سفير واشنطن لدى الخرطوم، قال إن أطراف الحرب في السودان، أثبتوا أنهم غير مؤهلين للحكم، وأكد أن مستقبل الشعب السوداني إلا باستعادة الأمن للمدنيين.

الخرطوم: التغيير

طالبت الولايات المتحدة الأمريكية، أطراف النزاع المسلح في السودان، بإنهاء الصراع ونقل السلطة إلى حكومة انتقالية مدنية. ووصفتهم بأنهم غير مؤهلين للحكم.

وانزلق السودان إلى حرب عنيفة بين الجيش ومليشيا الدعم السريع- شبه العسكرية- منتصف ابريل الماضي، عندما اندلعت الاشتباكات في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى، مخلفةً أكثر من ثلاثة آلاف قتيل وما يفوق الـ4 ملايين لاجئ ونازح، فضلاً عن الخسائر في البنية التحتية والاقتصاد.

ووصف السفير الأمريكي لدى السودان جون غودفري، المتحاربين في السودان بأنهم أثبتوا أنهم غير مؤهلين للحكم، وقال: «يجب عليهم إنهاء الصراع ونقل السلطة إلى حكومة انتقالية مدنية».

وعبر السفير عن أسفه لضياع جهود استعادة الديمقراطية في البلاد، وقال في تغريدة على منصة «توتير» اليوم الجمعة، إن يوم أمس صادف مرور عام على وصوله إلى الخرطوم.

وأضاف: «لقد انقلبت جهودنا مع الشركاء السودانيين والدوليين لاستعادة الديمقراطية في السودان رأساً على عقب بسبب الحرب التي تدمر البلاد الآن».

وتابع: «لا يمكن للمستقبل الذي بناه الشعب السوداني أن يتحقق إلا عندما يتم استعادة الأمن للمدنيين».

واد: «المتحاربون، الذين أثبتوا أنهم غير مؤهلين للحكم، يجب عليهم إنهاء الصراع ونقل السلطة إلى حكومة انتقالية مدنية. وأنا ممتن للشراكات التي نحافظ عليها بينما نعمل على تحقيق السلام والديمقراطية في السودان».

ومنذ اندلاع الحرب ترعى الولايات المتحدة والسعودية منبر جدة للتفاوض بين طرفي النزاع، والذي نجح في قيادة مفاوضات غير مباشرة بين وفدي الجيش والدعم السريع، وجرى التوصل إلى عدة هدن.

لكن الوساطة علقت المحادثات بين الطرفين، مطلع شهر يونيو الماضي، إثر عدم التزامهما بوقف إطلاق النار. ولم تؤكد الرياض أو واشنطن بعد موعد استئناف المحادثات بين المحاربين السودانيين.

وتأتي تصريحات السفير غودفري في وقت تشتد فيه المعارك بين الجانبين في عدة جبهات، وتتزايد الخسائر والتحذيرات من عواقب استمرار النزاع المسلح.

الوسومالجيش الخرطوم الدعم السريع السعودية السودان الولايات المتحدة حكومة مدنية منبر جدة واشنطن وقف إطلاق النار

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش الخرطوم الدعم السريع السعودية السودان الولايات المتحدة حكومة مدنية منبر جدة واشنطن وقف إطلاق النار فی السودان

إقرأ أيضاً:

يسرية محمد الحسن.. يا سلااام عليك!!…

ياسلااام
ياسلاام عليك….. يسرية محمد الحسن!!..

ياتري لمن نقولها الان !! نحن نحمد للرئيس السابق المشير البشير ان كان ذا نظره بعيده وثاقبه حين اختار بروفسير مامون حميدة وزيرا للصحة بولاية الخرطوم..ليس فقط الاختيار فقد منحه وسام بن السودان البار بعد تولي البروف للوزارة بفترة قصيرة حيث كان قدر المسؤولية والتحدي الذي من اجله اختاره البشير دون العدد الضخم من الاطباء والعلماء في مجال الطب.

 

