وزيرة الشؤون الاجتماعية تشارك في مراسم تشييع قداسة البابا فرنسيس
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
الفاتيكان -سانا
شاركت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السيدة هند قبوات في مراسم تشييع قداسة البابا فرنسيس التي تُقام في دولة الفاتيكان.
وكان البابا فرنسيس توفي في الـ 21 من الشهر الجاري عن عمر ناهز الـ 88 عاماً، حيث استمرت فترة بابويته 12 عاماً.
تابعوا أخبار سانا على .المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
البابا لاون من إسطنبول: وحدة المسيحيين تمر عبر حوار المحبة بعيدًا عن الهيمنة
أطلق صباح اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، نداءً قويًا لتعزيز الوحدة المسيحية من خلال ما أسماه بحوار المحبة، مؤكدًا أن هذا الحوار لا ينبغي أن يرتكز على أي شكل من أشكال الاستيعاب، أو الهيمنة، بل على الاحترام المتبادل، وتبادل العطايا الروحية.
جاء ذلك خلال زيارة الحبر الأعظم للكاتدرائية الرسولية الأرمينية، بإسطنبول، في اليوم الرابع من زيارته الرسولية إلى تركيا، قبيل توجهه إلى لبنان.
وخلال استقباله من قِبل صاحب الغبطة بطريرك الأرمن في القسطنطينية، سهاك الثاني، أثنى قداسة البابا على العلاقات الأخوية التي تربط بين الكنيسة الكاثوليكية، والكنيسة الرسولية الأرمنية، مستذكرًا الخطوات التاريخية التي أنجزها أسلافهما على درب الوحدة، من البابا القديس بولس السادس، وصولًا إلى قداسة البابا بندكتس السادس عشر.
وفي كلمة ألقاها أمام نحو 300 من المؤمنين، عبّر بابا الكنيسة الكاثوليكية عن تقديره العميق للشهادة المسيحية الشجاعة، التي قدمها الشعب الأرميني عبر التاريخ، رغم ما واجهه من ظروف مأساوية.
الوحدة الحقيقيةودعا الأب الأقدس إلى العودة إلى ينابيع الإيمان الرسولي، من أجل استعادة الوحدة التي كانت قائمة في القرون الأولى، مشددًا على أن الوحدة الحقيقية هي تبادلٌ للعطايا التي يمنحها الروح القدس، لا تبعية، أو تفوقًا لطرف على آخر.
واستشهد قداسة البابا لاون الرابع عشر بقديس القرن الثاني عشر، نرسيس شنورهالي، معتبرًا إياه نموذجًا للتفاني في خدمة المصالحة بين الكنائس.
ومن جهته، رحّب غبطة البطريرك سهاك الثاني بزيارة عظيم الأحبار واصفاً إياها بأنها بركة تعكس بوصلة أخلاقية يحتاجها العالم، مشيرًا إلى معاناة المسيحيين في الشرق الأوسط.
ودعا صاحب الغبطة قداسة البابا إلى استخدام نفوذه الروحي، للدفع نحو حماية هذه الجماعات، خصوصًا مع اقتراب زيارته للبنان، مختتمًا كلمته بأملٍ في أن يعود الإيمان النيقاوي، ليكون رباطًا لا ينفصم بين المؤمنين.
واختُتم اللقاء المسكوني بلفتة رمزية محلية قام بها الحبر الأعظم، حيث تناول قطعة من الخبز مغموسة بالماء، قبل أن يستعد لمغادرة تركيا، بعد ظهر اليوم، لمتابعة زيارته الرسولية إلى لبنان.