تحرير :زكرياء عبد الله

 في تطور خطير يمس بالبيئة ويضرب بالقوانين عرض الحائط، كشفت مصادر محلية عن نشاط غير قانوني لمقلع رمال لشخص له علاقات نافذة يقع بمنطقة أغواطيم، حيث قام صاحبه بحفر أزيد من ثلاثة أمتار في أرض مصنفة فلاحية، وذلك خارج نطاق الترخيص الممنوح له وخارج مقتضيات دفتر التحملات.

وحسب نفس المصادر، فإن المعني بالأمر لا يزال مديناً للجماعة بمبالغ مالية مهمة لم يتم تسديدها بعد، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع ويطرح تساؤلات حول مدى جدية المراقبة التي يفترض أن تقوم بها الجهات الوصية على هذا النوع من الأنشطة.

الأخطر من ذلك، تضيف المصادر، هو تحوّل الوادي المجاور للمقلع إلى ما يشبه “مزبلة المقالع”، بعد أن تم رمي الأتربة والنفايات المتخلفة عن عمليات الحفر والإنتاج بشكل عشوائي، ما يهدد التوازن البيئي ويشكل خطراً على المياه الجوفية والمساحات الزراعية المحيطة.

ويطالب عدد من الفاعلين الجمعويين وسكان المنطقة بفتح تحقيق عاجل في هذه الخروقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين، من أجل حماية البيئة وضمان احترام القوانين الجاري بها العمل في هذا القطاع.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: أغواطيم تدخل عاجل خارج الترخيص

إقرأ أيضاً:

فضيحة طبية تهز أوروبا: متبرع دنماركي أنجب 67 طفلًا ونقل جينًا مسببًا للسرطان

اليوم، وبعد مرور أكثر من عقد، تم إطلاق قاعدة بيانات وطنية لتتبع التبرعات، أصبحت فعالة منذ الأول من يناير 2024. اعلان

كشفت صحيفة The Guardian البريطانية عن قضية مثيرة للقلق، تتعلق باستخدام حيوانات منوية لمتبرع دنماركي في عمليات تلقيح صناعي في بلجيكا وأوروبا، أسفرت عن إنجاب 67 طفلًا في 46 عائلة أوروبية، بينهم 52 طفلًا في بلجيكا وحدها، وُلدوا جميعهم من متبرّع واحد يحمل جينًا وراثيًا مرتبطًا بأنواع متعددة من السرطان.

المتبرع، الذي وُصف بأنه في "صحة جيدة" ولا يعاني من أمراض سرطانية، تبيّن لاحقًا أنه يحمل طفرة جينية ترتبط بمتلازمة Li-Fraumeni، وهي حالة وراثية نادرة تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطانات متعددة، أبرزها سرطان الدماغ والثدي والعظام.

ومن خلال بنك الحيوانات المنوية الأوروبي، وهو مركز خاص مقره كوبنهاغن، تم تصدير الحيوانات المنوية إلى 14 مركزًا طبيًا في بلجيكا. في 12 مركزًا منها، تم استخدام العينات فعليًا في عمليات تلقيح أسفرت عن ولادة أطفال. وبحسب هيوز مالون، المدير العام للوكالة الفيدرالية للأدوية والمنتجات الصحية، فإن هذه الولادات حدثت بين عامي 2008 و2017، وشملت 37 امرأة بلجيكية.

إلزام إجراء فحوصات طبية

وبينما تم تشخيص عشر حالات سرطان حتى الآن في أوروبا مرتبطة بهذه القضية، ترفض السلطات البلجيكية الإفصاح عن عدد الإصابات بين الأطفال المولودين في بلجيكا.

ورغم أن القانون البلجيكي منذ عام 2007 يفرض فحوصات طبية على المتبرعين، لضمان خلوهم من الأمراض الوراثية الشائعة، إلا أن هذه الحالة كشفت عن فجوة خطيرة في الرقابة والتنفيذ. إذ ينص القانون صراحة على ألا يُستخدم المتبرع لتلقيح أكثر من ست نساء، لكن أحد المراكز البلجيكية استخدم المتبرع الدنماركي مع تسع نساء، في خرق واضح للتشريعات.

Relatedالذكاء الاصطناعي يحلّ "لغز الحياة": كيف يتصل الحيوان المنوي بالبويضة؟جودة السائل المنوي.. مؤشر خفي على صحة الرجال ومتوسط أعمارهم؟

وأقر وزير الصحة الفيدرالي، فرانك فاندنبروك، بالمشكلة قائلاً: "منذ 2007 لدينا قانون يحدّ من عدد النساء اللواتي يمكن تلقيحهن من متبرع واحد، لكن لم نضع أبدًا نظامًا حقيقيًا لمتابعة وتنفيذ هذا القانون."

وتابع بغضب: "أُبلغت بهذه القضية يوم الإثنين فقط. من غير المقبول ألا أكون على علم بها منذ عام ونصف."

واعترف الوزير أن غياب قاعدة بيانات وطنية للتبرعات سمح بتجاوز الحدود دون علم المراكز، إذ لم يكن لدى أي مركز طريقة لمعرفة ما إذا كان نفس المتبرع قد استُخدم في مراكز أخرى.

اليوم، وبعد مرور أكثر من عقد، تم إطلاق قاعدة بيانات وطنية لتتبع التبرعات، أصبحت فعالة منذ الأول من كانون الثاني/ يناير 2024. لكن الوزير لا يخفي أسفه: "تأخرنا 14 عامًا. كان ينبغي علينا فعل ذلك في 2007."

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • برلماني يمني يطالب بالتحقيق في “فضيحة طائرات اليمنية”
  • لجنة بيئية تتفقد المجازر وشوادر الأضاحي استعدادًا لعيد الأضحى بالبحر الأحمر
  • فضيحة طبية تهز أوروبا: متبرع دنماركي أنجب 67 طفلًا ونقل جينًا مسببًا للسرطان
  • ترامب يوجه نصيحة لماكرون بعد فضيحة الصفعة من زوجته
  • التصرف الشرعي لشخص اشترى الأضحية وطرأ عليها عيبا يجعلها لا تصلح
  • شاب يعتدى على شقيقه بسبب خلاف مالى فى سوهاج
  • دفتر تحملات يحول شاطئ مهدية إلى “سويقة” موسمية يثير الجدل بالقنيطرة
  • بدر الصقري: ماحدث في مؤتمر هييرو فضيحة.. فيديو
  • الكشف عن مواجهة ترامب فضيحة تزوير تهدد مشروعه الفاخر في صربيا
  • وزير الخارجية والهجرة يزور الضريح الملكي في الرباط