الجزيرة:
2025-12-10@01:37:22 GMT

ثغرات أمنية تقنية تهدد ملايين مستخدمي آيفون

تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT

وأوضح الخبراء -ضمن فقرات حلقة (2025/5/7) من برنامج "حياة ذكية"- أن ثغرة "إيربورن" -الأكثر خطورة بينها- تمكن المتسللين من السيطرة على الأجهزة عن بعد أو سرقة البيانات من دون علم المستخدم.

وأكدوا على ضرورة تثبيت التحديث الأمني العاجل من شركة آبل فورا، مع توصية بإيقاف ميزة إيربلاي عند عدم الحاجة إليها.

وفي سياق آخر، كشفت شركة "ساينس كو" اليابانية عن ابتكار يغير مفهوم النظافة الشخصية، ويتمثل في كبسولة استحمام ذكية تجمع بين تقنيات الفقاعات المتناهية الصغر والموجات فوق الصوتية لتنظيف وتجفيف الجسم في 15 دقيقة فقط.

هذا الابتكار الذي يعود بأصوله إلى معرض أوساكا 1970، أصبح الآن أكثر تطورا بفضل دمج مستشعرات حيوية وذكاء اصطناعي لتحليل حالة المستخدم النفسية والجسدية.

استنساخ الأصوات

وفي مجال تطورات الذكاء الاصطناعي المتعلقة باستنساخ الأصوات البشرية، برزت تطبيقات متطورة للغاية مثل "إيفين لابز" القادر على نسخ الأصوات بدقة مذهلة، بما في ذلك نبرات المشاعر.

ورغم الفوائد الواضحة لهذه التقنية، إلا أن هناك تساؤلات مهمة أثيرت حول مخاطرها الأخلاقية واحتمالات استخدامها في أنشطة غير مشروعة.

وفي مجالات عالم الترفيه الرقمي كشفت شركتا "تينسنت" و"إنتل" عن آخر ما توصلتا إليه في مجال الألعاب الإلكترونية، جهاز محمول يعرض صورا ثلاثية الأبعاد من دون الحاجة لنظارات الواقع الافتراضي، باستخدام تقنية تتبع حركة العين بتردد 120 هيرتزا.

إعلان

ويَعد هذا الابتكار الذي يدعم ألعابا شهيرة مثل "باث تو إكزايل"، بفتح آفاق جديدة في تجربة الألعاب الرقمية.

الصادق البديري7/5/2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الخط الأصفر.. شريط الموت الذي يعزل سكان غزة عن بيوتهم

مصطلح يشير إلى المنطقة التي تراجعت إليها القوات الإسرائيلية بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الموقَّع في أكتوبر/تشرين الأول 2025. ورغم الاتفاق يُحظر على الفلسطينيين دخول المناطق السكنية والزراعية الواقعة خلف هذا الخط، وهو نطاق يشكّل نحو 58% من مساحة القطاع، ويواجه كل من يقترب منه خطر الاستهداف المباشر من الجيش الإسرائيلي.

ورغم كونه خطا افتراضيا في الأصل، فقد ثبّت الجيش الإسرائيلي كتلا إسمنتية صفراء كبيرة لتحديده ميدانيا، مُحوّلا إياه إلى حزام واضح يمثل نطاق تمركز قواته ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق.

الموقع

يمتدّ الخط الأصفر على طول قطاع غزة بعمق يتراوح بين كيلومترين و7 كيلومترات، ويبتلع نحو 52% من مساحة القطاع عبر تصنيفها مناطق قتال خطرة خاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي.

يبدأ الخط من جنوب شمال غزة، مرورا بمناطق الوسط، وصولا إلى أطراف رفح جنوبا. وخلف هذا الخط، يتمركز الجيش الإسرائيلي في مناطق تشمل شرق مدينة غزة بأحيائها الشجاعية والتفاح والزيتون، إضافة إلى بلدات شمالية وهي بيت حانون وبيت لاهيا، ومناطق جنوب القطاع في رفح وشرق خان يونس.

وفي 20 أكتوبر/تشرين الأول 2025 ظهرت مشاهد بدء وضع مكعّبات إسمنتية صفراء خارج الخط لتمييز حدوده ميدانيا. ووفق الخرائط المنشورة لخطوط انسحاب الجيش الإسرائيلي، احتفظ الجيش بسيطرة تتراوح بين 50 و58% من مساحة القطاع.

فاصل بين الحياة والموت

تعيش مئات العائلات القريبة من الخط الأصفر، في بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس والشجاعية والتفاح والزيتون شرقي مدينة غزة، أوضاعا أمنية صعبة، بسبب القصف ونسف المباني المستمر.

فمنذ بدء سريان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2025، قُتل 356 فلسطينيا برصاص وقصف القوات الإسرائيلية، التي واصلت استهداف المدنيين رغم تثبيت حدود ميدانية للخط، بل طالت الاعتداءات مناطق تقع خارجه.

في 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، دفع توسيع الجيش نطاق الخط نحو 300 متر داخل الأحياء المدنية إلى محاصرة عائلات لم تتمكن من الهرب. ووثّقت الجهات الرسمية أكثر من 80 خرقا للاتفاق، وتضمنت الانتهاكات إطلاق النار المباشر، والقصف، والأحزمة النارية، واستخدام دبابات وآليات متمركزة على أطراف الأحياء، إضافة إلى الطائرات الحربية والمسيرات التي استهدفت المدنيين.

إعلان

وفي حوادث بارزة، قتلت القوات الإسرائيلية 11 فردا من عائلة أبو شعبان يوم 18 أكتوبر/تشرين الثاني 2025 في حي الزيتون بينهم 7 أطفال، أثناء محاولتهم العودة لتفقّد منزلهم. كما شهدت المناطق الشرقية برفح وخان يونس قصفا مدفعيا وجويا مكثفا.

كما استشهد شاب برصاص الجيش قرب الخط الأصفر في حي الزيتون، إضافة إلى استهداف خيام نازحين غربي خان يونس وقصف شرقي رفح وشرق حي التفاح.

مليشيات خلف الخط الأصفر

انتشرت خلف الخط الأصفر في قطاع غزة مجموعات من المليشيات المحلية التي برز حضورها في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي، وتشكلت معظمها عام 2025 بسبب الفراغ الأمني وتداعيات الحرب.

في رفح ومحيطها، ظهرت مجموعة "القوات الشعبية"، في مايو/أيار 2025 بقيادة ياسر أبو شباب قبل تصفيته. ونشأت المجموعة شرقي المدينة عقب العملية العسكرية الإسرائيلية على رفح، وتُتهم بنهب جزء كبير من المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى جنوب القطاع، في حين تزعم وسائل إعلام إسرائيلية أنها تتعاون مع الاحتلال، وهو ما نفاه أبو شباب وفريقه مرارا.

أما في خان يونس، فقد تصدر حسام الأسطل قيادة مليشيا أعلن عنها في أغسطس/آب 2025 باسم "القوة الضاربة لمكافحة الإرهاب"، وظهر الأسطل في تسجيلات داخل مناطق يمنع الفلسطينيون من دخولها بموجب المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

وتتهمه وزارة الداخلية في غزة بالتعامل مع إسرائيل، إذ كان معتقلا لديها حتى اندلاع الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وفي شرق غزة، وتحديدا في حي الشجاعية، برزت مجموعة بقيادة رامي عدنان حلس، وأفادت تقارير صحفية بأن عناصره ادّعوا السيطرة على أراضٍ شمالي القطاع.

وفي أقصى الشمال، تزعم أشرف المنسي ما يسمى "الجيش الشعبي" في بيت لاهيا وبيت حانون، وكانت مجموعته تحظى بدعم مباشر من ياسر أبو شباب قبل مقتله.

تشكلت تلك المجموعة في سبتمبر/أيلول 2025، وأظهرت تسجيلات مرور قوافل إمداد تضم الوقود والمياه والمؤن باتجاه مقارها في الشمال، عبر مناطق تخضع لسيطرة أو مراقبة القوات الإسرائيلية.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن هذه المجموعات تلقت دعما وتوجيها مباشرا من جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شاباك) ومن الوحدة 8200 التابعة للجيش الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • تحذير عاجل للمصريين: هجمات إلكترونية إسرائيلية تهدد خصوصية الملايين
  • ثغرات غير معروفة تهدد الهواتف الذكية عالميا.. ونداء عاجل للمستخدمين في مصر
  • 10 ملايين دولار مقابل رأس الإيرانية فاطمة صديقيان.. ما الذي كشفته واشنطن؟
  • هل تتخلى آبل عن نتوء الشاشة في آيفون 18″؟
  • إطلاق مبادرة Code for Lebanon لتعزيز الابتكار الطلابي
  • كواليس لقاء برّي - لودريان... ما الذي جرى بحثه؟
  • إصابة خطيرة... ما الذي جرى بين أطفال في مُخيّم عين الحلوة؟
  • ضبط تجار عملة بحوزتهم 7 ملايين جنيه خلال حملات أمنية موسعة
  • الخط الأصفر.. شريط الموت الذي يعزل سكان غزة عن بيوتهم
  • OpenAI في ورطة.. تباطؤ نمو مستخدمي ChatGPT مع تزايد المنافسة