تدشين مبادرة الحراثة الميّسرة في مديرية ذمار
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
الثورة نت/..
دشّنت في مديرية ذمار، اليوم، مبادرة الحراثة الميّسرة للأراضي الصالبة، تنفذها جمعيات ريف ذمار، وعنس، وميفعة عنس التعاونية الزراعية متعددة الأغراض.
تهدف المبادرة التي تنفذ بالتنسيق مع فرع الاتحاد التعاوني الزراعي ومؤسسة بنيان التنموية، إلى التوسّع في زراعة القمح والذرة والبقوليات في إطار المديرية.
وفي التدشين، أكّد وكيل المحافظة علي عاطف، أهمية الحراثة الميّسرة في توسيع الرقعة الزراعية وتحفيز المزارعين على حراثة الأراضي الصلبة والاستعداد للموسم الزراعي المقبل.
وثمّن جهود الجمعيات التعاونية الزراعية في التفاعل مع هذه المبادرة التنموية، والتوجه نحو استصلاح الأراضي المهملة، وتعزيز توجهات القطاع الزراعي، والجهود الرامية لتحقيق الإكتفاء الذاتي.
بدوره، اعتبر مدير قطاع الزراعة بالمحافظة، الدكتور عادل عمر، هذه الخطوة تأتي في إطار المساعي الهادفة إلى تعزيز الإنتاج الزراعي من الحبوب والبقوليات، وتقليص فاتورة استيرادها من الخارج.
ودعا المزارعين إلى استغلال هذه المبادرة في حراثة الأراضي الصلبة، والعمل على استصلاح الأراضي الزراعية وتجهيزها لزراعة القمح والذرة والبقوليات، بدءًا من هذا الموسم.
فيما، أشار مدير المبادرات بوزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية، عبده مسري، إلى أهمية دعم وتنمية المبادرات النوعية الهادفة النهوض بالقطاع الزراعي، لافتًا إلى جهود الوزارة في دعم وتنمية المبادرات المحلية لتحقيق نهضة زراعية.
من جهته ثمّن مدير مديرية ذمار، محمد السيقل، جهود الجمعيات في تبني هذه المبادرة التي تسهم في تشجيع المزارعين على حراثة أراضيهم الصلبة وزراعتها بالقمح والشعير والذرة والبقوليات.
من ناحيته، أوضح أمين جمعية ريف ذمار التعاونية الزراعية متعددة الأغراض حسين اليفاعي، أن عملية الحراثة تتم بالآليات التابعة للجمعيات وبأسعار رمزية تُشجّع المزارعين على استصلاح الأراضي المهملة.
حضر التدشين، مديرا المعلومات بديوان المحافظة، عصام الهروجي، وفرع الزراعة بالمديرية إبراهيم المهدي، ورئيس مجلس إدارة جمعية عنس التعاونية الزراعية، محمد الحاج، والمدير التنفيذي لجمعية ريف ذمار التعاونية الزراعية متعددة الأغراض محمد الحداد.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: التعاونیة الزراعیة
إقرأ أيضاً:
«أكتف أبوظبي» تطلق مبادرة «مسراح»
أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت «أكتف أبوظبي»، التابعة لمؤسسة الإمارات، المبادرة الوطنية «مسراح»، خلال ورشة تعريفية عقدت في مقر المؤسسة في منطقة القناة في أبوظبي، بحضور ممثّلين عن جهات حكومية ومؤسسات مجتمعية وشركاء إعلاميين ولوجستيين، في إطار جهود وطنية متكاملة لدعم المبادرات المجتمعية خلال عام 2025 الذي خصص ليكون «عام المجتمع».
