فعالية ووقفة نسائية في الحديدة بذكرى الصرخة ونصرة فلسطين
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
الثورة نت/..
نظّمت الهيئة النسائية في محافظة الحديدة، اليوم، فعالية ثقافية في مربع المدينة، بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، تحت شعار “هتاف البراءة والحرية”.
أُقيمت الفعالية في ساحة مدرسة عمار بمدينة الحديدة، تناولت رمزية الشعار ودلالاته في التعبير عن السخط الشعبي تجاه قوى الطغيان، وفي مقدمتها “أمريكا وإسرائيل”، وما مثّله شعار الصرخة من تحول في الوعي والموقف منذ انطلاقه على يد الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي ضمن مشروعه القرآني التحرري.
تخللت الفعالية، كلمات أكدت على ما يحمله الشعار من قيم ومبادئ تهدف لاستنهاض الأمة وتوجيه بوصلتها نحو العدو الحقيقي، معتبرة إحياء هذه الذكرى محطة لتجديد العهد بالسير على نهج الشهيد القائد، وتجسيد كفاحه ومواقفه في مواجهة الهيمنة والاستكبار العالمي.
وأشارت الكلمات إلى الدور المحوري للشعار في تعزيز وحدة الأمة وعزتها، واستعادة إرادتها في مواجهة أعدائها، مؤكدة أن صمود أحرار اليمن في وجه العدوان هو امتداد حيّ لجوهر الشعار وروحه.
ودعت الكلمات إلى استلهام الدروس من حياة الشهيد القائد والمشروع الذي أطلقه لمواجهة الطغاة والمستكبرين، مشددة على أهمية مواصلة السير في معركة الحق ضد الباطل.
ولفتت إلى إدراك الشهيد القائد المبكر لحقيقة المشاريع التدميرية لقوى الاستكبار، ومساعيها لفرض الوصاية على الأمة ونهب ثرواتها.
عقب الفعالية، التي تخللها فقرات معبرة عن المناسبة، نظمت المشاركات وقفة تضامنية دعماً للشعب الفلسطيني، وتأييداً لعمليات القوات المسلحة اليمنية في نصرة غزة، التي تتعرض لأبشع الجرائم في ظل صمت دولي وتواطؤ عربي مخزٍ.
ورددت المشاركات في الوقفة، شعارات الغضب والاستنكار للصمت العربي والدولي إزاء الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وحملّن الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية، مسؤولية التواطؤ مع كيان الاحتلال الذي تدعّمه أمريكا في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد بيان الوقفة التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني، والتفويض المطلق لقائد الثورة والقوات المسلحة في اتخاذ ما يلزم لنصرة القضية الفلسطينية.
وأفاد بأن الشعب اليمني سيظل ثابتاً في دعمه المتواصل للقضية، وأن العدوان الأمريكي، البريطاني على اليمن لن يزيده إلا صلابة وقوة في مواجهته.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشهید القائد
إقرأ أيضاً:
وزير العدل الفلسطيني: جهود مصر بقيادة الرئيس السيسي أوقفت الحرب على غزة.. ومنعت التهجير القسري
أكد وزير العدل الفلسطيني، المستشار شرحبيل الزعيم، أن الجهود المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت الحاسمة في وقف الحرب على غزة بعد اتفاق شرم الشيخ، مشيدًا بالدور التاريخي والإنساني لمصر في دعم الشعب الفلسطيني، وللرئيس السيسي الذي وحد الأمة بأكملها، وصحح البوصلة في المنطقة بأكملها.
وقال المستشار شرحبيل الزعيم - في تصريحات لـراديو النيل: «أتوجه بخالص الشكر للسيد للرئيس عبد الفتاح السيسي وللشعب المصري العظيم على ما بذلوه من جهود مضنية لوقف الحرب في غزة، خلال عامين من الإبادة الجماعية ومحاولة التهجير القسري التي منعها الرئيس السيسي».
وأضاف أن مصر كانت، وما زالت، الدولة الأكثر تضحية من أجل القضية الفلسطينية، موضحًا أن «كل مدينة وقرية مصرية قدمت شهيدًا على تراب فلسطين منذ العهد الملكي وقبل ثورة 23 يوليو المجيدة».
وأشار وزير العدل الفلسطيني إلى أن الدور المصري في إدارة قطاع غزة بعد نكبة 1948 ونكسة 1967 يعكس التزام القاهرة الدائم بالقضية الفلسطينية، مشيدًا في الوقت نفسه بجهودها المستمرة لدعم السلطة الفلسطينية وتحقيق المصالحة الداخلية.
وأوضح أن الحرب الأخيرة خلفت أكثر من 75 ألف شهيد فلسطيني، وعشرات الآلاف من المفقودين، وأكثر من 150 ألف جريح، إلى جانب تدمير 90% من مباني ومدارس وجامعات قطاع غزة، مؤكدًا أن الجهود المصرية أسهمت في بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه رغم الدمار الهائل.
وشدد على أن العلاقة بين الشعبين المصري والفلسطيني علاقة تاريخية تحكمها المحبة والأخوة والقرابة والمصاهرة والجوار، مضيفًا أن هناك «محاولات مستمرة لتشويه تلك العلاقة من قوى خفية تستهدف مصر لأنها قلب الأمة العربية النابض».
واختتم وزير العدل الفلسطيني، تصريحاته بالتأكيد على أن الجيش المصري هو جيش الأمة العربية، معتبرًا أن ذلك «يسبب قلقًا لأعداء الأمة»، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استطاع أن يوحد مصر، بل وحد الأمة العربية وصحح البوصلة في المنطقة بأكملها».
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من المستشار الألماني ويؤكد أهمية الحفاظ على دور السلطة الفلسطينية
خبير دولي: مصر تُعيد وضع القضية الفلسطينية في صدارة الاهتمام الدولي وتدعو إلى قمة لإعادة إعمار غزة
وزير العدل الفلسطيني: ننوي إطلاق اسم مصر على أكبر ميادين غزة بعد إعمار القطاع