دورتموند يفكر في إعادة مدافعه المخضرم من أجل مونديال الأندية
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
يدرس نادي بروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم، إعادة مدافعه السابق ماتس هوملز إلى صفوفه، حسبما أفادت صحيفة «بيلد» الألمانية، الجمعة.
ووفقًا للتقرير، فقد يعود هوملز إلى صفوف دورتموند بكأس العالم للأندية، التي تقام في الولايات المتحدة خلال شهرَي يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) القادمَين، حيث ربما يعوض غياب نيكو شلوتربيك، الذي تعرَّض لإصابة طويلة الأمد.
ويمكن لجميع الأندية المشارِكة في كأس العالم للأندية تسجيل لاعبين جدد مسبقًا في فترة انتقالات إضافية ما بين يومَي 1 و10 يونيو المقبل، ليكونوا متاحين للمشارَكة في البطولة.
ومن المقرر أن تقام البطولة، بمشاركة 32 فريقًا لأول مرة في الفترة من 14 يونيو إلى 13 يوليو 2025.
ويلعب هوملز حاليًا ضمن صفوف روما الإيطالي، لكنه صرَّح في وقت سابق من هذا الشهر بأنه سينهي مسيرته الاحترافية هذا الصيف، علمًا بأن المدافع المخضرم لعب مع دورتموند ما بين عامَي 2008 و2016، ثم عاد لفترة ثانية من عام 2019 إلى عام 2024.
ولم يعرض عليه مسؤولو دورتموند تمديد عقده بعد موسم 2023 - 2024.
تشكيل بايرن ميونخ المتوقع أمام إنتر ميلان في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا والقناة الناقلة إنتر ميلان يخطف فوزًا ثمينًا أمام بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروباورفض دورتموند، التعليق على تقرير صحيفة «بيلد»، ردًا على سؤال من «وكالة الأنباء الألمانية»
وقال لارس ريكين، المدير الرياضي لدورتموند، مؤخرًا في مقابلة مع مجموعة «فونكه» الإعلامية إن هوملز وقائد الفريق السابق ماركو رويس «سيظلان دائمًا جزءًا من عائلة دورتموند، وهما مرحب بهما دائمًا للانضمام إلينا بعد مسيرتهما».
يذكر أن دورتموند يوجد في المجموعة السادسة في مونديال الأندية، برفقة فرق فلومينيسي البرازيلي، وأولسان هيونداي الكوري الجنوبي، وماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بروسيا دورتموند كرة القدم دورتموند كأس العالم
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي يفكر بالاستقالة ويكشف تقييمه بشأن الأسرى في غزة
كشفت "القناة 12" الإسرائيلية أن رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير، يفكر بالاستقالة من منصبه بسبب الخلافات مع القيادة السياسية، وذلك بعد الكشف عن تفاصيل اجتماعات أخيرة وسخرية منه ومن أداء الجيش في قطاع غزة.
والجمعة، أجرى زاميل جولة ميدانية وتقييمًا للوضع في قطاع غزة، برفقة قائد المنطقة الجنوبية، يانيف آسور، وقائد الفرقة 162، ساجيف دهان، وقائد اللواء 401، وقائد لواء جفعاتي، وقائد لواء ناحال، وقادة آخرين.
وتحدث زامير مع القادة الميدانيين حول "إنجازات" الفرقة خلال الأسابيع الأخيرة وخطط استمرار نشاطها في قطاع غزة، قائلا: "أتوقع أن نعرف في الأيام المقبلة ما إذا كنا سنتمكن من التوصل إلى اتفاق جزئي لإطلاق سراح رهائننا (الأسرى الإسرائيليين) وإلا، فسيستمر القتال دون توقف".
وأشاد زامير بالمقاتلين قائلاً: "لقد حققتم إنجازات باهرة وغير مسبوقة في إطار عملية عربات جدعون، أينما عملتم، هزمتم العدو ودمرتم البنى التحتية للإرهاب بشكل منهجي، فوق الأرض وتحتها، الحرب مستمرة، وسنكيفها مع الواقع المتغير بما يتوافق مع مصالحنا - الإنجازات التي حققتموها تمنحنا مرونة عملياتية".
زعزم زامير أن "الحملة الكاذبة حول التجويع هذه الأيام هي محاولة متعمدة، وفي الوقت المناسب، وكاذبة، تهدف إلى اتهام الجيش وهو جيش أخلاقي، بارتكاب جرائم حرب. إن حماس هي المسؤولة عن قتل ومعاناة سكان قطاع غزة. إن مقاتلي الجيش وقادتهم يتصرفون بطريقة أخلاقية، وفقًا لروح الجيش الإسرائيلي والقانون الدولي".
والخميس، جرى الكشف عن تفاصيل نشب خلاف حاد بين وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش وزامير، بشأن استمرار الحرب على قطاع غزة، خلال اجتماع للمجلس الوزاري المصغر "الكابينيت".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن اجتماع "الكابينيت" الذي عقد الثلاثاء، "شهد مواجهات حادة بين سموتريتش وزامير، حينما حذر الأخير من أن احتلال قطاع غزة بشكل كامل سيستغرق سنوات، واستمرار الغارات المركزة، وهو ما أثار غضب وزير المالية".
ورد عليه سموتريتش بـ"إننا نفتقد (رئيس الأركان السابق هرتسي) هاليفي مهاجما إياه بلهجة حادة"، في إشارة واضحة إلى التوترات المستمرة بين سموتريتش وقادة الجيش، وفق الصحيفة.
ولفتت إلى أن سموتريتش "سبق له مهاجمة هاليفي، ويبدو الآن أنه يستخدم الأسلوب نفسه ضد زامير، على خلفية خيبة أمله من خطط عمل الجيش في غزة".
وأشارت إلى أن سموتريتش "يحتج دوما على الأصوات الداعية للاكتفاء بالغارات في قطاع غزة ويطالب بمواصلة الحرب على القطاع".
ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن وزير المالية قوله: "أليس لدينا ما نفعله في غزة؟ على العكس. غزة جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل"، بحسب زعمه.
والثلاثاء، قال سموتريتش إن "إسرائيل أقرب من أي وقت مضى" لإعادة احتلال قطاع غزة والاستيطان فيه.
ومساء الاثنين، كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عرض على "الكابينيت" خطة لاحتلال أجزاء من قطاع غزة، بزعم محاولة إبقاء سموتريتش بالحكومة بعد تلويحه بالاستقالة إثر مزاعم تل أبيب عن "سماحها" بإدخال مساعدات للقطاع.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي بارز، لم تسمه، قوله إن تل أبيب "ستمنح حماس مهلة لعدة أيام للموافقة على وقف إطلاق النار في غزة، أو تنفيذ الخطة التي تقضي بضم أجزاء من القطاع على مراحل حتى تستسلم الحركة الفلسطينية".
وادعى المسؤول أن الخطة "حظيت بموافقة من الإدارة الأمريكية".
يأتي طرح احتلال أجزاء من غزة، عقب تصريحات مثيرة للجدل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال فيها إن "قرار التخلي الإسرائيلي عن غزة قبل عشرين عاما كان قرارا غير حكيم"، في إشارة إلى انسحاب رئيس الوزراء السابق أرييل شارون أحادي الجانب من غزة عام 2005.
وتتهم المعارضة الإسرائيلية وقيادات عسكرية سابقة، نتنياهو بإفشال مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس في قطاع غزة لأسباب سياسية.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.