مطالبات باستقالة رئيسة وزراء إستونيا بعد الكشف عن علاقات زوجها مع روسيا
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
تعرضت رئيسة وزراء إستونيا، كاجا كالاس، الموالية بشدة لأوكرانيا، لضغوط متزايدة، اليوم الجمعة، من أجل التقدم باستقالتها، بعد أن كشفت وسائل الإعلام الإستونية عن دور زوجها في شركة قامت بأعمال تجارية بشكل غير مباشر في روسيا بعد الغزو الشامل لأوكرانيا العام الماضي.
حثت كالاس (46 عاما)، وهي أحد أكثر المؤيدين لأوكرانيا صراحة في أوروبا، جميع شركات الاتحاد الأوروبي على التوقف عن التعامل مع روسيا بعد بدء الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022.
قال زوجها أرفو هاليك، يوم الجمعة، إنه سيبيع حصته البالغة 25% في شركة ستارك لوجيستيكس، وهي شركة نقل بالشاحنات تعمل مع شركة إستونية تعمل في روسيا. وقال أيضًا إنه سيستقيل من منصب المدير المالي للشركة ويتنحى عن مجلس الإدارة.
كما حثت المعارضة كالاس على الاستقالة، في حين دعا أعضاء الحكومة الائتلافية المكونة من ثلاثة أحزاب من يمين الوسط إلى مزيد من الإجابات فيما يتعلق بأنشطة زوجها.
كتب هاليك في بيان نقلته هيئة الإذاعة العامة الإستونية "كنا نعتقد أننا نفعل الشيء الصحيح، ونساعد الأشخاص المناسبين وننقذ شركة إستونية جيدة، وإلا لم يكن بإمكاننا القيام بذلك. وأصر على أن زوجته "لم تكن على علم بأنشطته التجارية".
واصلت شركة ستارك لوجيستيكس للنقل بالشاحنات العمل مع شركة تعمل في روسيا، ومع ذلك، أكد جهاز الأمن الداخلي الإستوني، أن الشركات المرتبطة بزوج رئيسة الوزراء لم تنتهك العقوبات.
دافع هاليك عن قرض زوجته البالغ 350 ألف يورو (377 ألف دولار) لشركته القابضة التي تمتلك حصة في ستارك. وقال: لقد استخدمت شركتي هذا المبلغ ورأس المال المتبقي للقيام باستثمارات مالية مختلفة - ولكن جوهر هذه الاستثمارات لم يكن أبدًا موضوعًا لأي نقاش بيننا. وقال: خلال الصيف تم سداد القرض.
وفقًا لتقرير الأسوشيتد برس، أصر هاليك على أنه تصرف دائمًا ضمن القانون خلال السنوات الـ 13 التي قضاها مع الشركة.
وذكرت خدمة أخبار البلطيق أن حزب الوسط المعارض، الذي تفضله تقليديا الأقلية العرقية الروسية الكبيرة في إستونيا، يدرس اقتراح سحب الثقة من كالاس. وقال رئيس الحزب تانيل كيك إن "الفضيحة ألحقت ضررا شديدا بسمعة الدولة الإستونية".
كما حثها الرئيس آلار كاريس، الذي يعد الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك الأصغر في الائتلاف، على توضيح الوضع.
أصبحت كالاس، التي تقود حزب الإصلاح، رئيسة وزراء إستونيا في يناير2021. وقد فازت بإعادة انتخابها في مارس بأكثر من 31% من الأصوات، وتعززت مكانتها بفضل مناشداتها الدولية لفرض عقوبات على موسكو.
عانت إستونيا، التي تشترك في حدود طولها 300 كيلومتر مع روسيا، من خمسة عقود من احتلال الاتحاد السوفييتي وكانت من أشد المؤيدين داخل الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على روسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استونيا أوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
الحوثي: إسنادنا لغزة مستمر وسنستهدف سفن أي شركة تتعامل مع العدو
تعهد زعيم جماعة أنصار الله (الحوثيين) عبد الملك الحوثي، باستمرار إسناد غزة، مؤكدا أن إعلانهم عن المرحلة الرابعة من عمليات الإسناد يمثل خطوة ضرورية نتيجة لما وصل إليه الوضع في قطاع غزة.
