تكية الفاشر.. توفير الوجبات الغذائية للنازحين بمراكز الإيواء والمعسكرات بشمال دارفور
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
تواصل “تكية” الفاشر لاطعام وسقيا النازحين والمتضررين من الحرب ، والتي بدأت عملها في شهر يونيو من العام الماضي ، تنفيذ برنامج عملها المتمثل في تقديم الواجبات اليومية للمستهدفين بالمعسكرات وبمراكز الأيواء عبر المطابخ الجماعية .وقال الاستاذ محي الدين الدين محمد أحمد عبدالقادر (شوقار) رئيس التكية ان التكية تمكنت اليوم من اعداد وتوزيع وجبة الافطار لاكثر من (12) الف شخصا من النساء والاطفال وكبار السن ب﴿8﴾ مراكز بكل من الفاشر ، ومحليتي طويلة ، ودارالسلام بمتوسط “1500”شخصا لكل مركز إيواء .
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: بدعم من
إقرأ أيضاً:
تحرش بها أثناء عملها.. ماذا حدث لفتاة الصيدلية بسوهاج؟
في لحظاتٍ قصيرة، تحوّل يوم عمل عادي داخل إحدى صيدليات منطقة الزهراء بمدينة سوهاج إلى واقعة هزّت الرأي العام، بعد أن وثّقت كاميرات المراقبة مشهدًا صادمًا لشاب يتحرش بفتاة أثناء أداء عملها، في جريمة أثارت الغضب والاستنكار بين الأهالي ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.
بدأت فصول الحادثة عندما تلقى اللواء الدكتور حسن عبدالعزيز، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة ثان سوهاج، يُفيد بتداول مقطع فيديو يُظهر الشاب أثناء تحرشه بفتاة داخل صيدلية شهيرة بالمنطقة.
الفيديو، الذي انتشر كالنار في الهشيم، دفع الأجهزة الأمنية للتحرك الفوري، وفور الاطلاع على محتواه، وجّه مدير الأمن بتشكيل فريق بحث عاجل من وحدة مباحث القسم، لفحص الواقعة وضبط المتهم في أسرع وقت ممكن، مؤكدًا أن الأمن لن يتهاون في مواجهة أي تجاوز يمس كرامة المرأة أو يهدد أمن المجتمع.
تحرّكت الأجهزة الأمنية على الفور، وتم فحص كاميرات الصيدلية وما جاورها بدقة، كما تم الاستماع إلى أقوال الفتاة المجني عليها وعدد من العاملين وشهود العيان، الذين أكدوا جميعهم صحة ما ظهر في الفيديو.
وبعد ساعات من البحث المكثف، تم تحديد هوية المتهم شاب في بداية العقد الثالث من العمر، وتم إعداد الأكمنة اللازمة التي أسفرت عن ضبطه واقتياده إلى ديوان قسم الشرطة.
وخلال التحقيقات، أقرّ المتهم بارتكابه الواقعة، زاعمًا أنها كانت بدافع التهور والطيش، في محاولة لتبرير فعلته المشينة، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وإحالته للتحقيق الذي وتم حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات تم تجديدها إلى 15 يومًا.
تلك الواقعة، التي تحوّلت من مجرد فيديو متداول إلى قضية رأي عام، فتحت من جديد ملف أمن بيئة العمل للنساء، وضرورة فرض رقابة أشد على سلوكيات الأفراد، حمايةً للكرامة الإنسانية وصونًا لحقوق العاملات في مواقعهن.