هل يستفيد قائد الجيش من الأشهر المقبلة؟
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
من المؤكد أن قائد الجيش العماد جوزيف عون استطاع من خلال اداء المؤسسة العسكرية في حادثة الكحالة أن يرفع حظوظه الرئاسية بشكل جدي، وهذا أمر بات واضحاً من خلال الإشادات النيابية والسياسية بما قام به الجيش الذي منع تطور الحدث الى ما لا يحمد عقباه، وبالرغم من الانتقادات التي طالته من بعض أهالي الكحالة لحظة الحدث، الا أن الواقعية أعادت تصويب المواقف لاحقا.
إثبات الجيش أنه قادر على إحتواء حدث كبير كحادث الكحالة ومنع حصول مجزرة فعلية، وتجنب مخاطر تصيب السلم الأهلي بشكل مباشر وقد توصل الى حرب أهلية، يعني أن الجيش هو الحلّ في لحظة الإنهيار الكبير التي يعيشها اللبنانيين وهذا أمر كاف لتقدّم مَن يدير واقع الجيش وسلوكه رئاسياً ليدير مرحلة الخروج من الأزمة، هذا كله وفق الحسابات الحالية التي تطبع عقول قوى سياسية عدة.
الأهم أن عون ومن خلفه المؤسسة العسكرية شكل ضمانة للحزب من خلال ادائه ومنع كشف محتويات شاحنة السلاح ما يصيب أمن المقاومة بضرر، أقله من وجهة نظر حارة حريك، وجنّب الحزب ايضا الدخول في معركة زواريب لا يريدها، لذلك فإن موقف الحزب من عون وتسريباته المرتبطة بأداء الجيش كانت في غاية الإيجابية من دون ان تتطرق الى قضية الإستحقاق الرئاسي.
لكن تحسن حظوظ قائد الجيش ليست داخلية فقط، اذ ان "الإجتماع الخماسي" الذي عقد في الدوحة، الذي وصل الى حد حصر الأسماء المرشحة لتولي رئاسة الجمهورية بإسم عون، يعطي دفعاً قويا لقائد الجيش ويفتح له أبواب كتل نيابية كبيرة وجدية لم تكن تفكر في دعمه، لذلك فإن خصوم عون السياسيين باتوا أكثر واقعية وحذر، وبدأوا تعديل تموضعهم السياسي لقطع الطريق على الرجل.
وتقول المصادر ان الموقف الفرنسي المؤيد لرئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية لم يعد بالصراحة السابقة ذاتها، بل على العكس، لم يعد أي مسؤول فرنسي يجاهر بدعم فرنجية رفق المبادرة السابقة بل بات هناك أسماء اخرى تطرح أمام زوار باريس من سياسيين لبنانيين، بغض النظر عن الرغبة الفعلية لفرنسا والتي قد تكون تميل لصالح فرنجية.
كل هذه المؤشرات تعطي قائد الجيش حظوظا إضافية في السباق الرئاسي، علما أن حوار "التيار الوطني الحر" - "حزب الله" أحدث ما يشبه التوازن مع عون وأعاد فرنجية الى السباق الرئاسي بعد كل الإنتكاسات التي تعرض لها منذ ترشيح قوى المعارضة للوزير السابق جهاد ازعور وتوقف الدعم السعودي والدولي للحراك الفرنسي في لبنان.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: قائد الجیش
إقرأ أيضاً:
بين المكملات والواقع الصحي.. من يستفيد من الفيتامينات المتعددة؟
قال الدكتور هوارد سيسو: "لا يمكن اعتبار الفيتامينات المتعددة حلًا شاملًا لجميع كبار السن، لكنها قد تكون مفيدة لفئات محددة لديهم احتياجات غذائية خاصة".
أظهرت دراسة حديثة أجرتها "ماس جنرال بريغام" أن تناول الفيتامينات المتعددة يوميًا قد لا يكون مفيدًا للجميع، لكنه قد يقدم فوائد ملموسة لفئات معينة من كبار السن، خصوصًا لأولئك الذين يتبعون نظامًا غذائيًا أقل جودة أو لديهم ضغط دم طبيعي عند البداية.
وتوصلت الدراسة، التي قامت بتحليل بيانات دراسة COSMOS (COcoa Supplement and Multivitamin Outcomes Study)، إلى أن الفيتامينات المتعددة لم تؤثر بشكل عام على خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم لدى كبار السن مقارنة بالدواء الوهمي. إلا أن الباحثين وجدوا أن هذه المكملات قد تساعد في خفض ضغط الدم وتقليل خطر ارتفاعه لدى المشاركين ذوي النظام الغذائي الضعيف.
وقالت الدكتورة ريكوتا هامايا، من قسم الطب الوقائي في ماس جنرال بريغام: "التغذية تعد حجر الزاوية للتحكم في ضغط الدم، ووجدنا أن الفيتامينات المتعددة اليومية قد تكون مفيدة لأولئك الذين يعانون من نقص في المدخول الغذائي."
وأضاف الدكتور هوارد سيسو، كبير الباحثين في نفس القسم: "لا يمكن اعتبار الفيتامينات المتعددة حلًا شاملًا لجميع كبار السن، لكنها قد تكون مفيدة لفئات محددة لديهم احتياجات غذائية خاصة."
Related للنساء الحوامل.. هذه الفيتامينات تزيد من احتمالات الاجهاضهل تساعد الفيتامينات والمكملات الغذائية في إطالة عمر الإنسان؟لا الفيتامينات ولا المكملات الغذائية.. إليك ما يساعدك على تفادي الإصابة بالخرف تصميم الدراسةركز الباحثون على 8,905 مشاركًا لم يكونوا مصابين بارتفاع ضغط الدم عند بداية الدراسة، وتلقوا إما مكمل Centrum Silver أو دواء وهمي يوميًا لمدة 3.4 سنوات في المتوسط.
كما تم قياس ضغط الدم لدى مجموعتين إضافيتين على مدار عامين، إحداهما في العيادة والأخرى في المنزل.
وأظهرت النتائج أن المكملات الغذائية لم تؤثر على معدل الإصابة بارتفاع ضغط الدم في عموم المشاركين.
ومع ذلك، أظهرت الدراسة انخفاضات صغيرة لكنها مهمة في ضغط الدم لدى المشاركين الذين لديهم ضغط دم طبيعي عند البداية والذين اتبعوا نظامًا غذائيًا ضعيفًا، كما تم قياس جودة نظامهم الغذائي باستخدام مؤشرات Alternative Healthy Eating Index (AHEI) وAlternate Mediterranean Diet (aMED).
ويقترح الباحثون إجراء دراسات إضافية على الفئات العمرية الأصغر وعلى مجموعات سكانية مختلفة بحسب الوضع الغذائي، لتحديد ما إذا كانت المكملات اليومية يمكن أن تقدم فوائد مماثلة في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة