عائلات أسرى الاحتلال تدعو لمواصلة الاحتجاج ضد حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
دعت عائلات أسرى الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، اليوم السبت، إلى مواصلة التظاهر ضد حكومة بنيامين نتنياهو، من أجل إبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية لإعادة ذويهم.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك لأهالي الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة عقد أمام مقر وزارة الحرب بتل أبيب.
وقالت قريبة أحد الأسرى الإسرائيليين خلال المؤتمر: "لا تتوقفوا عن الخروج إلى الشوارع، لا تفقدوا الأمل، حتى تعيد الحكومة أبناءنا جميعهم".
وأضافت أن "حكومة إسرائيل بقيادة نتنياهو، اختارت ممارسة السياسة على ظهر جميع المحتجزين".
وأردفت قريبة الأسير: "منذ أحداث السابع من أكتوبر، تقوم الحكومة بكل شيء للتضحية بالمحتجزين في غزة".
وتابعت: "نحن مطالبون بالنضال ضد حكومة قاسية القلب من أجل استعادة عائلاتنا، وللأسف، هذا لن يحدث بدون نضال حقيقي".
جاء ذلك بالتزامن مع رسالة نشرتها كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، للأسير الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأمريكية عيدان ألكساندر.
وقال الأسير المحتجز في قطاع غزة ألكساندر: "لا أحد منا مرغوب وأنت تتركنا هنا. وصلت إلى حالة انهيار بسبب (قرف) العالم و(قرف) حكومة إسرائيل. أنا كل يوم أرى أن نتنياهو يسيطر على الدولة مثل الديكتاتور وأنا انهرت جسديا وعقليا".
وتابع قائلا: "سمعت قبل ثلاثة أسابيع أن حماس كانت مستعدة لإطلاق سراحي، وأنتم رفضتم وتركتموني هنا. قولو لي لماذا؟ لماذا أنا هنا ولست في المنزل مع عائلتي وأصدقائي؟ لماذا أنا اليوم أصور الفيديو الثاني لي؟ لماذا؟".
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومقابل مئات من الأسرى الفلسطينيين، أطلقت الفصائل بغزة عشرات الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات على دفعات خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، واستأنف حرب الإبادة على غزة منذ 18 مارس/ آذار الماضي، ما أدى إلى استشهاد 1563 فلسطينيا وإصابة 4004، معظمهم أطفال ونساء ومسنون.
وبدعم أمريكي مطلق يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غزة نتنياهو الأسرى المقاومة غزة نتنياهو الأسرى الاحتلال المقاومة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب لشئون الأسرى: اتفاق قريب لإطلاق سراح المزيد
أبلغ آدم بوهلر، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون الأسرى، عائلات المحتجزين بأمله في تحقيق اختراق خلال اليومين القادمين.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه مع العائلات في "ساحة الأسرى" بتل أبيب، حيث أعرب عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق قريب لإطلاق سراح المزيد من الأسرى، وفقا لما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.
أعرب بوهلر عن تفاؤله بعد إطلاق سراح الجندي الأمريكي-الإسرائيلي إيدان ألكسندر، الذي كان محتجزًا لدى حماس منذ هجوم 7 أكتوبر 2023.
المستشار الألماني: إسرائيل تؤذي المدنيين الفلسطينيين
وزير خارجية الاحتلال يشيد بـ ترامب لالتزامه بدعم إسرائيل
وأشار إلى أن هذا التطور قد يمهد الطريق لاتفاق أوسع يشمل إطلاق سراح بقية الأسرى.
وقال: “أعتقد أن هناك فرصة أفضل الآن مما كانت عليه سابقًا”، وفقا لـ رويترز.
دور قطر في الوساطةأعلن بوهلر، إلى جانب ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب للشرق الأوسط، عن عزمهما السفر إلى الدوحة لإجراء محادثات مع المسؤولين القطريين، الذين يلعبون دورًا محوريًا في الوساطة بين إسرائيل وحماس.
وتهدف هذه المحادثات إلى التوصل إلى اتفاق شامل يشمل إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين.
ردود الفعل الإسرائيليةأعربت عائلات الأسرى عن تفاؤلها الحذر بعد لقاء بوهلر وويتكوف، حيث قال أودي غورين، ابن عم تال حيمي الذي قُتل خلال الهجوم وتحتجز حماس جثته: “لقد غادرنا اللقاء بشيء من التفاؤل بعد أن سمعنا أن لديهم خطة يأملون في تنفيذها في المستقبل القريب”، وفقا لـ رويترز
وسبق أن أثار بوهلر جدلاً واسعًا عندما أصبح أول مسؤول أمريكي يلتقي علنًا مع قادة حماس في مارس الماضي، رغم تصنيف الولايات المتحدة للحركة كمنظمة إرهابية. دافع بوهلر عن هذه الخطوة قائلاً: "نحن الولايات المتحدة. لسنا وكيلاً لإسرائيل" .
وبينما تتواصل الجهود الدبلوماسية لإطلاق سراح الأسرى، يبقى الأمل معلقًا على نتائج المحادثات المقبلة في الدوحة.
وفي ظل التصريحات المتفائلة من بوهلر، تترقب العائلات بفارغ الصبر أي تقدم ملموس يعيد أحبائهم إلى الوطن.