استعرض الإعلامي أحمد موسى، لقطات من احتفالات المصريين بعيد شم النسيم في الحدائق العامة في مختلف المحافظات اليوم الاثنين.

أحمد موسي: إسرائيل تعيش حالة من الارتباك والقلق

وقال أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إنه رغم ارتفاع درجات الحرارة اليوم إلا أنه الأسر المصرية نزلت للاحتفال، فحديقة الأزهر وجميع الحدائق العامة استقبلت كافة المواطنين، من مختلف الأعمار السنية.

وأوضح أحمد موسى، أن هناك إقبالًا كبيرًا على تناول الرنجة والفسيح، دا اليوم العالمي للرنجة والفسيخ، المظاهر اللي بنشوفها دي كلها فرحة وسعادة، هي دي الاحتفالات والفرحة الحقيقة، زمان كنا نروح حديقة الحيوان والحديقة الدولية، والحدئق المفتوحة بتشهد تقبل كبير.

وتابع: في كل المحافظات، الأسر خرجت النهاردة، في كل حتة في مصر والمواطنين نازلين والفرحة تعلو وجوههم، هي دي مصر.

وطالب أحمد موسى كافة مؤسسات الدولة وما يتبعها يجب أن ترفع علم مصر وأن يكون جديدًا، مردفًا: «رجاء شخصي مني لكل المسئولين أن يتم تغير علم مصر ويكون جديد، مينفعش علم مصر يكون عليه تراب أو مقطوع، أتمنى أن يصدر رئيس الوزراء تعميم لكل الوزراء والمحافظين وكل مؤسسات الدولة برفع علم مصر جديد، ومحدش يسمح أن يكون علم مصر باهت أو قديم أو متقطع أبدًا.. دا رمزنا ولازم يكون جديد، عاوزين علمين جداد في الحديقة الدولية».  

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صدى البلد الحدائق العامة أحمد موسى شم النسيم على مسئوليتي الحرارة اليوم المزيد أحمد موسى علم مصر

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء: الدولة ملتزمة بسداد مستحقات الشركاء الأجانب وتشجيعهم لزيادة الإنتاج

أدلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بتصريحات تليفزيونية أكد خلالها أنه برغم عدم التخطيط لعقد مؤتمر صحفي بعد جولة اليوم السبت، إلا أنه حرص على الحديث ليشرح للمصريين حجم الجهد الذي تنفذه الدولة لتلبية مجمل احتياجاتها من الطاقة، وذلك عقب جولته اليوم لمتابعة الاستعدادات النهائية للبنية التحتية بمنطقة السخنة لاستيراد الغاز الطبيعي المُسال لتلبية احتياجات السوق المحلية.

وأشار رئيس الوزراء، إلى أنه في نفس هذا التوقيت من الصيف الماضي كنا نشهد تخفيف الأحمال، ولم يكن لدينا حينها في مصر سوى سفينة تغييز واحدة، وهي التي تستقبل سفن الغاز المسال وتقوم بتغييزها وضخها على الشبكة القومية للغاز الطبيعي، وهي السفينة «هوج جاليون» الموجودة على رصيف ميناء سوميد، ويقف بجوارها الآن بالمصادفة سفينة غاز مُسال تستقبل منها شُحنة جديدة، موضحًا أنه منذ أزمة الصيف الماضي، وعدت الدولة المصريين بالتحرك لإيجاد حلٍ مُتكامل، لنحو 5 سنوات على الأقل، ولذا كان القرار بأن يكون لدينا هذا العام 3 سفن تغييز للغاز الطبيعي المسال، مؤكدًا أن القرارات التي تتخذ في هذا الملف والجهد المبذول حاليًا ليس مرتبطًا بتداعيات الحرب الإيرانية الإسرائيلية التي نشبت منذ نحو أسبوع، فهذا الجهد كانت بدايات تنفيذه منذ أكثر من 6 اشهر، واليوم نشهد اللمسات الأخيرة له.

ولفت الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أنه قام اليوم في البداية بتفقد سفينة التغييز الثانية «إنرجوس اسكيمو»، التي وصلت ميناء السخنة، ويتم تجهيزها حالياً للانتقال إلى رصيف ميناء سوميد، لتضخ داخل شبكة الغاز، وهذا سيكون بنهاية هذا الشهر، لتكون قد دخلت الخدمة وتضخ الغاز بكميات 750 مليون قدم مكعب يوميًا.

وأشار رئيس الوزراء، إلى أن قدوم هذه السفينة وتجهيزها، يمثل عملية شديدة التعقيد، حيث تتطلب كل خطوة في التجهيز الحصول على موافقات واعتمادات من جهات دولية، لضمان مأمونية العملية بكاملها، مع وجود شركات تأمين مسؤولة عن هذا الموضوع، لافتًا إلى أنه مع ذلك، ونتيجة لجهد فريق العمل، والشركة المالكة للسفينة «إنرجوس إسكيمو» أيضًا، تم اختصار الوقت الذي كان مقرراً لادخال هذه السفينة للخدمة، وكان يتم دوماً مراجعة واعتماد كل خطوة من الخطوات.

وأضاف رئيس الوزراء: «استتبع هذا الجهد أن كل فرق العمل التابعة لوزارة البترول والثروة المعدنية والشركات التابعة لها لم يتمكنوا من الحصول على إجازة عيد الأضحى، حيث واصلوا العمل على مدار اليوم وعلى مدار الساعة، وهو ما مكننا اليوم من أن تكون السفينة جاهزة لأن تنتقل من رصيف ميناء السخنة إلى رصيف ميناء سوميد وبدء عملية التغييز».

كما أشار رئيس الوزراء، إلى أن السفينة الثالثة لتغييز الغاز الطبيعي المسال الموجودة حاليًا بميناء الدخيلة بالإسكندرية، يتم إنهاء تجهيزاتها، كما تم أيضًا تجهيز المكان الخاص لها، وبمجرد وصولها مع بداية شهر يوليو القادم ستبدأ هي الأخرى في الإسهام في ضخ الغاز الطبيعي المسال.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، أنه مع بداية شهر يوليو القادم سيكون لدينا ثلاث سفن تغييز للغاز الطبيعي المسال، تضخ في الشبكة القومية للغاز لتأمين احتياجات الدولة المصرية، وليس فقط لتغطية الاستهلاكات العالية خلال فصل الصيف، ولكن أيضاً لتغطية احتياجات الصناعة.

وقال: «لدينا رؤية متكاملة لتلبية احتياجات الدولة خلال فترة انتقالية حتى تعود إنتاجية الغاز الطبيعي للإنتاجية التي كانت عليها قبل الأزمة الاقتصادية»، وهذا ما يحدث الآن فالدولة ملتزمة تمامًا بسداد مستحقات الشركاء الأجانب، كما يتم تشجيعهم من خلال مجموعة من الحوافز حتى يتمكنوا من زيادة الإنتاج، ونتيجة لذلك سوف يكون هناك خطا إنتاج جديدان خلال شهر يوليو من شركتي «شل» و«إيني».

ولفت إلى أن الجزء الذي يخص شركة «إيني» جزء يُعاد ضخه بإنتاج إضافي من حقل «ظهر» الذي كان قد تراجع انتاجه بسبب عدم سداد مستحقات الشركات.

وأضاف: «الدولة تتحرك وموضوع تسييل الغاز ليس حلا دائما، ولكنه حل انتقالي، ومع انتظام عودة إنتاج الحقول المصرية وتصاعد انتاجيتها، سوف تبدأ الدولة تدريجيا في الاستغناء عن سفن التغييز».

وفي ختام حديثه، حرص رئيس الوزراء، على تقديم الشكر والاعراب عن تقديره البالغ للجهد المضنى الذي يبذله جميع العاملين في هذه المشروعات من وزارة البترول وأجهزتها وشركاتها التابعة، منوهًا إلى أهمية أن يكون جميع المواطنين على وعي بحجم الجهد الذي يبذله أبناء الوطن من قطاع البترول، مجددًا الشكر والتقدير لكل من أسهم في هذا العمل.

اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: الشبكة القومية للغاز الطبيعي تعزز دعم قطاعات الاستهلاك خلال فصل الصيف

رئيس الوزراء: إنتاج جديد من شركة شيل وإيني سيدخل الخدمة في يوليو

رئيس الوزراء يبدأ جولة تفقدية لمتابعة استعدادات البنية التحتية لاستيراد الغاز

مقالات مشابهة

  • بين التصعيد والتنسيق.. هل تتجه واشنطن وطهران إلى صفقة جديدة؟| تفاصيل
  • أحمد موسى: الرد الإيراني قد يكون جزءًا من سيناريو متفق عليه لتخفيف التصعيد
  • هل حدث تنسيق بين إيران وأمريكا قبل استهداف القواعد الأمريكية؟.. فيديو
  • رئيس هيئة الطاقة الذرية الأسبق: الاستخدام السلمي لتخصيب اليورانيوم يبلغ 20 %
  • رئيس هيئة الطاقة الذرية الأسبق: قصف المحطات النووية السلمية له تداعيات خطيرة
  • رئيس هئية الطاقة الذرية الأسبق لأحمد موسى : إيران قد تصل إلى تصنيع القنبلة الذرية
  • الثلاثاء والأربعاء.. حسام الغمري يفضج الجماعة الإرهابية مع أحمد موسى
  • لا تخفيف للأحمال.. أحمد موسى يفتح ملف جهود الدولة لتوفير الغاز الطبيعي | بث مباشر
  • مجهودات لمنع تخفيف الأحمال.. أحمد موسى يوجه الشكر لرئيس الحكومة
  • رئيس الوزراء: الدولة ملتزمة بسداد مستحقات الشركاء الأجانب وتشجيعهم لزيادة الإنتاج