لم يخزله البروف ولم يخزل مواطني ولايه الخرطوم التي هي بمثابه السودان المصغر رغم ان المهمة كانت صعبة للغايه نسبه لتجاوز سكان الولايه وقتها ثمانيه ملايين بمن فيهم اللاجئون والضيوف من دول مجاوره وصديقه وغيره. كلنا نعلم كيف كان الحال في مشافي الخرطوم وقتها ..وكيف كان القطاع الصحي بالولايه !! انهيار تاام يستوجب اموالا طائلة وعزيمة جبارة لانقاذ مايمكن انقاذه ! .. برأئيي لم يك ليقبل التكليف اي عالم في مجال الطب وقتها وهو يري بام عينيه الانهيار الكبير وشح المال بالدولة او فلنقل ضعف ميزانيه الصحه في ولايه الخرطوم و.. الكثير جدا وقد كان للعقوبات الامريكيه المفروضه وقتها علي بلادنا الاثر الكبير في شل يد الحكومة عن الايفاء بالمال المطلوب لانعاش هذا القطاع المهم المتعلق بحياه الناسياسلاام عليك بروف مامون قلناها للمشير البشير ونقولها لك وانت تقبل التكليف ..كان امتحانا حقيقيا وتحديا عظيما امام النطاس البارع بن السودان البار الذي ضرب اروع الامثال في الوطنيه والتفاني والاخلاص للوطن والمواطن.. كلنا نعلم كيف بدل الرجل حال مشافي الخرطوم البائسة وحزينة بل قطاع الصحة برمته الى قطاع حيوي انتعشت علي اثره مستشفيات العاصمه وعمرت بكل جديد ومتطور في مجال المعدات الطبيه والاجهزة العلاجية الحديثة جدا وايضا انت تعلم عزيزي القارئي وانا اعلم بل كل السودان يعلم باي طريقة تم جلب احدث المناظير بالعالم ليستفيد منها المواطن السوداني وكيف شيدت المشافي والمستوصفات في انحاء الولاية كافة حتى كان مواطني الاقاليم من المرضى يحجون الى العاصمة للسمعة الطيبة لمشافيها الخاصة والعامة وقام البروف ( الله يديهو العافية) بفتح باب الاستثمار في المجال الطبي واسعا اما المستثمرين فعمرت العاصمه بالمشافي الخاصه التي تقدم الخدمات الطبيه الممتازه وكانت خطوه راائعه وتفكير رااائع وممتاز في كيفيه توطين العلاج بالداخل مما ساعد وساهم في تقليل حده الحظر المفروض علي بلادنا واصبحت العقوبات الأمريكية قليلة الاثر .. هكذا هم الرجال وهكذا هم من يستحقون منا وقفات ووقفات اجلال واكبار وتعظيم سلام..
كان لابد من هذه المقدمة البسيطة والمختصرة جدا في حق الرجل…وانا اتلق اثر مكالمة هاتفيه من اخ عزيز يعمل في قطاع الصحة بولايه الخرطوم ان بروف مامون حميدة وصل الى مدينة ام درمان وعقد اجتماعا مطولا مع المسؤولين بالولاية وفي مقدمتهم وزير الصحة واضعا امام اياديهم خطة عاجلة للقضاء على مرض الكوليرا الذي انتشر بالولاية ..وكيف وقد وضع نفسه في خدمه مواطني ولايه الخرطوم ..
بالله عليكم هل كان من الممكن لاي وزير صحه اسبق ان يهرول الي الخرطوم في هذا الوقت الصعيب تاركا وراءه كل اعماله ليساعد في درء هذا الوباء الخطير الذي انتشر ك النار في الهشيم والمتسبب الاول فيه هذه الحرب التي مازال يشعل وقودها الدعم السريع ومن يقف وراءهم !!فقد قال لي محدثي ان المرض اجتاح منطقه الصالحة ومنها انتشر لباقي المناطق بالعاصمه وماكان ذلك يكون الا لاحتجاز هؤلاء الاشرار للاسرى ويجبرونهم على ( شرب ابوالهم )!! الله يكرم السامعين ويكرمك ايها القارئ  في صورة تجسد همجية وحقد وتفاهة هؤلاء الانجاس الكلاب !!اقولها وبالفم المليان ولن امل من تكرارها. هل كان لاي وزير صحه سابقا ان يترك اعماله الخاصه ويهرول نحو الخرطوم ليساعد في القضاء علي الوباء قبل تمدده ليشمل كامل ولايه الخرطوم ؟ بل ويتعداها ربما الي ولايات مجاورة !! ..
يااااسلام عليك يابروفسير مامون حميدة انت لست بشرا والله ( صدقا بالله العظيم ان العبره تخنقني وانا اكتب هذه الكلمات )!! ..
سيدي الرئيس البرهان
نستحلفك بالله العلي العظيم ان ترد الجميل لهذا الرجل ..
لانريد منك الا ان تحاول اقناعه كما فعل قبلك الرئيس البشير بان يقبل التكليف مره اخري وزيرا للصحه بولايه الخرطوم لاننا نحتاجه وبشده في هذه الايام التي هدم فيها مايسمي بالجنجويد هذا القطاع المهم لحياه الناس نطلب منك صادقيين ان تستجيب لطلبنا سيدي الرئيسالقطاع الصحي في ولايه الخرطوم يحتاج لمجهودات البروفسير مامون حميده لا احد غيره يستطيع ان يفعل مافعله وسيفعله هذا العالم الجليل بن السودان البار ..
اما انت ايها الطبيب الانسان والمواطن السوداني البار بوطنه ومواطنيه والعالم الفذ في مجال الطب نقول لك الله يديك العافية وانت تستشعر المسؤولية دون ان يطلب منك احد، وتترك وراء ظهرك كل عملك الخاص وتتكبد مشاق السفر ووعثاء الطريق وتحط الرحال الى الخرطوم الجريحة لتساعد بخبرتك الطويلة والممتازة في درء المرض الخطير..بروفسير مامون حميدة
ياسلااام عليك ياسلام…

مامون حميدةمامون حميدهيسرية محمد الحسن

مقالات مشابهة

  • الأوضاع الإنسانية في السودان.. حقيقة أم مزايدات سياسية؟
  • مفوضية اللاجئين: 313 ألف لاجئ وصلوا إلى ليبيا من السودان منذ بداية الصراع  
  • بعد انتخابات حاسمة وعودة للحكم المدني.. واشنطن ترفع العقوبات عن الغابون وتطوي صفحة الانقلاب
  • ستة قتلى بقصف مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع على مستشفى في السودان
  • مفوضية اللاجئين: 313 ألف لاجئ وصلوا إلى ليبيا من السودان منذ بداية الصراع
  • تصعيد قضائي وتنفيذي في واشنطن .. قرارات ترامب بين مقصلة المحكمة وسجال السيادة
  • قرار سوداني عاجل بشأن مزاعم واشنطن باستخدام الأسلحة الكيميائية في الخرطوم
  • 70 وفاة في الخرطوم خلال يومين بسبب الكوليرا
  • 70 حالة وفاة جراء الكوليرا في الخرطوم خلال يومين
  • يسرية محمد الحسن.. يا سلااام عليك!!…