وقال إن المرحلة الرابعة التي أعلنت الجماعة البدء فيها قبل 3 أيام، تعني استهداف سفن أي شركة تتعامل مع العدو، مشيرا إلى أنهم نفذوا هذا الأسبوع "عمليات بـ10 صواريخ وطائرات مسيرة، منها استهداف مطار اللد".
ويوم الأحد الماضي، أعلن الحوثيون أنهم قرروا تصعيد عملياتهم العسكرية ضد إسرائيل، وأكدوا أنهم بدؤوا المرحلة الرابعة من الحصار على العدو الإسرائيلي.
وقال المتحدث العسكري باسم أنصار الله يحيى سريع حينها إن المرحلة الرابعة التي أطلقتها الجماعة تشمل "استهداف جميع السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع موانئ العدو، وفي أي مكان يمكن الوصول إليه".
وأكد سريع -في بيان متلفز- أن الشركات التي تتجاهل التحذيرات ستتعرض سفنها للهجوم بغض النظر عن وجهتها، وبغض النظر عن جنسيتها.
وأضاف في هذا الصدد: "تحذر القوات المسلحة اليمنية كافة الشركات بوقف تعاملها مع موانئ العدو الإسرائيلي ابتداء من ساعة إعلان هذا البيان، ما لم (تستجب)، فسوف تتعرض سفنها وبغض النظر عن وجهتها للاستهداف في أي مكان يمكن الوصول إليه أو تطاله صواريخنا ومسيراتنا".
ودعا سريع "كافة الدول إلى أن عليها -إذا أرادت تجنب هذا التصعيد- الضغط على العدو لوقف عدوانه ورفع الحصار عن قطاع غزة، فلا يمكن لأي حر على هذه الأرض أن يقبل بما يجري".
????عاجل????
السيد القائد: هذا الأسبوع تم الإعلان عن المرحلة الرابعة التي تعني الاستهداف لسفن أي شركة تتعامل مع العدو الإسرائيلي وتنقل له البضائع طالما تمكنت القوات المسلحة من أن تطالها بالاستهداف pic.twitter.com/e1gTKgwMuM
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) July 31, 2025
خيارات تصعيديةوقبل أسبوع، قال زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي إنهم يدرسون خيارات تصعيدية إضافية دعما للفلسطينيين بغزة، وذلك مع استمرار عملياتهم البحرية ضد السفن التابعة لإسرائيل أو المتوجهة إليها.
إعلانوقال الحوثي -في كلمة عن مستجدات العدوان على قطاع غزة- إن موقفهم الرسمي والشعبي وعلى كل المستويات لن يألو جهدا في نصرة الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى استمرار تطوير القدرات العسكرية لتكون أكثر فاعلية في "التنكيل بالعدو الإسرائيلي والضغط عليه".
كذلك أكد استمرار "حظر الملاحة البحرية على العدو الإسرائيلي"، وقال إن ميناء أم الرشراش (إيلات) عاد إلى الإغلاق التام، وهو ما تسبب في خسائر كبيرة لإسرائيل، بحسب زعيم الحوثيين.
وأشار الحوثي إلى أنهم نفذوا منذ بداية الإسناد لقطاع غزة 1679 عملية عسكرية ما بين صواريخ وطائرات مسيّرة وزوارق حربية.
كما كشف عن أن اليمن تعرض لـ2843 غارة وقصفا بحريا سقط بسببها المئات من القتلى والجرحى، لكنها فشلت في منع الموقف اليمني من مساندة الشعب الفلسطيني بغزة.
وتواصل جماعة الحوثيين مهاجمة السفن التابعة لإسرائيل وكذلك السفن المتوجهة إليها، وتشدد على استمرار العمليات حتى وقف إسرائيل حرب الإبادة في غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.