شهدت الورشة مشاركة فاعلة من عدد من الجهات المعنية، من بينها مجلس أبوظبي الرياضي، وهيئة أبوظبي للتراث، ودائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، ومكتب أبوظبي الإعلامي، ودائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، ودائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وهيئة البيئة - أبوظبي، ووزارة الدفاع، وبرنامج «نافس»، وشبكة أبوظبي الإخبارية، والمركز الوطني للبحث والإنقاذ، وبيورهيلث، وشبكة أبوظبي للإعلام، والأرشيف والمكتبة الوطنية، والمركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية، وشرطة أبوظبي، إلى جانب عدد من المؤسسات الأكاديمية وشركاء من القطاع الخاص. واستعرضت الورشة فرص التعاون والتكامل بين الجهات الحكومية والخاصة، وسلطت الضوء على أهمية الأدوار الإعلامية واللوجستية والثقافية في دعم المبادرة.
مبادرة فريدة
تعد «مسراح» مبادرة فريدة تجسّد رؤية وطنية تهدف إلى غرس القيم الإماراتية الأصيلة في نفوس الشباب، واستحضار ملامح الحياة التي عاشها الآباء المؤسسون من خلال رحلة ميدانية تربط بين الثقافة والهوية والنشاط البدني.
تعكس المبادرة التزام مؤسسة الإمارات بترسيخ مفاهيم الانتماء والمسؤولية المجتمعية، عبر تجارب حية تعيد ربط الجيل الجديد بجذوره التاريخية والثقافية، وتُعرّفه على ملامح بيئته الطبيعية والإنسانية بأسلوب عصري وملهم.
تجربة وطنية
قال أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات: «مبادرة (مسراح) تُجسد الرؤية التي نؤمن بها في مؤسسة الإمارات، حيث نعتبر أن التمكين الحقيقي يبدأ من الانتماء، وأن الشراكات المجتمعية هي المحرك الأساس لصناعة التغيير الإيجابي، نحن فخورون بكل من يساهم في تحويل هذه الفكرة إلى تجربة وطنية تنبض بالفخر والالتزام».
رسالة للشباب
قال منصور الظاهري، رئيس مجلس إدارة مبادرة «أكتف أبوظبي»: «مسراح ليست مجرد مبادرة، بل رسالة، رسالة لكل شاب وشابة بأن ماضينا مصدر إلهام لمستقبلنا، وأن الصحة ليست في الجسد وحسب، بل في الروح المرتبطة بهوية راسخة ووعي مجتمعي أصيل. هذه المبادرة تجسّد جوهر (أكتف أبوظبي) وتُترجم رؤيته على أرض الواقع».
وتنسجم «مسراح» مع الأولويات الوطنية الرامية إلى بناء مجتمع أكثر ترابطاً وتماسكاً، حيث تجمع المبادرة بين النشاط البدني كالمشي وركوب الإبل، والتجربة التراثية التي تحاكي أنماط حياة الأجداد في بيئة الصحراء، ما يعزز من فهم الشباب لثقافتهم، ويحرك فيهم مشاعر الفخر والارتباط بالوطن.
يقطع المشاركون في تجربة «مسراح» مسافة تصل إلى 1.000 كيلومتر عبر مختلف البيئات الطبيعية في دولة الإمارات، في مسير يومي يحاكي رحلات التنقل القديمة، ويعزز روح الصبر والانضباط والتعاون بين المشاركين.
منصة عملية
ضمن «عام المجتمع»، تشكل «مسراح» منصة عملية لترجمة أهداف العام إلى خطوات واقعية، حيث تسعى إلى تمكين الشباب من أن يكونوا سفراء للهوية الوطنية، ورواداً في نقل المعارف والقيم إلى الأجيال المقبلة من خلال تجربة غنية توظّف إمكاناتهم البدنية والنفسية والثقافية.
ولا تقتصر المبادرة على مفهوم الرحلة كتحرّك جغرافي وحسب، بل تمثل رحلة في الوعي والانتماء والتفاعل الحضاري، وتُظهر قدرة الشباب على استيعاب الماضي واستثماره لصالح المستقبل، فتفتح بذلك باباً للمشاركة المجتمعية من خلال الفعاليات والرواية الثقافية والتفاعل الإعلامي.