مباحثات مرتقبة بين أمير قطر والرئيس الروسي في موسكو
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيبحث مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال اجتماعهما في موسكو غدا الخميس عدة ملفات إقليمية ودولية.
وقال الكرملين إن المحادثات ستركز على "قضايا راهنة" وبالأساس تجارية، فضلا عن عدد من القضايا التي تحظى باهتمام دولي.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين "سيجري بالتأكيد تبادل وجهات النظر بين بوتين وأمير قطر فيما يتعلق بالشؤون الأوكرانية.
وأضاف أن "احتمالات الصراع كبيرة في المنطقة وتلعب قطر دورا كبيرا ومهما جدا في محاولات تسوية العديد من الأزمات".
من جانبه، قال وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي لوكالة تاس الروسية للأنباء إن المناقشات بين أمير قطر والرئيس الروسي ستتناول ملفات أوكرانيا وسوريا وقطاع غزة، بالإضافة إلى قضايا تتعلق بالطاقة، منها الغاز الطبيعي المسال.
وأضاف أن الصراع الروسي الأوكراني أدى إلى "أزمة عالمية في سلاسل التوريد نتيجة ارتفاع أسعار الطاقة والسلع الأساسية".
وتابع الخليفي "يسهم حوارنا المستمر في هذا المجال في استقرار أسواق الطاقة، مما يدعم بدوره متانة الاقتصاد العالمي ويساعد في التغلب على أزمة سلاسل التوريد".
إعلانوقامت قطر بجهود للوساطة بين روسيا وأوكرانيا أسفرت عن لمّ شمل عشرات الأطفال من البلدين مع عائلاتهم على مدى الأشهر الماضية بعدما فرقتهم الحرب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ويتكوف: مصممون على إنهاء الصراع وتحقيق سلام دائم في غزة
قال ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، إن هناك تصميم على إنهاء هذا الصراع وتحقيق سلام دائم في غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
تطورًا بالغ الخطورةمن جانب آخر؛ أكد الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح، أن دعوة الكنيست الإسرائيلي لضم الضفة الغربية تمثل تطورًا بالغ الخطورة لا يمكن التقليل من شأنه، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة لم تعد مجرد مقترح داخل البرلمان الإسرائيلي، بل تعكس وجود حالة إجماع سياسي داخل إسرائيل على ضم الضفة الغربية، بعدما كان هذا الملف مثار جدل داخلي.
وأوضح أبو زنيط، في مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر، عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تمضي قدمًا في تنفيذ سياسات الضم على الأرض، من خلال السيطرة على الجغرافيا الفلسطينية وطرد السكان، موضحًا أن الخطوة المقبلة ستكون ضم المناطق المصنفة (ج) الخالية نسبيًا من الفلسطينيين، دون أن يشمل ذلك دمج السكان الفلسطينيين ديموغرافيًا، كما حدث في القدس بعد 1967.