيز علاقات التعاون بين البلدين.
ومطلع فبراير/شباط الماضي، تم اتصال مماثل بين أمير قطر والرئيس الفرنسي بعد أقل من أسبوعين من سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي أطاحت به إسرائيل عندما استأنفت الحرب على القطاع يوم 18 مارس/آذار الماضي.
ولعبت قطر دورا رئيسيا، إلى جانب مصر والولايات المتحدة، في جهود الوساطة التي أفضت إلى هذا الاتفاق.
وأواخر الشهر الماضي، نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول قطري تأكيده مضي الدوحة قدما في جهودها للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وقال المسؤول الحكومي القطري إن بلاده مستمرة في جهود الوساطة بالتعاون مع الولايات المتحدة والشركاء في المنطقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية النرويج: قمة شرم الشيخ للسلام محطة بالغة الأهمية
أكد وزير خارجية النرويج اسبن بارث إيدي أن "قمة شرم الشيخ للسلام" محطة بالغة الأهمية في جهود إرساء دعائم الاستقرار في المنطقة، مشيدا بجهود مصر في التوصل لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال وزير الخارجية النرويجي -في تصريح خاص لقناة "القاهرة" الإخبارية اليوم /الإثنين/- إن بلاده كانت على تواصل وثيق للغاية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ومع الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية ومع الفريق المصري بأكمله الذي يقود جهود وقف إطلاق النار.
ونوه بالدور الأوسع الذي تقوم به مصر بالتعاون مع الشركاء العرب الآخرين ومع دول أخرى لوضع تصور واضح للطريق الطويل نحو السلام.
وأضاف أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح وقد تكون هذه بداية السلام، ولكنها مجرد البداية وهناك الكثير من العمل المطلوب لتحويل ذلك إلى سلام حقيقي.
وحول جهود إعادة إعمار غزة، أكد وزير خارجية النرويج أن بلاده سيكون لها دور، وأوضح أن بلاده ستشارك في جهود الإغاثة الدولية العاجلة لأن الناس في غزة يفتقرون إلى المياه النظيفة والطعام والملابس والأدوية فضلا عن المأوى.
وقال إننا نؤمن بأن الحل طويل الأمن في غزة يقتضى توحيد الأراضي الفلسطينية تحت حكومة واحدة، ولا يوجد سوى نهاية واحدة ممكن وهي أن تقوم دولتان معترف بهما فلسطين وإسرائيل تعيشان جنبا إلى جنب في سلام.