حادثة غريبة وقعت قبل زلزال إسطنبول
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
في منطقة غازيكوي التابعة لمدينة شاركوي في محافظة تكيرداغ، حدثت حادثة غريبة قبل الزلزال الذي وقع في بحر سيليفري. حيث أفاد رئيس البلدية بأن هناك رائحة غاز كثيفة في المنطقة قبل يوم من الزلزال، وقال: “لأننا أدركنا أن رائحة الغاز قد تكون مرتبطة بخط الصدع. استمرت الرائحة لمدة 5-6 دقائق”.
في 23 أبريل، قبل وقوع الزلزال الذي بلغت قوته 6.
يذكر انه في أكتوبر 2023، تم اكتشاف خروج غاز كثيف على عمق 150 مترًا أثناء إجراء عملية حفر في غازيكوي. وكان الحفر مخصصًا لاستخراج المياه، ولكن الغاز الذي خرج أثار ضجة في المنطقة. وأشار رئيس البلدية علي ألتينتاش إلى أن موقع الحفر يقع بالضبط على خط صدع جانوس، وأوضح أن خروج الغاز لا يزال يحدث بين الحين والآخر.
اقرأ أيضاتوقعات جديدة مثيرة لأسعار الذهب
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار اسطنبول اخبار تركيا حادثة غريبة زلزال إسطنبول
إقرأ أيضاً:
زلزال يضرب محافظة إيرانية بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر
ضرب زلزال بلغت قوته 5.2 درجة على مقياس ريختر محافظة سمنان مساء الجمعة، ما أثار حالة من القلق بين السكان دون تسجيل خسائر بشرية حتى اللحظة.
وبحسب ما أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الإيرانية، وقعت الهزة، التي شعر بها السكان في العاصمة ومناطق مجاورة مثل قم.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا) أن الزلزال وقع عند الساعة 18:10 بالتوقيت المحلي، وشعر به ملايين السكان في طهران والضواحي، وتوجهت فرق الطوارئ إلى بعض المناطق لتقييم الأضرار، فيما أعلن مركز رصد الزلازل التابع لجامعة طهران أن مركز الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات في منطقة جنوب العاصمة، ولم يُسجل حتى الآن وقوع إصابات.
وتشهد إيران نشاطًا زلزاليًا متكررًا، إذ تقع على خطوط التقاء الصفائح التكتونية، وتعد واحدة من أكثر الدول عرضة للهزات الأرضية في المنطقة، وقد شهدت البلاد في السنوات الماضية زلازل مدمرة، من أبرزها زلزال بام في كانون الثاني/ ديسمبر 2003 الذي أودى بحياة أكثر من 30 ألف شخص، وزلزال كرمانشاه عام 2017 الذي أسفر عن مئات الضحايا.
وتزامن الزلزال الأخير مع توتر غير مسبوق في البلاد، حيث تتعرض منشآت إيرانية حساسة لهجمات إسرائيلية.
وسارع الهلال الأحمر الإيراني إلى طمأنة السكان، مؤكدًا عدم تسجيل أي أضرار مادية جسيمة أو انهيارات في المباني حتى الآن، لكنه دعا إلى توخي الحذر، خاصة في المناطق ذات الأبنية القديمة، وفي المقابل، تداول نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي مقاطع تُظهر خروج المواطنين إلى الشوارع خوفًا من هزات ارتدادية محتملة، بينما أعلنت السلطات المحلية فتح مراكز إيواء تحسبًا لأي طارئ.