“حماس”: مصر أبلغتنا أنه لا اتفاق لوقف الحرب دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
يمانيون../
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن “مصر أبلغتنا أنه لا اتفاق لوقف الحرب دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة، وأبلغناها أن نقاش مسألة سلاح المقاومة مرفوض جملة وتفصيلا”.
ونقلت قناة /الجزيرة/ الفضائية عن قيادي في حركة “حماس” قوله اليوم الاثنين، أن “المقترح الذي نقلته مصر لنا يشمل إطلاق سراح نصف أسرى العدو بالأسبوع الأول من الاتفاق، ويشمل تهدئة مؤقتة لـ45 يوما مقابل إدخال الطعام والإيواء”.
وأشار إلى أن “وفدنا المفاوض فوجئ بأن المقترح الذي نقلته مصر يتضمن نصا صريحا بشأن نزع سلاح المقاومة، وأن الحركة أبلغت مصر أن المدخل لأي اتفاق هو وقف الحرب والانسحاب وليس السلاح”.
وكان القيادي في “حماس”، طاهر النونو، قد صرّح في وقت سابق من اليوم أن “استعداد الحركة لإطلاق سراح جميع الأسرى الصهاينة في قطاع غزة، في إطار صفقة تبادل شاملة، مشروطة بوقف إطلاق نار جاد وانسحاب كامل لقوات العدو الإسرائيلي من القطاع”.
وفي تصريح صحفي ، اتهم النونو العدو الإسرائيلي بـ”تعطيل” التوصل إلى اتفاق، مشيراً إلى أن العقبة الأساسية لا تكمن في أعداد الأسرى، بل في “تنصّل العدو من التزاماته، وتعطيله تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، واستمراره في شن العدوان”.
وأوضح أن “حماس” أبدت “مرونة كبيرة وتعاملت بإيجابية” مع مختلف المقترحات التي طُرحت خلال جولات التفاوض الأخيرة، مشدداً على أن الحركة أبلغت الوسطاء بـ”ضرورة وجود ضمانات تُلزم العدو بتنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه”.
وأشار النونو إلى أن العدو يسعى إلى “إطلاق سراح أسراه دون التطرق إلى قضايا المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تشمل وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً من قطاع غزة”.
وفي ما يتعلق بالموقف من سلاح المقاومة، شدّد النونو على أنه “خط أحمر، وليس مطروحاً للتفاوض”، موضحاً أن “بقاء هذا السلاح مرتبط باستمرار وجود العدو”.
وكان الوفد المفاوض التابع لحركة “حماس”، برئاسة رئيس الحركة في قطاع غزة خليل الحية، قد أجرى أمس سلسلة لقاءات في العاصمة المصرية القاهرة، مع مسؤولين مصريين، وبمشاركة مسؤولين قطريين، ضمن المساعي المشتركة بين القاهرة والدوحة لتقريب وجهات النظر وتثبيت اتفاق الهدنة.
وتأتي هذه التحركات في أعقاب انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 /يناير الماضي، واستمر لمدة 58 يوماً، قبل أن يتنصل العدو من بنوده ويستأنف عدوانه فجر 18 /مارس 2025، مع فرض حصار مشدد على القطاع.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: سلاح المقاومة
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة الفلسطينية تؤكد أن تصريحات “نتنياهو” تُظهر الوجه الحقيقي والنوايا الخبيثة للكيان الصهيوني
الثورة نت/..
اعتبرت فصائل المقاومة الفلسطينية، أن التصريحات الخطيرة التي أطلقها مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، حول “رؤية إسرائيل الكبرى” وخطة المدعو سموتريتش التهويدية، تُظهر الوجه الحقيقي لهذا الكيان الغاصب، وتكشف عن نوايا استعمارية خبيثة، وتشكّل تهديداً خطيراً للأمن القومي والإسلامي.
وقالت الفصائل في بيان، مساء اليوم الخميس، إن “هذه التصريحات ليست منعزلة، بل امتداد لجريمة الإبادة والتطهير العرقي التي يشنها الكيان الصهيوني ضد شعبنا، وتستند إلى خرافات توراتية مزيّفة تسعى لفرض “إسرائيل الكبرى” كحقيقة على الأرض”.
وأضافت أن” ما يروّج له العدو الصهيو-أمريكي من تهجير وقتل ممنهج لأهلنا في غزة، ما هو إلا مرحلة أولى لمشروع توسّعي يستهدف عمق الأمة العربية والإسلامية”، مشيرة إلى أن “ما نقدمه اليوم من دماء وتضحيات هو دفاع عن الأمة كلها، وإسقاط للمشروع الصهيوني الذي أعلن عنه قادة العدو وأحلافهم”.
وأكدت أن المقاومة في غزة هي السدّ المنيع والخندق الأول والطليعة الحامية للأمة، وصمّام أمان حقيقي للمنطقة بأسرها، وأنها تخوض نيابة عن الأمة معركة الصمود والثبات، وسَتُسجَّل في أنقى صفحات التاريخ.
وشددت على أن الصراع مع العدو ليس صراع حدود بل صراع وجود، يمتد بمراحله لابتلاع الأرض والمقدسات والهوية.
ودعت إلى “سرعة الاتفاق على استراتيجية عربية وإسلامية عاجلة لمواجهة هذا الخطر، وردع العدو، وكسر الهيمنة الصهيونية المدعومة أمريكياً، ودعم الشعب الفلسطيني في معركة الوجود، حتى يتحقق النصر وتُقام دولتنا الحرة وعاصمتها القدس”.