ثغرات أمنية تقنية تهدد ملايين مستخدمي آيفون
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
وأوضح الخبراء -ضمن فقرات حلقة (2025/5/7) من برنامج "حياة ذكية"- أن ثغرة "إيربورن" -الأكثر خطورة بينها- تمكن المتسللين من السيطرة على الأجهزة عن بعد أو سرقة البيانات من دون علم المستخدم.
وأكدوا على ضرورة تثبيت التحديث الأمني العاجل من شركة آبل فورا، مع توصية بإيقاف ميزة إيربلاي عند عدم الحاجة إليها.
وفي سياق آخر، كشفت شركة "ساينس كو" اليابانية عن ابتكار يغير مفهوم النظافة الشخصية، ويتمثل في كبسولة استحمام ذكية تجمع بين تقنيات الفقاعات المتناهية الصغر والموجات فوق الصوتية لتنظيف وتجفيف الجسم في 15 دقيقة فقط.
هذا الابتكار الذي يعود بأصوله إلى معرض أوساكا 1970، أصبح الآن أكثر تطورا بفضل دمج مستشعرات حيوية وذكاء اصطناعي لتحليل حالة المستخدم النفسية والجسدية.
استنساخ الأصوات
وفي مجال تطورات الذكاء الاصطناعي المتعلقة باستنساخ الأصوات البشرية، برزت تطبيقات متطورة للغاية مثل "إيفين لابز" القادر على نسخ الأصوات بدقة مذهلة، بما في ذلك نبرات المشاعر.
ورغم الفوائد الواضحة لهذه التقنية، إلا أن هناك تساؤلات مهمة أثيرت حول مخاطرها الأخلاقية واحتمالات استخدامها في أنشطة غير مشروعة.
وفي مجالات عالم الترفيه الرقمي كشفت شركتا "تينسنت" و"إنتل" عن آخر ما توصلتا إليه في مجال الألعاب الإلكترونية، جهاز محمول يعرض صورا ثلاثية الأبعاد من دون الحاجة لنظارات الواقع الافتراضي، باستخدام تقنية تتبع حركة العين بتردد 120 هيرتزا.
إعلانويَعد هذا الابتكار الذي يدعم ألعابا شهيرة مثل "باث تو إكزايل"، بفتح آفاق جديدة في تجربة الألعاب الرقمية.
الصادق البديري7/5/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مفاجأة علمية.. ماذا حدث للأمريكي الذي حقن نفسه بسم الأفاعي لمدة 18 عامًا؟
كشف الأمريكي "تيم فريد" في واقعة أغرب من الخيال، عن تفاصيل رحلة مؤلمة استمرت حوالي 18 عامًا قضاها في حقن نفسه بسم الأفاعي طواعية، محاولة منه فى بناء مناعة ذاتية ضد اللدغات القاتلة.
من هو الأمريكي تيم فريد؟في مطلع الألفينات، كان الأمريكي تيم فريدي ميكانيكيًا يهوي تربية الزواحف في ولاية ويسكونسن، لكن شغفه الاستثنائي الفريد قاده إلى تجربة غير مسبقة، فقد قرر فريد أن يحقن نفسه بجرعات صغيرة من سموم الأفاعي، على أمل أن يُكوّن جسده مناعة ذاتية تحميه من اللدغات القاتلة.
و بحسب ما نشرته قناة “BBC”، أن مع مرور الوقت تعرّض فريدي لأكثر من 200 لدغة، طوعا فقد حقن نفسه يدويًا بما يزيد عن 850 جرعة من سموم أكثر الثعابين فتكًا في العالم، منها الكوبرا، والمامبا السوداء، والتايبان، والكرايت، أسفر عن ذلك دخولة فى غيبوبة بعد أخذ بعض اللدغات، إلا أن جسده بدأ يُظهر مقاومة غير مسبوقة، مع تكوّن أجسام مضادة قادرة على تحييد السموم.
فرويد من تجربة مجنونة إلى أمل علميوثق فرويد تجربته على اليوتيوب مما لفت انظار العلماء والباحثين، وشركات التكنولوجيا الحيوية، التى سريعا تواصلت مع فريدي وتم أخذ عينات من دمه، وذلك بعد الحصول على الموافقة الأخلاقية، دون تعريضه لأي مخاطر إضافية.
اختراق علمينجح فريق البحث فى عزل أجسام مضادة فريدة من دم فريدي، وأظهرت التجارب على الفئران أن هذه الأجسام المضادة الفريدة، فعالة في تحييد سموم 19 نوعًا من أخطر الأفاعي في العالم.
و أظهر الدم فعالية كبيرة عند دمجه مع بعض العقاقير الطبية، وهذا يفتح المجال أمام الشركات والعلماء والباحثين من أجل إنتاج مصل موحد يعالج أنواعًا متعددة من لدغات الأفاعي.
مضاد سم عالمييؤكد العلماء أن هذه الأجسام المضادة، تصبح بمثابة علاج عالمي يغطي فئات واسعة من السموم التي لا يتوفر لها حاليًا أي مضاد.
يشعر تيم فريدي بالرضا عن هذه التجربة، بالرغم من آلامها ومخاطرها، ويقول: "أنا أفعل شيئًا جيدًا من أجل البشرية. أشعر بالفخر، إنه أمر رائع جدًا.