الجمعة, 25 أغسطس 2023 9:00 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني
كشف رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، اليوم الجمعة، أن معدلات التضخم في الولايات المتحدة بصدد الانخفاض، لكنه بيّن أن “ما زال ينبغي فعل الكثير بشأن ذلك”.
باول أشار في كلمته أمام الاجتماع السنوي لحكام البنوك المركزية في جاكسون هول بولاية وايومنغ إلى أن الانخفاض الذي سجلته معدلات التضخم جاء نتيجة تأثيرات عدة عوامل، مبيناً بالقول إنه “ما زال ينبغي فعل الكثير للتوصل إلى خفض الأسعار”.

وقال “ما زال هدفنا خفض نسبة التضخم إلى مستوى 2 في المائة”، مؤكدا في الوقت نفسه أن “التوازن في سوق العمل في الولايات المتحدة بدأ يتحقق ولكنه غير كاف بعد، وان الهيئة مستعدة لرفع نسب الفائدة إذا لزم الأمر”.
في السياق أوضح باول بأن العودة إلى نسبة 2% من التضخم تتطلب قدرا من النمو.

وتابع إن “خفض التضخم على نحو مستدام سيتطلب فترة من النمو الاقتصادي”، لافتاً إلى ان تباطؤ سوق العمل الذي ما زال مشدودا مع بقاء معدل البطالة منخفضاً عند حوالي 3.6 في المائة.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: ما زال

إقرأ أيضاً:

مستقبل ميتا وإنستغرام في يد القضاء الفدرالي مع انتهاء قضية الشركة البارزة

تقترب من النهاية المحاكمة الأسطورية التي شهدت طلبات من هيئة التجارة الفدرالية بفصل خدمات "ميتا" المختلفة عن بعضها، وهي المحاكمة التي بدأت بسبب شبهات احتكارية لما تقوم به الشركة، وتحديدًا بسبب وجود منصة "إنستغرام" و"واتساب" مع "فيسبوك" تحت المظلة نفسها، بحسب موقع "بلومبيرغ".

استمرت المحاكمة مدة زادت على 7 أسابيع حاولت فيها الشركة تبرئة ساحتها قدر الإمكان، وذلك عبر الدفاع عن صفقات الاستحواذ التي قامت بها في عامي 2012 و2014 بالتوازي، أي منذ أكثر من 10 أعوام في أحسن تقدير، ولكن هيئة التجارة الفدرالية الأميركية ترى أن الشركة قامت بهذه الصفقة لتعزيز سيطرتها على قطاع منصات التواصل الاجتماعي واحتكاره بالكامل.

وإذا وجدت المحكمة الفدرالية شركة "ميتا" احتكارية بالفعل، فإنها قد تجبر الشركة على فصل خدمات "إنستغرام" و"واتساب" عن "فيسبوك"، وربما يصل الأمر إلى بيع هذه المنصات لشركات جديدة تديرها بالكامل، وذلك بحسب التقرير الذي نشرته "بلومبيرغ".

وبحسب التقرير أيضًا، فإن القاضي جيمس بواسبيرج المسؤول عن المحاكمة لم يعلن عن موعد الكشف عن الحكم الخاص به، رغم توقعات بصدوره قبل نهاية هذا العام. وحتى في تلك الحالة فإن الحكم ليس نهائيا، إذ من المتوقع أن تقوم كل واحدة من الجهات المعنية بالقضية بالاستئناف إن لم يكن الحكم في مصلحتها.

إعلان

من ناحيتها، أكدت "ميتا" على لسان المتحدث الرسمي لموقع "بلومبيرغ" ثقتها بعدالة القضاء الأميركي وضعف قضية هيئة التجارة الفدرالية، ففي النهاية فإن القضية كشفت عن الطبيعة التنافسية الشرسة التي يخضع لها قطاع التكنولوجيا.

وتطالب هيئة التجارة الفدرالية ببيع منصات "إنستغرام" و"واتساب" بشكل كامل لشركات خارجية، ولكن قرار المحكمة قد يختلف قليلًا عن هذا الطلب، إذ إن القاضي يحتفظ بحرية إطلاق القرار الذي يرغب فيه. وبينما تستند طلبات هيئة التجارة الفدرالية إلى كون "ميتا" تمتع بميزة غير تنافسية وغير موجودة لدى الآخرين وهي الوصول المباشر إلى الأصدقاء والأقارب، فإن "ميتا" نفسها ترى أن امتلاك "إنستغرام" و"واتساب" يوسع من قائمة المنافسين ويجعلها في مواجهة مباشرة مع العديد من الشركات وليس منصات التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" فقط.

مقالات مشابهة

  • معاون وزير الطاقة: سبب الانخفاض في كميات المحروقات المتاحة في محافظة السويداء هو عدم استقرار الطلب منها إلى شركة المحروقات
  • من العمل الفدرالي إلى طوابير الإعانة.. وجه آخر للجوع في أميركا
  • الأهلي بصدد الإعلان عن صفقة دفاعية خلال ساعات
  • العراق بصدد وضع حجر الأساس لأول مفاعل نووي بالتعاون مع الصين
  • خبير اقتصادي: نمو القطاعات الحيوية يدفع بسوق العمل نحو التعافي
  • تحديد نسبة العلاوة للعمال .. موعد أول اجتماع للقومي للأجور بتشكيله الجديد
  • نسبة البطالة في اليابان تسجل 2.5% في أبريل
  • ماكرون يدعو إلى تحالف آسيوي أوروبي جديد في ظل التنافس الأمريكي الصيني
  • مستقبل ميتا وإنستغرام في يد القضاء الفدرالي مع انتهاء قضية الشركة البارزة
  • الروبل الروسي بين العملات الثلاث الأولى التي ارتفعت مقابل الدولار في مايو