هل تريد التعرف على أغنى امرأة في العالم تملك 101 مليار دولار ؟
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
احتلت أليس والتون ابنة مؤسس سلسلة متاجر "وول مارت" سام والتون، صدارة قائمة أغنى النساء في العالم بثروة تُقدّر بنحو 101 مليار دولار، وفقًا لتقرير "فوربس" الأخير.
كما جاءت في المرتبة الـ15 عالميًا بين المليارديرات، متقدمةً على وريثة "لوريال" الفرنسية فرانسواز بيتنكورت مايرز، التي تبلغ ثروتها 81.6 مليار دولار.
وشهدت ثروة والتون ارتفاعًا ملحوظًا خلال العام الماضي، حيث زادت بمقدار 28.7 مليار دولار، مدعومةً بارتفاع سهم "وول مارت" بنسبة 40%. وعلى الرغم من انتمائها إلى إحدى أكثر العائلات ثراءً ونفوذًا في العالم، حافظت أليس على حياتها الخاصة بعيدًا عن الأضواء، بعكس شقيقيها روب وجيم اللذين انخرطا في إدارة الشركة العائلية.
واختارت أليس طريقًا مختلفًا، حيث برزت كراعية للفنون والثقافة. حين بدأ شغفها بالفن في سن العاشرة عندما اشترت نسخة مقلدة من لوحة لبيكاسو مقابل دولارين. وفي عام 2011، أسست "متحف كريستال بريدجز للفن الأمريكي" في مسقط رأسها بمدينة بنتونفيل، أركنساس، بتكلفة بلغت 50 مليون دولار. ويُعدّ المتحف من أبرز المؤسسات الثقافية في الولايات المتحدة، حيث يضم أعمالًا لفنانين عالميين مثل آندي وارهول ونورمان روكويل.
وفي عام 2014، اشترت لوحة للفنانة جورجيا أوكيف مقابل 44.4 مليون دولار، وهي من بين أغلى الأعمال الفنية التي رُسمت بيد امرأة.
وتميزت أليس بسخائها في دعم التعليم والفنون والرعاية الصحية. ففي عام 2016، تبرعت بـ 3.7 مليون سهم من أسهم "وول مارت" لمؤسسة العائلة بقيمة 225 مليون دولار. كما قدمت منحة بقيمة 120 مليون دولار لجامعة أركنساس لإنشاء كلية للفنون.
وفي عام 2021، أسست "مدرسة أليس إل. والتون للطب"، التي حصلت على اعتماد مبدئي في 2024، ومن المقرر أن تستقبل أول دفعة من الطلاب في 2025. وأعلنت الكلية إعفاء أول خمس دفعات من الرسوم الدراسية، في إطار رؤيتها لدمج الطب بالفنون والعلوم الإنسانية.
وتمتلك أليس عقارات فاخرة، منها شقة في نيويورك بقيمة 25 مليون دولار، كما كانت تمتلك مزارع كبيرة في تكساس، لكنها قررت بيعها للتركيز على أعمالها الفنية والخيرية.
وقالت أليس في تصريح سابق: "أريد التركيز على ما يهم. رؤيتنا هي تخريج أطباء يعالجون الإنسان ككل ويُحدثون تغييرًا في النظام الصحي."
بهذا، تظل أليس والتون نموذجًا للمليارديرة التي توظف ثروتها في دعم الفنون والتعليم والصحة، وبعيدًا عن الأضواء
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
البنك الدّولي يوافق على منحة بقيمة 146 مليون دولار لتحسين إمدادات الكهرباء في سوريا
واشنطن-سانا
وافق البنك الدّولي على منحة بقيمة 146 مليون دولار أمريكي لتحسين إمدادات الكهرباء، ودعم التعافي الاقتصادي في سوريا.
وقال البنك على موقعه الإلكتروني: إن مجلس المديرين التنفيذيين وافق أمس على المنحة المقدّمة من المؤسسة الدّولية للتنمية لمساعدة سوريا في استعادة إمدادات كهرباء موثوقة وبأسعار ميسورة، ولدعم التعافي الاقتصادي للبلاد.
وأضاف البنك: إن المشروع الطارئ للكهرباء في سوريا؛ يهدف إلى إعادة تأهيل خطوط النقل والمحطات الفرعية للمحولات الكهربائية المتضررة، وتقديم المساعدة الفنية لدعم تطوير قطاع الكهرباء وبناء قدرات مؤسساته.
إلى ذلك وصف المدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي، جان كريستوف كاريه المشروع بأنه “يمثل الخطوة الأولى في خطة زيادة دعم البنك الدولي لسوريا في مسيرتها نحو التعافي والتنمية”، مشيراً إلى أنه من بين احتياجات إعادة الإعمار الملحة في سوريا، برز موضوع إعادة تأهيل قطاع الكهرباء كاستثمار حيوي لتحسين الظروف المعيشية للشعب السوري.
وسيمول المشروع إعادة تأهيل خطوط نقل التوتر العالي، ويشمل ذلك خطي توتر عال رئيسيين للربط الكهربائي بطاقة 400 كيلوفولط، كما سيوفر مساعدة فنية في إعداد الإستراتيجيات الرئيسية لقطاع الكهرباء، والإصلاحات على مستوى السياسات واللوائح التنظيمية، وخطط الاستثمار لتحقيق الاستدامة على المدى المتوسط والطويل.
تابعوا أخبار سانا على