نائب رئيس جامعة الأزهر يتابع دورات التربية الوطنية لطالبات كلية التجارة بنات بأسيوط
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تابع الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي دورات التربية الوطنية لطالبات كلية البنات الإسلامية بأسيوط والتي انطلقت اليوم بكلية التجارة بنات بأسيوط، والتي تنظمها الجامعة في إطار رؤيتها الشاملة نحو تعزيز الهوية الوطنية، وتنمية الوعي، وغرس قيم الولاء والانتماء لدى الطالبات
وجاء ذلك بحضور العميد محمد أحمد عبد الحكيم مدير إدارة التربية العسكرية بفرع الجامعة بأسيوط والعقيد معمر محمد مشرف التربية الوطنية والدكتورة خلود حسام عميد كلية التجارة بنات و الدكتور ماجد عثمان عميد كلية التربية بنات والدكتورة إيمان مخلوف مشرف التربية الوطنية بكليات البنات بفرع جامعة الأزهر بالوجه القبلي والدكتورة فاطمة الدسوقي منسق التربية الوطنية بالكلية
وأمتع العقيد معمر محمد فكري مشرف التربية الوطنية الطالبات بمحاضرة هامة عن الشائعات وخطورتها على أمن واستقرار الأوطان، وضرورة التأكد والتثبت قبل تصديق أو نشر أى كلام على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها؛ حرصا على السلم المجتمعي والأمن القومي المصري
وقدم نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي جزيل الشكر للقوات المسلحة ممثلة فى مدير التربية العسكرية بالفرع والسيد العقيد مشرف التربية الوطنية على أهمية تلك الدورات فى تنمية وتعزيز الوعي الوطني، مشيدا بانتظام الطالبات ومظهرهن المشرف، داعيا المولى عز دوام التوفيق والنجاح لجميع طلاب وطالبات جامعة الأزهر.
مضيفا إلى ضرورة حفظ الألسنة والأسماع وعدم نشر الشائعات المغرضة التي تضر بالفرد والمجتمع والوطن، فهي خطر من الأخطار الجسيمة، فقد وصف القرآن الكريم من ينشر الشائعات بالمرجفين، وهو وصف خطير لفعلهم الشنيع
وفى نهاية المحاضرة قدمت عميدة الكلية درعا تذكاريًا لفضيلة نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي وللمستشار العسكري لمحافظة أسيوط وللعميد محمد عبدالحكيم مدير التربية العسكرية بالفرع وللعقيد معمر محمد فكري تقديرا لجهودههم الكبيرة فى إنجاح تلك الدورات التدريبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط مضيف التربية العسكرية ممثلة فرد كلية التربية المسلح طالبات مالك مدير دكتورة رئيس جامعة الازهر مواقع التواصل الاجتماعي درع جهود وعي محاضر المسلحة وطني مستشار فكر ألبا الانتماء تجار قدم اجتماعي القومي خطير العسكرية واقع نائب رئیس جامعة الأزهر مشرف التربیة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يكشف عن منهج رباني للتربية والارتقاء بالروح
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن الآية الكريمة "وتزودوا فإن خير الزاد التقوى" ترسم لنا نمطًا فريدًا في البيان القرآني، يرتقي بالمفاهيم من الظاهر إلى الباطن، ومن حاجات الجسد إلى حاجات الروح، في تدرج عجيب يُعد منهجًا رفيعًا في التربية والتعليم.
ما حكم من يصدق كلام العرافين؟.. عالم أزهري يحذر
معاهم جن.. عالم أزهري يهاجم خبراء الأبراج الفلكية
شيخ الأزهر يغرد بالفارسية لأول مرة.. ويدين العدوان الصهيوني على إيران
خطيب الأزهر: سيأتي يوم ينتصر فيه أهل الحق وتعود الحقوق لأصحابها
وأوضح رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن الله عز وجل بدأ الآية بلفظة تزودوا، التي يتجه بها الذهن عادة إلى زاد المسافر من طعام وشراب، ثم فاجأنا بكلمة غير متوقعة وهي "التقوى"، لتكون هي الزاد الحقيقي، لا للدنيا فقط، بل للآخرة.
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم جسّد هذا المعنى عمليًا، فكان إذا ودّع مسافرًا وقال له: "زودني يا رسول الله"، أجابه بقوله: "زودك الله التقوى، وغفر ذنبك، ووجهك إلى الخير حيثما توجهت."، مستخرجًا ذلك مباشرة من روح الآية.
وأشار إلى أن هذا النمط القرآني يتكرر في آيات أخرى، منها قوله تعالى: "يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسًا يواري سوءاتكم وريشًا"، حيث ينتقل الذهن إلى اللباس الظاهري، ثم تأتي القفزة البيانية: "ولباس التقوى ذلك خير"، ليوجهنا إلى اللباس الحقيقي الذي يقي من عذاب الله.
وأكد أن هذا المنهج البياني يعلّمنا كيف نرتقي في الخطاب والتربية والسلوك، مبينًا أنه "إذا سألك أحد عن أمر دنيوي بسيط، لا تكتفِ بالإجابة فقط، بل ارتقِ به إلى مقام أسمى، كما فعل القرآن، فتجيبه عن سؤاله ثم تقول له: هل أدلك على ما هو أعظم؟".
وأشار إلى أن هذه الآية لم تتكرر في القرآن إلا مرة واحدة، لكنها أصبحت مثالًا خالدًا يُستشهد به في كل مقام يُطلب فيه الزاد الحقيقي، وهو زاد الروح: التقوى.