اليوم 24:
2025-06-21@00:54:47 GMT

"مع الفاميلا" يتوج العشابي بعدد من الجوائز

تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT

تمكن الإعلامي المغربي مراد العشابي، من الظفر بعدة جوائز هذه السنة عن برنامجه « مع الفاميلا »، الذي يعرض كل يوم خميس في الساعة العاشرة مساء على القناة الأولى.

وحظي « مع الفاميلا »، الذي يقدمه العشابي، بشعبية كبيرة لدى المتلقي المغربي، حيث عبر عدد كبير من المتفرجين عبر مواقع التواصل، عن  إعجابهم بمحتوى البرنامج الذي يستضيف الفنانين، بطابع مغربي أصيل، ويقربهم من المشاهد بطريقة خارجة عن المألوف.

وحصد مراد عدة جوائز وتكريمات هذه السنة، حيث حاز على جائزة أحسن برنامج فني لهذه السنة، خلال تظاهرة ليلة نجوم السينما والتلفزيون، وكذا جائزة سفيركم كأفضل برنامج فني في رمضان. وجائزة إعلامي السنة عن مسابقة « النجم المغربي ».

وفي هذا الصدد صرح العشابي أنه سعيد جدا بهذه التتويجات، وبحب المغاربة له، وأنه يتطلع دائما للأفضل وتقديم برامج تروق المشاهد المغربي.

هذا، وأعرب العشابي عن مدى فخره بالمشاهدات التي يحققها برنامج « مع الفاميلا »، مؤكدا أن حب الجمهور لا يقدر بثمن، وأنه يسعى دائما للدفاع عن الأصالة والثقافة المغربية « غير بالفن ».

وعن الجدل الذي تثيره حلقات البرنامج أكد الإعلامي، أنه لا يسعى لخلق « البوز »، إنما يلمس « الفنان الإنسان »، من خلال نهج أسلوب حوار غير تقليدي يجعل الفنان يكشف عن جوانب مخفية من حياته للجمهور.

وفي الأخير عبر العشابي، عن مدى شكره وامتنانه لكل من ساهم في إنجاح العمل، مؤكدا أن السند دائما هو الجمهور وحبه له وللبرامج التي يقدمها لإرضائه.

كلمات دلالية اعلام فن مراد العشابي مشاهير مع الفاميلا

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اعلام فن مشاهير

إقرأ أيضاً:

مجدي أبوزيد يكتب: الطريق إلى القمة .. ليس دائما من بوابة الثانوية

الثانوية العامة واحدة من أكثر المراحل التعليمية ضغطاً نفسياً وعاطفياً على الطلاب وأسرهم. لقد خرجت هذه المرحلة الدراسية من معناها الطبيعي كجسر للعبور إلى المستقبل، لتتحول إلى معركة مصير، وكأنها الحكم النهائي على قيمة الإنسان وفرصه في الحياة.

في هذا السياق المضطرب، يُقاس النجاح بعدد الدرجات، لا بالمهارات أو الميول. وتُختزل أحلام الطالب في مسار واحد، غالباً ما يفرضه المجتمع، وتُعلّق عليه آمال الأهل، ليصبح الطالب أداة لتحقيق طموحات لم يخترها، وأحلام لم تكن له.

يُزرع في أذهان الطلاب أن مستقبله مرهون بكلية بعينها، وأن الفشل في دخول "كليات القمة" هو بمثابة نهاية الطريق. وعندما يحدث الإخفاق – وهو أمر وارد وطبيعي – يبدأ التصدع النفسي، ويتسلل الحزن، ويُصاب بالإحباط، وقد تتشكل أزمات نفسية تلازمه لسنوات، لا لشيء سوى أنه لم يحقق ما رسمه له الآخرون، لا ما أراده هو.

الطالب يحلم – هذا طبيعي – يتطلع إلى أن يكون طبيباً أو مهندساً أو إعلامياً، لكنه كثيرًا ما يصطدم بصخرة التنسيق، فتتبعثر الأحلام، ويبدأ شعور بالخذلان الداخلي. تداهمه الأسئلة: ماذا لو لم أصل؟ ماذا لو خذلت ثقتهم؟ وتتحول لحظة النتيجة إلى لحظة حزن، وكأن العالم انتهى. لكن الحقيقة أن الحلم لم يمت، بل تغير شكله.

إن النجاح ليس محصوراً في كلية بعينها. فكم من طالب لم يدخل كلية "القمة"، لكنه صنع لنفسه قمة حقيقية، أقرب إلى ذاته، وأكثر توافقًا مع قدراته وشغفه. وكم من خريجي الكليات العليا يعيشون في دوائر الملل، بلا شغف، ولا تميز، لأنهم دخلوا تخصصًا لم يكن خيارهم.

المطلوب هنا هو إعادة تعريف مفهوم النجاح، لا سيما في نظر الأسرة، وعلى الأهل أن يدركوا أن دعم الأبناء لا يكون فقط بالتحفيز نحو كليات معينة، بل في الوقوف إلى جانبهم حين تتغير المسارات، وفي احتضانهم حين يتعرضون للخذلان، وفي الإيمان بهم حتى لو ساروا في طريق غير تقليدي.

الحياة لا تبدأ بنتيجة الثانوية، ولا تنتهي عندها. إنها مجرد محطة من محطات كثيرة. وأحيانًا، يكون الطريق الذي لم نختره أولًا، هو الذي يقودنا إلى ما نريد لاحقاً، لو سرناه بإرادتنا وبقلب ممتلئ بالإصرار.

دعونا نعيد لأبنائنا حقهم في الحلم. لا أن نجبرهم على طريق واحد، بل بفتح نوافذ متعددة أمامهم. فالمستقبل ليس اختباراً من ورقة واحدة، بل رحلة مليئة بالاختيارات، وكل اختيار قد يكون بداية جديدة لقمة حقيقية، لا وهمية.

فالطريق إلى القمة ليس دائماً من بوابة الثانوية العامة، وعلى المجتمع أن يكفّ عن صناعة الوهم. لا توجد كلية اسمها "القمة"، بل هناك طالب قادر على صنع القمة حيثما وُجد.

طباعة شارك الثانوية العامة امتحانات الثانوية العامة امتحانات الثانوية

مقالات مشابهة

  • مجدي أبوزيد يكتب: الطريق إلى القمة .. ليس دائما من بوابة الثانوية
  • مواجهة عمر الدفراوي.. مقاتلون أوروبيون يتجنبون التحدي
  • رقم قياسي تاريخي.. ميسي يتوج بلقب جديد في كأس العالم للأندية
  • افتتاح أول مركز للكوارث والطوارئ الصحية بالسودان
  • المدير الفني لمنتخب السودان يتوج بجائزة أفضل مدرب غاني لعام 2025
  • صندوق تنمية الموارد البشرية يتوج بجائزتين في خدمة العملاء على مستوى الشرق الأوسط وأوروبا وجنوب أفريقيا
  • عبد المنعم إمام: البرلمان دائما ما يتحمل تبعات قرارات الحكومة
  • رجل أعمال أسترالي: زرت 100 دولة وأريد البقاء في الإمارات دائماً
  • كل ما تريد معرفته عن كأس العرب للأندية 2025.. الجوائز والدولة المضيفة
  • بعد الكروكس الأصفر..هذا الحذاء الذي أطلّت فيه بروك تشيلدز على السجادة الحمراء