زنقة 20 ا الرباط

أدلى سعيد الناصيري، القيادي السابق بحزب الأصالة والمعاصرة، بتصريحات مثيرة خلال جلسة محاكمته، اليوم الجمعة، أمام غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، وذلك ضمن أطوار ما بات يعرف إعلامياً بملف “إسكوبار الصحراء”.

الناصيري تطرق في كلمته إلى علاقات فنية وشخصية قال إنها جمعت بين المغنية المغربية لطيفة رأفت وتاجر المخدرات المعروف بـ”حاج بن إبراهيم”، الملقب بـ”إسكوبار الصحراء”، مشيراً إلى وجود ما وصفه بـ”تناقضات جوهرية” في تصريحات رأفت أمام الضابطة القضائية.

وفي هذا السياق، نفى الناصيري اتهامات لطيفة رأفت بخصوص استعمال فيلا “كاليفورنيا” كـ”وكر للسهرات وتعاطي المخدرات”، مؤكداً أن الفنانة كانت تقيم بالفيلا في تلك الفترة، وأن زواجها من إسكوبار تم حسب تصريحه بتاريخ 16 شتنبر 2014، بينما وقع الطلاق في ماي من نفس السنة، وهو ما اعتبره تناقضاً واضحاً في الرواية.

وأضاف المتهم أنه تعرّف على رأفت لأول مرة خلال مهرجان زاكورة في دجنبر 2013، مبرزاً أنه اطلع لاحقاً على شهادات تفيد بزواجها من إسكوبار وتنظيم حفل عشاء عائلي حضره مقربون من الطرفين.

وفي ختام كلمته، طالب الناصيري هيئة المحكمة باستدعاء كل من لطيفة رأفت، و”إسكوبار الصحراء”، والبرلماني عبد الواحد شوفي، لمواجهتهم داخل الجلسة، مؤكداً أن شهاداتهم ستكون حاسمة في تفكيك غموض هذا الملف الذي يثير اهتماماً واسعاً لدى الرأي العام.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: لطیفة رأفت

إقرأ أيضاً:

مأساة جديدة تهزّ عدن.. وفاة شابين داخل سيارة في خور مكسر

الجديد برس| خاص| في واقعة مأساوية جديدة، عُثر يوم أمس الخميس على جثتي شابين داخل مركبتهما في أحد شوارع مديرية خور مكسر بمحافظة عدن، الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف، في ظروف غامضة أثارت صدمتًا واسعة وحالة من الحزن في الأوساط المجتمعية. وأوضحت مصادر محلية أن الضحيتين هما محمد صالح جابر وأسامة علي جبران، وقد تم العثور عليهما جثتين هامدتين داخل السيارة، فيما لا تزال الأسباب الدقيقة للوفاة غير معلومة حتى اللحظة، بانتظار نتائج التحقيقات الطبية والأمنية. وتعيد هذه الحادثة إلى الأذهان فاجعة العند في محافظة لحج، والتي وقعت قبل يوم واحد فقط، وراح ضحيتها أربعة شبان داخل سيارتهم. وقد أظهرت التقارير الطبية حينها أن الوفاة كانت نتيجة استنشاق غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعث من محرك السيارة خلال تشغيله في وضع التوقف لفترة طويلة. ويحذر ناشطون وأطباء من البقاء داخل السيارات المغلقة والمكيفة أثناء تشغيل المحرك، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة والانقطاع المستمر للتيار الكهربائي، وهو ما يدفع الكثير من المواطنين إلى البحث عن بدائل للتبريد، ما يعرض حياتهم للخطر. وحمل مواطنون وناشطون في عدن السلطات المحلية وحكومة عدن المسؤولية المباشرة عن مثل هذه الكوارث المتكررة، نتيجة الانهيار التام في منظومة الكهرباء والخدمات الأساسية، وغياب أي حلول عاجلة أو حتى حملات توعوية لتحذير السكان من المخاطر المميتة المرتبطة بالحر الشديد وانعدام الخدمات. وتتزايد الدعوات في عدن للجهات المعنية للتدخل الفوري لإنهاء المعاناة اليومية لسكان المدينة، الذين يعيشون بين مطرقة الحر القاتل وسندان الإهمال الخدمي المستمر.

مقالات مشابهة

  • الأهلي يفتتح مونديال الأندية بمواجهة رفقاء ميسي
  • رمضان: أحلم بمواجهة ريال مدريد وأجواء الأهلي عائلية
  • مأساة جديدة تهزّ عدن.. وفاة شابين داخل سيارة في خور مكسر
  • إعلان فشل إحصاء وزارة الفلاحة.. الداخلية تدعو الولاة والعمال إلى جمع معطيات دقيقة حول القطيع الوطني
  • اجتماع بوزارة الداخلية يحث على تجميع معطيات موثوقة عن القطيع والمربين واحترام معايير الإستفادة من الدعم
  • إحباط محاولة تهريب أكثر من 1.7 مليون حبة من "الإمفيتامين" بميناء جدة الإسلامي
  • أوميت أوزداغ أمام المحكمة: “لا عدالة في هذه المرافعة… ألتجئ إلى عدالة الله
  • المحكمة التأديبية تعاقب موظفا اعتدى على طليقته
  • بعيوي يمثل أمام القضاء لأول مرة في قضية "إسكوبار الصحراء"
  • المحكمة التأديبية تعاقب موظفا اعتدى على طليقته داخل مقر عمله