«نافح» بطل كأس رئيس الدولة للخيول العربية في تونس
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
شهد مضمار قصر السعيد الرملي في تونس انطلاقة مبهرة لأولى محطات سلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة بنسختها رقم 32، وسط حضور جماهيري كبير وكرنفال يحتفي بقيمة ومكانة الكأس الغالية.
ونجح الجواد «نافح» في الظفر بلقب كأس رئيس الدولة للخيول العربية، بعد أن خالف كل التوقعات، التي كانت ترشح «الثلاثي» حاتم ولاس فيجاس وخدّام، لتعلن المحطة التونسية عن ولادة بطل جديد، قدم عرضاً قوياً قاده إلى صدارة المجموعة المشاركة عن جدارة واستحقاق والفوز بالسباق الأغلى، الذي أقيم ضمن «الفئة الأولى» لمسافة 2000 متر، وسط مشاركة 15 خيلاً تمثل نخبة مرابط الخيل العربي في تونس وشمال أفريقيا، للخيول من عمر 4 سنوات فما فوق وتبلغ قيمة جوائز السباق «500 ألف دينار تونسي» هي الأغلى بتاريخ السباقات التونسية.
وينحدر البطل «نافح» من نسل «نوريسك الموري - منجادور بنت منجانيت» للمالك خالد بن عثمان، وتحت إشراف المدرب أيمن الجباري، وقيادة الفارس جوزيه سانتياغو، وقطع البطل مسافة السباق بزمن 2:23.03 دقيقة، وبفارق طولين عن لاس فيجاس «باسق الخالدية - عكرمية» لإسطبلات ذات الرمال، فيما جاء بالمركز الثالث حاتم «تي إم فريد تكساس X هيفاء بنت عامر».
وتقام سلسلة سباقات الكأس الغالية بدعم وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، دعماً لخطط صناعة متطورة لسباقات الخيل العربية، ومواصلة دعم الملاك والمربين حول العالم، وتعزيز تربية واقتناء الخيل العربي للحفاظ على الإرث الأصيل.
حضر السباق وتوّج الفائزين، معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، ومعالي عز الدين بن الشيخ، وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري في تونس، بجانب الدكتورة إيمان أحمد السلامي سفيرة الدولة لدى الجمهورية التونسية، وفيصل الرحماني، أمين عام اللجنة العليا المنظمة لسلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، إضافة إلى الحضور الدبلوماسي الرفيع.
من جانبها، قالت الدكتورة إيمان أحمد السلامي: «نتقدم بأسمى آيات الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة، وحرصها الدائم على دعم ورعاية مسيرة الكأس الغالية، التي تسهم في تعزيز الدبلوماسية الناعمة، وتوطيد أواصر التعاون وروابط الصداقة مع مختلف الدول، ومن بينها الشقيقة تونس التي قدمت لوحة تنظيمية رائعة وكرنفالاً احتفالياً يعكس المكانة المميزة للحدث».
وأضافت: «فخورون بالنجاحات الكبيرة والأجواء الرائعة، التي شهدتها المحطة الافتتاحية للنسخة الـ32 لكأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، ودورها الكبير في نقل الصورة الرائعة عن موروث الإمارات الأصيل لجماهير تونس، ولكافة الحضور الدبلوماسي، مشيدة بالفعاليات المصاحبة للحدث والمهرجان الرائع، الذي أبرز تراث وثقافة تونس الشقيقة للجميع، كما نُعرب عن سعادتنا بالمكتسبات المهمة، التي تحققها الكأس الغالية في كل عام في تونس، وشهدنا هذا العام تطورات جديدة لهذا المهرجان الكبير، الذي يقام لدعم ملاك ومربي الخيل العربي في تونس وكافة دول العالم».
من جهته، قال فيصل الرحماني: «بداية قوية وانطلاقة متميزة لسباقات الموسم الجديد، وسط تطورات كبيرة، واهتمام غير مسبوق من ملاك ومرابط الخيل العربي في تونس وشمال أفريقيا، في ظل الخطة الجديدة والجوائز التي تم رصدها لأبطال الموسم هذا العام».
وأضاف: «الرؤى السديدة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ودوره الريادي الذي يقود مسيرة الخيل العربي للازدهار والنماء، نشهده ونلمسه لدى ملاك ومرابط الخيل العربي في كل عام، وفي كل محطة من سباقاتنا العالمية، مؤكداً أن مزاد الخيل الذي تم تنظيمه بتونس قبل الحدث كان خير دليل على ذلك، في ظل الإقبال الكبير على الخيول العربية بصورة غير مسبوقة وبأرقام متميزة، وهو ما يترجم مكانة خططنا التطويرية لسباقات الخيل العربية».
وقال: «تسرنا الأصداء الكبيرة والحضور الجماهيري والدبلوماسي المتميز، لأولى محطاتنا في تونس التي بهرت الجميع، متقدماً بالتهنئة إلى أبطال الكأس الغالية في تونس». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس رئيس الدولة للخيول العربية تونس سباقات الخيول کأس رئیس الدولة للخیول العربیة الخیل العربی فی الکأس الغالیة نائب رئیس فی تونس
إقرأ أيضاً:
رئيس صحة الشيوخ: مصر معكم مبادرة إنسانية تعكس وفاء الدولة لأبناء الشهداء
قال النائب الدكتور حسين خضير، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن مبادرة "مصر معكم" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تجسد أسمى معاني الوفاء والإنسانية، وتعكس بوضوح أن الدولة المصرية لا تنسى أبناءها الذين دفعوا أغلى ما يملكون دفاعًا عن تراب هذا الوطن، مشددًا على أن هذه المبادرة تمثل رسالة شكر وعرفان لكل أسرة قدمت شهيدًا من أجل بقاء مصر قوية وآمنة.
مبادرة مصر معاكموأضاف خضير، في تصريح صحفي له اليوم، أن تكريم أبناء الشهداء والضحايا من خلال هذه المبادرة لا يقتصر على الدعم المعنوي فقط، بل يمتد إلى تمكينهم اقتصاديًا وتنمويًا عبر استثمار المبالغ المخصصة لهم بطريقة تضمن لهم مستقبلًا كريمًا، وهو ما يعكس فلسفة الجمهورية الجديدة التي تؤمن بالعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص.
وأشار رئيس لجنة الصحة، إلى أن التنسيق بين مؤسسات الدولة، ممثلة في البنك المركزي وصندوق مصر السيادي وشركة مصر لتأمينات الحياة، يعكس جدية الدولة في تبني نهج مستدام لرعاية أبناء الشهداء، وهو أمر غير مسبوق في تاريخ الدعم الاجتماعي في مصر.
أبناء الشهداء ليسوا وحدهموأكد نائب الدقهلية، أن هذه المبادرة تؤكد أن أبناء الشهداء ليسوا وحدهم، وأن الدولة المصرية، بقيادتها وشعبها، تضعهم دائمًا في قلب الاهتمام، تقديرًا لتضحيات ذويهم، مشددًا على أن "مصر معكم" ليست مجرد مبادرة، بل مشروع وطني وإنساني يعكس روح التضامن والوحدة الوطنية.
واختتم الدكتور حسين خضير، تصريحه بالتأكيد على أن مجلس النواب يدعم بقوة هذه المبادرة، وسيتابع تنفيذها لضمان تحقيق أهدافها النبيلة، مؤكدًا أن هذا النهج هو ما يرسخ أسس بناء وطن قوي يحمي أبناءه ويصون كرامتهم.