السرّ في ورقة صغيرة.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الزعتر بانتظام؟
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
شجرة الزعتر (مواقع)
رغم مظهره البسيط، يخفي الزعتر في أوراقه الصغيرة كنزًا من الفوائد الصحية التي قد تغيّر حياتك، بدءًا من تعزيز المناعة وحتى محاربة الميكروبات الخطيرة!
ثيمول: المكوّن السحري الزعتر غني بمركب طبيعي يُدعى الثيمول، والذي يتمتع بقدرات مذهلة على محاربة البكتيريا، الفطريات، الطفيليات، وحتى الفيروسات، إلى جانب خصائصه القوية في تخفيف الالتهابات وتحسين وظائف الجسم.
بديل الملح الطبيعي إذا كنت تعاني من ضغط دم مرتفع، فالزعتر قد يكون حلك الذكي! استخدامه كبديل للملح في الطهي يُساعدك على تقليل الصوديوم دون التضحية بالنكهة، ما يُساهم في الحفاظ على صحة القلب.
وداعًا للسعال: لطالما كان الزعتر نجم الطب الشعبي في مواجهة السعال والتهابات الجهاز التنفسي، ويُستخدم كشاي مهدئ أو في جلسات العلاج بالروائح، مما يمنحك راحة طبيعية دون أدوية.
محارب الميكروبات والعفن: تشير الدراسات إلى أن زيت الزعتر وثيموله النقي يمتلكان قدرة خارقة على تطهير العفن، بل وقد يتفوقان على المبيدات الكيميائية. الزعتر لا يحافظ على صحتك فحسب، بل على نظافة بيئتك أيضًا.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
الدعم الأمريكي لإسرائيل| تورط مباشر وأبعاد استراتيجية في المواجهة مع إيران.. ماذا يحدث؟
في ظل التحولات الجيوسياسية المتسارعة في الشرق الأوسط، برزت مؤشرات قوية على تغير طبيعة الدعم الأمريكي لإسرائيل، من دعم تقليدي إلى شراكة عسكرية مباشرة، خاصة بعد الضربة الإسرائيلية الأخيرة على إيران.
وأثار هذا التصعيد المفاجئ تساؤلات حول دوافعه وتوقيته، لا سيما في ظل وجود مسارات تفاوضية بين واشنطن وطهران.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، إن الولايات المتحدة تجاوزت أدوار الدعم المعتادة لإسرائيل، وشاركت بشكل مباشر في العملية العسكرية الأخيرة ضد إيران، عبر تزويدها بمعلومات استخباراتية دقيقة كانت حاسمة في عنصر المفاجأة.
وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن طهران كانت تعيش حالة من الاطمئنان النسبي، لا سيما في ظل استمرار المفاوضات النووية غير المباشرة مع واشنطن، التي كانت تتم بوساطة سلطنة عمان.
وأشار الرقب، إلى أنه في هذا السياق التفاوضي خلق مناخا يوحي بالتهدئة، وهو ما جعل الضربة الإسرائيلية تبدو وكأنها "خديعة استراتيجية" كبرى لم تكن متوقعة، مؤكدا أن إصابة أهداف حساسة داخل إيران لم تكن ممكنة دون التنسيق الوثيق بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وتابع: "كلا من واشنطن وتل أبيب تعيشان أزمات داخلية خانقة، دفعت قادتهما إلى تصدير الأزمة إلى الخارج عبر تصعيد عسكري، ففي إسرائيل تبرز أزمة تجنيد في الجيش، وتوترات متصاعدة داخل الحكومة، إضافة إلى الاحتجاجات المستمرة لعائلات الأسرى، مما جعل حكومة نتنياهو تسعى إلى إشعال مواجهة إقليمية بهدف صرف الأنظار عن الوضع الداخلي المتأزم، وإعادة ترتيب صفوف الجبهة الداخلية المنهكة".
وجدير بالذكر، أن يظهر هذا التصعيد الإسرائيلي–الأمريكي ضد إيران كيف يمكن للسياسة الخارجية أن تتحول إلى أداة لمعالجة أزمات داخلية، ولكن بأساليب قد توتر إقليمي أوسع.