لماذا فرض الله الحجاب على المرأة دون الرجل؟.. أمين الإفتاء يجيب
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال فتاة تساءلت عن سبب إلزام النساء بارتداء الحجاب دون الرجال، رغم أنهن يحببن شعرهن ويشعرن أنه جزء من الزينة؟.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية له، اليوم الأربعاء، أن الحجاب فريضة شرعية على المرأة المسلمة، وهو أمر إلهي لا يرتبط بالسن أو شكل المرأة، بل هو التزام ديني قائم على طاعة الله.
أمين الإفتاء: المعيار الحقيقي للرجولة والإيمان هو أداء الأمانة
أمين الإفتاء يحذر الآباء من ظاهرة تتسبب في ضياع الأبناء
هل يجوز دخول الحمام بخاتم عليه آية قرآنية؟.. الإفتاء تجيب
حكم دفع أموال لشخص لأداء الحج لغير القادر صحيا.. الإفتاء توضح
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الحجاب لا يعني منع الزينة، بل هو شكل من أشكال الطاعة، مضيفًا: "الزينة لا تعني بالضرورة كشف العورة، فقد تكون المرأة المستترة أكثر زينة من غيرها".
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن "الحجاب فُرض على النساء بأمر صريح، والله تعالى يقول: وما كان لمؤمنٍ ولا مؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم، فالأحكام الشرعية لا تخضع للأهواء بل هي التزامات واجبة".
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن مفهوم الحجاب ليس مقصورًا على المرأة فقط، بل يشمل الرجل أيضًا، موضحًا: "الرجل مأمور بالستر مثل المرأة، لكن لكل منهما حدود شرعية مختلفة، فكما أن على المرأة ستر بدنها كله ما عدا الوجه والكفين – وعند بعض الفقهاء القدمين – فإن على الرجل أيضًا ستر ما بين السرة والركبة على الأقل".
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية إلى "الالتزام بالحجاب جزء من الالتزام بالشريعة، وليس قضية مظهر فقط، بل هو تعبير عن طاعة الله واحترام أوامره، وهو ما ينبغي أن يُغرس في قلوب الصغار قبل الكبار".
هل النقاب فرض؟أكّد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك خلطًا كبيرًا بين مفهومي الحجاب والنقاب، مشددًا على أن الحجاب فرض شرعي مؤكد، بينما النقاب ليس فرضًا ولا واجبًا، بل هو من العادات أو المباحات التي يمكن للمرأة أن تختارها، دون أن يكون ذلك إلزامًا دينيًا.
وأوضح أمين الفتوى، في فتوى له: "الحجاب الذي يشمل تغطية الجسد كله ما عدا الوجه والكفين هو الفرض، كما هو حال ما ترتديه أغلب النساء المسلمات اليوم، أما النقاب، وهو تغطية الوجه بالكامل، فليس فرضًا شرعيًا، والدليل على ذلك من حديث النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين".
وأضاف: "سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تنتقب المرأة المحرمة"، والحديث رواه الإمام البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، وهذا دليل صريح على أن تغطية الوجه ليست فرضًا، لأن لو كان النقاب فريضة شرعية، لكان أَولى أن يُفرض في الحج، وهو أعظم عبادة، لكنه منهي عنه للمحرمة".
واستدل كذلك بحديث آخر، جاء فيه أن سيدنا الفضل بن عباس كان رديف النبي صلى الله عليه وسلم، وجاءت امرأة تسأل النبي، وكانت مكشوفة الوجه، وكان الفضل ينظر إليها، فصرف النبي وجه الفضل عنها ولم يأمر المرأة بتغطية وجهها، ما يؤكد أن كشف الوجه لم يكن مخالفة شرعية.
وأشار إلى أن جمهور العلماء من الحنفية والمالكية والشافعية – في غير قول – والحنابلة في رواية، قالوا إن النقاب ليس بفرض، وأن الوجه والكفين ليسا بعورة، وبالتالي لا يجب تغطيتهما.
وتابع: "الحجاب فرضٌ بإجماع العلماء، أما النقاب فهو اختيار شخصي، ومن اختارته من باب الاحتياط أو الورع فلهن أجرهن، ومن لم تلبسه فلا إثم عليها، بشرط الالتزام بالحجاب الشرعي الكامل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحجاب أمين الفتوى دار الإفتاء الإفتاء أمین الفتوى فی دار الإفتاء المصریة على المرأة إلزام ا
إقرأ أيضاً:
هل هناك دعاء لو قلته تقضى حاجتى؟.. أمين الفتوى يجيب
تلقى الدكتور مجدي عاشور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، والمستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية، سؤالا مضمونه: هل هناك دعاء لو قلته تقضى حاجتى؟
وأجاب مجدى عاشور عبر صفحته على فيس بوك عن السؤال قائلا: إذا وفقك الله للدعاء بانكسار، فقد ضمن لك الإجابة، لانه سبحانه وتعالى قال فى كتابه العزير: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ).
واشار الى انه إذا كان للإنسان حاجة -مهما كانت- فَلْيَدْعُ بتذلل واضطرار ويقين بوعد الله، وخير له أن يفعل كما جاء في الحديث الصحيح: أن رجلا ضرير البصر أتى النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فقال : ادْعُ اللهَ أَنْ يُعَافِيَني قال: “إن شئت دعوت، وإن شئت صبرت فهو خير لك. قال: قادمة، قال: فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء: ”اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي، اللهم فَشَفَعَهُ فِي". قال: ففعل الرَّجُلَ فَبَرَأَ (أي شفاه الله).
وتابع: فافعل ذلك وكرره ولا تَمَلَّ، فقد ضَمِنَ الله لك الإجابة بما فيه خيرك.
يا عظيم يرجى لكل عظيم، يا عليم أنت بحالنا عليم، اللهم أصلح لنا شأننا بما أصلحت به شأن عبادك الصالحين ولا تكلنا لأنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك اللهم أقضي حاجتي ونفس كربتي وما نزل بي من حيرتي ثم يسمي الحاجة.
يا فاتح خزائن الكرامات، ويا مالك حوائج جميع المخلوقات، ويامن ملأ نوره السموات، ويامن أحاط بكل شيء علما، وأحصى كل شيء عددا، ويا عالما بما مضى وما هو آت.
أسالك اللهم بقدرتك على كل شيء و استغنائك عن جميع خلقك وبحمدك ومجدك يا إله كل شيء واسألك اللهم أن تجود علي بقضاء حاجتي إنك قادر على كل شيء يارب العالمين.
أستغفر الله العظيم الذى لا اله الا هو الحى القيوم واتوب إليه اللهم يا جامع الشتات، ويا مخرج النبات، ويا محيي العظام الرفات، ويا مجيب الدعوات، ويا قاضي الحاجات، ويا مفرج الكربات، ويا سامع الأصوات من فوق سبع سموات.
اللهم إني أتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة وأهل بيته الذين اخترتهم على علم على العالمين اللهم لين لي صعوبتها وحزونتها واكفني شرها فإنك الكافي المعافي والغالب القاهر اللهم صل على محمد وآل محمد، لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم.