الحقيقة أن موضوع دخول مصر فى دول البريكس وانضمامها مع السعودية والإمارات والأرجنتين ودول أخرى، أثار اهتمام الاقتصاديين والمحللين والخبراء، وكان السؤال الرئيسى: هل سيكون انضمام مصر لمجموعه البريكس فائدة وسيعود بالنفع على اقتصادها؟.
وبالرغم من أننى لست اقتصادية إلا أننى أرى من وجهة نظرى المتواضعة أننا فى زمن التحالفات الاقتصاديه الكبرى فبعد الازمه الروسية الأوكرانية عانت دول متعددة مثل أوروبا ودول كبرى اخرى من الازمات الاقتصادية المتكررة والارتفاع الملحوظ فى السلع والخدمات ومن ضمن هذه الدول مصر التى تعانى ايضا من ارتفاع الأسعار نتيجة الازمات العالمية الاقتصادية وبعد هيمنه امريكا على معظم دول العالم واستيراد السلع الأساسية بالدولار وفرض هيمنته الاقتصادية على العالم اجمع كان لابد من الخروج من تلك السيطرة بنظام اقتصادى جديد وتحالفات اقتصاديه اكبر.
وحتى تتضح الصورة اكثر فانضمام مصر لمجموعه البريكس له إيجابيات واكيد له سلبيات وحتى نقيم الوضع فمن وجهة نظرى المتواضعة ان انضمام مصر للبريكس له إيجابيات متعددة منها على سبيل المثال فتح المجال للتعامل بعمله جديده والحفاظ مؤقتا على عمله البلد ليتسنى لأعضاء البريكس عمل اتحاد اقتصادى قوى مثل الاتحاد الاوروبى وصدور عمله موحده لتلك الدول وتقليل الاعتماد على الدولار مما يعمل على احداث عمليه توازن القوى الشرائية فى العالم
بالاضافه الى فتح باب أسواق اقتصاديه جديده ودفع بقدرات وموارد دول المجموعة فى دعم خطط التنمية وتوسيع الفرص التنموية فى مصر
علاوه على ان الانضمام لمجموعه البريكس سوف يعمل على تعزيز التأثير والقوة الدولية حيث إن دعوة الدول الجديدة للانضمام لتجمع دولى قوى مثل “بريكس سيعزز من تأثير وقوة تلك الدول خاصة فى المشهد الدولى وسيجعل هذه الدول أكثر قدرة على التأثير فى صياغة السياسات العالمية وتحقيق مصالحها.
كل هذا بجانب القوى التى تتمتع بها مصر وغيرها من الدول المنضمة للبريكس فمصر لها ثقلها السياسى والاستراتيجى فى القاره الافريقيه بالاضافه للسعوديه التى تعتبر ثانى اكبر مصدر للنفط والصين والهند من كبرى الدول الصناعيه ايضا لذلك اعتقد انها سوف تفتح افاقا اقتصاديه غايه فى الاهميه للتحالفات الجديده
اما السلبيات التى قد تعترى هذا الانضمام فيتمثل فى خوف البعض من وجود سيطره اقتصاديه للجانب الصينى ومن الطبيعى أنه لايوجد نظام عالمى فى العالم اجمع إلا وله سلبياته وايجابياته ودائما يوجد هيمنه للدول الاكبر اقتصاديا لكن نستطيع القول بان الخروج من تلك الازمات باقل الخسائر هو فائده وفتح افاق اقتصاديه عالميه بشكل مختلف للخروج من عنق الزجاجه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دول البريكس مصر
إقرأ أيضاً:
جامعة الدول العربية: قمة عربية روسية مرتقبة لتعزيز التعاون الشامل
كشف سفير جامعة الدول العربية لدى روسيا الاتحادية وليد حميد شلتاغ، عن قمة عربية روسية قريبة، ستنعقد في موسكو، لبحث تطوير العلاقات الثنائية وتعزيزها في المجالات كافة، بما فيها الاقتصادية والدبلوماسية.
وأكد السفير شلتاغ في لقاء لـ”سبوتنيك”، مساء الأربعاء، عن دعم روسيا للقضايا العربية والفلسطينية، على وجه الخصوص، إضافة إلى أهمية رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العقوبات عن سوريا.
وشدد شلتاغ، على هامش منتدى “روسيا – العالم الإسلامي: منتدى قازان”، في مدينة قازان الروسية، على ضرورة إعداد الشباب العربي للسلك الدبلوماسي.
وبحسب مراسلة “سبوتنيك”، تشارك 103 دول في المنتدى الاقتصادي الدولي “روسيا – العالم الإسلامي” في قازان الذي يقام سنويا في جمهورية تتارستان منذ 15 عاما، والحاصل على صفة اتحادية.
وتشارك دول عربية في هذا الحدث العالمي مثل مصر والكويت والإمارات والبحرين وقطر والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وتونس واليمن.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب