رافينيا يقترب من تحطيم رقم قياسي لرونالدو بأبطال أوروبا
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
بات رافينيا مهاجم برشلونة المتألق على أعتاب تحطيم رقم قياسي في دوري أبطال أوروبا كان بحوزة الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو.
وتألق الدولي البرازيلي هذا الموسم مع برشلونة في منافسة دوري الأبطال وهز شباك المنافسين 12 مرة، في حين أهدى زملاءه 7 تمريرات حاسمة في 11 مباراة، متفوقا على كل اللاعبين الذي شاركوا في منافسات البطولة القارية.
وواصل رافينيا تألقه هذا الموسم بعد أن سجل هدفا وصنع اثنين في مباراة برشلونة وبوروسيا دورتموند على ملعب مونتجويك الأولمبي في ذهاب الدور ربع النهائي من أمجد البطولات الأوروبية ليعادل رقم الأسطورة ليونيل ميسي (19 هدفا) في موسم 2011-2012.
ويمتلك نجم النصر السعودي الرقم القياسي الذي صمد لأكثر من عقد برصيد 21 هدفا أحرزه خلال موسم 2013-2014 عندما توج النادي الملكي باللقب الأوروبي العاشر في تاريخه.
وأمام رافينيا مباراتين لتحقيق هذا الإنجاز عندما يواجه إنتر ميلان الإيطالي في نصف نهائي البطولة العريقة.
Raphinha has either scored or assisted 19 of Barcelona's goals in the UEFA Champions League this season – just two off the all-time seasonal record.
Will he get closer to Cristiano Ronaldo's record tonight? #ad | @Betfair | https://t.co/0pfnbAkj1i pic.twitter.com/tsAjxklONn
— Opta Analyst (@OptaAnalyst) April 30, 2025
إعلان فيما يلي قائمة أفضل الهدافين في دوري أبطال أوروبا في موسم واحد: البرتغالي كريستيانو رونالدو: 21 هدفا (2013-2014). البرتغالي كريستيانو رونالدو: 20 هدفا (2015-2016). البولندي روبرت ليفاندوفسكي: 20 هدفا (2019-2020). البرازيلي رافينيا: 19 هدفا (2024-2025). الأرجنتيني ليونيل ميسي: 19 هدفا (2011-2012).
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
«الملعب الذي لم يخونه».. كيف أصبح «أليانز أرينا» صديقًا وافيًا مع كريستيانو رونالدو؟
تحول ملعب «أليانز أرينا» بمدينة ميونخ الألمانية، خلال السنوات الأخيرة، إلى ما يشبه المتحف الخاص بأسطورة كرة القدم كريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغال الحالي ولاعب النصر السعودي، بعدما تمكن «الدون» من ترك بصمات فيه لا تُنسى، وجعل منه مسرحًا لعدد من اللحظات الذهبية في مسيرته الكروية.
رونالدو يسجل التاريخ على جدران أليانزلم يكن نهائي دوري الأمم الأوروبية 2025 سوى حلقة جديدة من سلسلة التألق المستمر لرونالدو في هذا الملعب، إذ قاد منتخب بلاده للتتويج باللقب بعد مباراة ملحمية أمام إسبانيا، سجل فيها هدفًا رائعًا، قبل أن تحسم البرتغال اللقب الأوروبي بركلات الترجيح.
لكن رونالدو بدأ كتابة قصته الجديدة في هذه النسخة من البطولة من نصف النهائي، عندما سجل هدف الانتصار الحاسم على ألمانيا، مانحًا «الملاحين» بطاقة التأهل للنهائي، ليصبح «أليانز أرينا» شاهدًا على صعود المنتخب البرتغالي إلى القمة بأقدام صاحب الـ 40 عامًا.
سنوات من السطوة بقميص ريال مدريدذكريات كريستيانو مع «أليانز أرينا» لا تقتصر على المنتخب فقط، بل تمتد لأمجاده الأوروبية مع ريال مدريد، حيث كانت زياراته إلى ميونخ مليئة بالأهداف والانتصارات. حيث خاض الدون 4 مواجهات على هذا الملعب بقميص الميرينجي، تمكن من خلالها الانتصار في 3 وسجل 4 أهداف وصنع هدفين.
كان أول حضور لافت له في 2012 عندما صنع هدفًا لمسعود أوزيل، رغم خسارة ريال مدريد 2-1 أمام بايرن ميونخ. لكنه عاد بقوة في 2014 ليقهر البافاريين برباعية نظيفة سجل خلالها هدفين، قبل أن يكرر الأمر ذاته في 2017، عندما سجل هدفين في ذهاب نصف النهائي، بينما اكتفى بالحضور في فوز الريال 2-1 في 2018 دون تسجيل أو صناعة.
وفي المجمل، خاض رونالدو 8 مباريات على ملعب «أليانز أرينا»، سجل خلالها 7 أهداف، وصنع هدفين آخرين، ما جعله واحدًا من أكثر اللاعبين تأثيرًا في هذا الملعب، سواء بقميص ريال مدريد أو منتخب البرتغال.
وبعد تتويجه بدوري الأمم الأوروبية، يكون رونالدو قد أضاف وسامًا جديدًا إلى تاريخه في هذا الملعب، ليبقى «أليانز أرينا» أحد أعز الأماكن التي خلدت أسطورته، وواحدًا من الملاعب القليلة التي احترمت سحره ولم تخنه أبدًاوأصبح كالصديق الوفي على مدار مسيرته الحافلة بالإنجازات.
الدفاع المدني بميسان يخمد حريقًا في أشجار وأعشاب في جبل بثرة