لوكاشينكو: توسع بريكس يُنذر بنهاية الهيمنة الغربية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قال رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، إن توسع مجموعة بريكس لا يعني نهاية الهيمنة الغربية الآن، إلا أنه يُعد خطوة قوية في هذا الاتجاه.
ونقلت وكالة أنباء "بيلتا" الرسمية عن لوكاشينكو قوله للصحافيين، أمس الجمعة: "أعتقد أن الهيمنة الغربية لم تنته بعد. ولكن توسع مجموعة بريكس يُعد خطوة قوية في هذا الاتجاه.
The Western hegemony does not end now, but the BRICS expansion is a strong step in this direction, Belarusian President Alexander Lukashenko told reporters:https://t.co/z8PJVbq9r0 pic.twitter.com/v0h8Z1JDnj
— TASS (@tassagency_en) August 26, 2023وأكد "إنها خطوة قوية صوب عالم متعدد الأقطاب"، وتابع "إذا سارت الأمور بشكل جيد، ستظهر بعض الوحدات الحسابية، وبعض العملات. وهذا هو أكثر ما يخشاه الغربيون، وخاصة الأمريكيين الذين يسيطرون"، مضيفاً أن الهيمنة الغربية ستنتهي عندئذ.
وأشار لوكاشينكو إلى أنه يعتقد دائماً أن "الخطوات يجب أن تكون أكثر حسماً"، وأوضح "يجب أن نتحرك في هذا الاتجاه. وهو أمر جيد أنه لم تعارضه الصين أو الهند، على الرغم من أن الأمريكيين يتوددون إليهم، لقد تحركوا في هذا الاتجاه".
BRICS is a diverse group of nations.
It is an equal partnership of countries that have differing views but a shared vision for a better world.
As the five #BRICS members, we have reached agreement on the guiding principles, standards, criteria and procedures of the #BRICS…
يذكر أن بيلاروسيا تقدمت في مايو (أيار) 2023، بطلب رسمي للانضمام إلى مجموعة بريكس، التي تضم كلاً من روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا. وكان رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، قد أعلن خلال قمة بريكس في جوهانسبرغ أول أمس الخميس، أنه من المقرر أن تنضم كل من إيران والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والأرجنتين ومصر وإثيوبيا إلى مجموعة بريكس للاقتصادات الناشئة الكبرى العام المقبل.
وقال رامافوزا، عبر منصة "إكس"، تويتر سابقاً: "قررنا دعوة جمهورية الأرجنتين وجمهورية مصر العربية وجمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية وجمهورية إيران الإسلامية والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لتصبح أعضاء كاملي العضوية في بريكس اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني) 2024".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بريكست بيلاروسيا الهیمنة الغربیة مجموعة بریکس
إقرأ أيضاً:
ستورم تتجه نحو إفريقيا والمغرب العربي بخطة توسع مدروسة
أكد ماجد منير، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "ستورم"، أن الشركة تسير بخطى متسارعة نحو التوسع الإقليمي والدولي، مع تركيز استراتيجي على أسواق المغرب العربي والقارة الإفريقية، انطلاقًا من مركزها الإقليمي في منطقة التجارة الحرة بدبي، في إطار رؤية طموحة تهدف إلى تعزيز حضورها في قطاع الإلكترونيات والتوزيع بالأسواق الناشئة.
وقال ماجد منير، في تصريحات على هامش مشاركة الشركة في معرض جيتكس دبي 2025، إن "ستورم" نجحت خلال السنوات الأخيرة في تغطية جانب كبير من السوق الخليجي، وتبدأ الآن مرحلة توسع جديدة نحو أسواق إفريقية ومغاربية واعدة، تشمل الجزائر والمغرب وتونس والسودان وإثيوبيا والكاميرون، مشيرًا إلى أن هذه الأسواق تشهد طلبًا متزايدًا على الأجهزة الإلكترونية، وتمتلك فرصًا ضخمة للنمو في السنوات المقبلة.
وأضاف أن الشركة تعمل مع كبرى العلامات التجارية العالمية مثل "HONOR" و"Samsung"، موضحًا أن لكل سوق خصوصيته المختلفة، فبينما تهيمن "سامسونج" على الحصة الأكبر في السودان، يظل عامل السعر هو المحدد الرئيسي لاختيارات المستهلكين في إثيوبيا، في حين تميل شرائح كبيرة من المستهلكين في المغرب والجزائر إلى الهواتف من الفئة العليا.
وأوضح ماجد منير أن نشاط الشركة في إفريقيا يشهد نموًا مطّردًا، بفضل تعاونها مع شركاء محليين في كل دولة لفهم طبيعة السوق وتوزيع المنتجات بكفاءة. كما أشاد بتجربة دولة الإمارات في التحول الرقمي وتسهيل إجراءات الاستثمار، معتبرًا أنها نموذج يُحتذى به في المنطقة العربية والإفريقية.
وأشار إلى أن الأسواق الإفريقية تمر بمرحلة تحول نوعي في سلوك المستهلك نتيجة انتشار الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، ما جعل المستخدمين أكثر وعيًا بالعلامات التجارية والمواصفات التقنية والأسعار، قائلاً: "المستهلك الإفريقي اليوم أصبح أكثر دقة في اختياره، ويبحث عن الهاتف الذي يقدم له أفضل تكنولوجيا بأفضل سعر، ولهذا تولي ستورم أهمية كبيرة لخدمات ما بعد البيع والتسويق الفعّال".
وأوضح أن استراتيجية الشركة تقوم على بناء شراكات محلية في كل سوق لتعزيز شبكات التوزيع وتقديم خدمات ما بعد البيع، ما يمنح "ستورم" مرونة عالية في إدارة عملياتها وتحقيق معدلات نمو مرتفعة خلال فترات قصيرة.
وأكد ماجد منير أن الشراكات الدولية التي تجمع "ستورم" مع كبريات الشركات التكنولوجية العالمية تتيح لها الوصول إلى أحدث الأجهزة وأكثرها طلبًا في الأسواق، بينما تتولى الشركة مهام التوزيع والإدارة التجارية، بما يضمن توفير منتجات أصلية بجودة عالية وبأسعار تنافسية.
وأضاف أن تركيز الشركة حاليًا ينصب على قطاعات الهواتف الذكية والإكسسوارات والساعات الذكية، باعتبارها من أسرع القطاعات نموًا في الأسواق النامية.
وفي ختام تصريحاته، شدد ماجد منير على أن هدف "ستورم" لا يقتصر على التوسع التجاري، بل يمتد إلى بناء منظومة تعاون اقتصادي واستثماري متكاملة مع الشركاء المحليين في الدول الإفريقية والعربية، قائلاً: "في ستورم لا نكتفي بتوزيع المنتجات، بل نبني علاقات طويلة الأمد تسهم في دعم النمو والابتكار بالمنطقة".
وكشف عن خطة الشركة لضخ استثمارات جديدة خلال عام 2026، تشمل افتتاح مكاتب في عدة دول إفريقية وشمال إفريقية، واستهداف أسواق جديدة بمنتجات إلكترونية عالمية المنشأ.