السيطرة على حريقين منفصلين دون إصابات فى العسيرات وطهطا بسوهاج
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
تمكنت قوات الحماية المدنية بمديرية أمن سوهاج من السيطرة على حريقين منفصلين اندلعا في مركزي العسيرات وطهطا، دون وقوع إصابات بشرية، حيث أسفر الحريقان عن تلفيات مادية في ممتلكات المواطنين، وتبين من الفحص أن أحدهما ناتج عن تطاير شرر من فرن بلدى، والآخر بسبب تسرب غاز من أسطوانة بوتاجاز.
ترجع التفاصيل إلى تلقي اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، أخطارين من مأموري مركزى شرطة العسيرات وطهطا بالواقعتين، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الحادثين.
الحريق الأول بمركز العسيرات حيث نشب الحريق أعلى سطح منزل مكون من ثلاثة طوابق، ملك المواطن "محمد ن. ع. ع" (33 سنة - عامل)، ويقيم بذات الناحية، حيث أدى تطاير الشرر إلى امتداد النيران إلى حوش مجاور ملحق بمنزل آخر مجاور مشيد بالطوب الأبيض ومسقوف بالعروق الخشبية والبوص، ملك المواطن "محمد ا. م. ا" (28 سنة - عامل) تم الدفع بـ3 سيارات إطفاء للسيطرة على النيران، دون حدوث إصابات.
فيما نشب حريق في مطبخ شقة بالطابق الأول في منزل مكون من ثلاثة طوابق، ملك المواطن "علي ح. ع. م" (32 سنة - عامل بمعرض سيارات)، وتم الدفع بسيارة إطفاء واحدة تمكنت من السيطرة على الحريق وإخماده دون وقوع إصابات.
تحررت المحاضر اللازمة بالواقعتين، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سوهاج اخبار مصر اخبار المحافظات مديرية امن سوهاج مدير امن سوهاج حريق الحماية المدنية
إقرأ أيضاً:
من يدير حرب الخدمات وتجويع المواطنين في عدن؟
ووصلت أسعار قطع الثلج إلى أرقام خيالية، ليضطر المواطن لدفع قرابة 3 آلاف يوميا كحد أدنى لتأمين احتياجاته الأساسية من المياه الباردة، وسط معاناة مماثلة تشهدها محافظات لحج وأبين وشبوة، حضرموت وصولا إلى المهرة، جراء عجز حكومة المرتزقة توفير الوقود للمحطات وصرف مرتبات الموظفين للأشهر الماضية.
ولم تشفع للمواطنين الاحتجاجات الشعبية المطالبة للحكومة التي تقيم في قصر معاشيق بعدن بتوفير أدني مقومات الحياة الكريمة بالكهرباء والمياه والحد من انهيار العملة، بل اضافت الحكومة خلال اليومين الماضيين جرعة في سعر بيع البنزين هي الثالثة خلال يونيو الجاري، ليصل سعر الجالون سعة 20 لتر لقرابة 38 ألف ريال.
من جهته، أتهم عضو ما يسمى برئاسة المجلس الانتقالي التابع للإمارات، فضل الجعدي، جهات لم يفصح عنها بمحاربة المواطن في لقمة عيشه، في إشارة منه إلى السعودية عبر رئيس ما يسمى “مجلس القيادة المرتزق رشاد العليمي”.
وقال الجعدي إن “محاولة إذلال الناس من خلال حرمانهم من أبسط حقوقهم محاولة بائسة ستبوء بالفشل”، مضيفا أن عدم دفع المرتبات، أو التغاضي عن تدهور العملة وارتفاع الأسعار، لن يخضع الناس أو يكسر إرادتهم.
وأشار في منشور له على منصة “إكس” إلى أن سياسة “جوع كلبك يتبعك” تنطبق على الكلاب، وليس على الشعوب.
ويعاني المواطنين في عدن وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة التحالف تدهور واسع في المعيشة والخدمات الأساسية منها الكهرباء وارتفاع الأسعار جراء فقدان العملة المحلية هناك قيمتها الشرائية في السوق.
وتتبادل الأطراف الموالية للسعودية والامارات الاتهامات حول الفشل الاقتصادي، بينما يدفع المواطن البسيط بمفرده الثمن الباهظ في حرب الخدمات والتجويع التي تدار رحاها في عدن وبقية المحافظات الجنوبية.
ويرجع خبراء في الاقتصاد، طباعة الحكومة التابعة للعدوان 5 ترليون و320 مليار ريال يمني دون غطاء نقدي عقب نقل إدارة البنك المركزي من صنعاء إلى عدن نهاية العام 2016 كانت من أبرز الانهيارات الكارثية التي اصابت الاقتصاد الوطني، دون الاستجابة لتحذيرات القيادة في صنعاء عن مخاطر طباعة العملة غير القانونية.