عمرو محمود ياسين يعرب عن استيائه من حملة التـ.نمر الإلكتروني ضد الطفل جان رامز
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
عبّر الفنان والمؤلف عمرو محمود ياسين عن بالغ استيائه من حملة العنف الإلكتروني والتنمر التي تعرض لها الطفل جان رامز عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء هذا الاستياء تزامنًا مع تفاعل واسع مع قضية الطفل ياسين، ضحية التحرش الجنسي في دمنهور، مما أثار حالة من الغضب والقلق العام.
وكتب عمرو محمود ياسين عبر حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك": "يا جماعة احنا في العمل، كمية الناس الأسوياء حوالينا مرعبة التعليقات مفزعة وبتورينا حجم المصيبة اللي فيها المجتمع".
وجاءت هذه التصريحات تعليقًا على منشور سابق للطفل جان رامز، الذي نشر صورة له من أحد أعماله الدرامية عبر حسابه على "فيسبوك"، معبرًا عن رأيه في تعطيل الدراسة وتأثير ذلك على العملية التعليمية.
وقد تفاجأ الطفل جان رامز بكمية التعليقات السلبية والمحرضة التي طالت منشوره، والتي تضمنت سخرية وألفاظًا نابية وتحريضًا على إيذائه نفسيًا، بدلًا من مناقشة وجهة نظره بشكل حضاري.
واعتبر عمرو محمود ياسين أن هذه الحملة الشرسة ضد طفل تعبر عن "مصيبة" حقيقية في المجتمع، مشيرًا إلى التناقض بين الصورة التي يراها في محيط عمله وبين حجم العنف والتنمر الذي يظهر في تعليقات رواد السوشيال ميديا.
ويُذكر أن قضية الطفل ياسين قد أثارت موجة غضب واسعة في مصر، مما يجعل أي شكل من أشكال العنف أو التحريض ضد الأطفال أمرًا مرفوضًا ومستنكرًا من قبل الكثيرين.
وتأتي رسالة عمرو محمود ياسين لتسليط الضوء على خطورة التنمر الإلكتروني وتأثيره السلبي على الأطفال وضرورة التصدي لهذه الظاهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جان عمرو محمود ياسين قضية التحرش عمرو محمود یاسین جان رامز
إقرأ أيضاً:
4 دول تعلن فرض عقوبات على بن جفير وسموتريتش
أصدر وزراء خارجية أستراليا ونيوزيلندا والنرويج وبريطانيا بياناً مشتركاً اليوم، أعلنوا فيه فرض عقوبات على وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بسبب "دورهما المباشر في تأجيج العنف ضد الفلسطينيين".
وقال البيان: "نشعر بقلق بالغ من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية، والذي يمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان الفلسطيني، ويسهم في زعزعة الاستقرار الإقليمي".
وأضاف البيان: "نحمّل بن غفير وسموتريتش مسؤولية مباشرة في التحريض على هذا العنف، وسياستهما تشكل تهديداً حقيقياً لحل الدولتين".
وعبّر الوزراء عن "فزعهم الشديد من المعاناة الإنسانية غير المحتملة التي يتعرض لها المدنيون في قطاع غزة"، مؤكدين التزام بلدانهم بالسعي لوقف فوري لإطلاق النار وضمان الإفراج عن جميع الأسرى والمحتجزين.
من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، إن بلاده "اتخذت إجراءات ملموسة لمحاسبة بن غفير وسموتريتش، على خلفية تحريضهما المستمر على العنف المتطرف، وضلوعهما في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان الفلسطيني".
وأضاف الوزير البريطاني: "نحن ملتزمون تماماً بحل الدولتين، لكن استمرار عنف المستوطنين والتوسع الاستيطاني يعرض هذا الحل للخطر"، مشدداً على أن المجتمع الدولي "لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه السياسات التصعيدية".